أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - هَيْفَكِ..














المزيد.....

هَيْفَكِ..


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 04:29
المحور: الادب والفن
    


هَيْفَكِ..
هذا كلّ ما يمكن أن يعلّمه الشعر لقلبي

هَيْفَكِ...
عدم الانحياز لغير شَعرك
ولكنْ،
عدم الانصياع لريح غريبة قد تشق قلبك
وعدم ارتياحٍ دائم للشِعر الذي يجعل من قلبك بحرا ميّتا،
مُبحِرًا مبحرا في ملح قلبكْ
وعدم الانزعاج ممّا يسمّى حياتي دهراً كلّ هنيهةٍ

هَيْفَكِ...
اللاّعثور على النّبضة المناسبة في قلبك ليس خيبة
بل مجرّد استعارة قد يسمّيها بوليس اللغة خطأ فادحا
وإزعاجا صارخا لمواقع الألفاظ وسلالات الحروف
وأسمّيها دعابة
مثل زهرة لوز في قلب حبّة جوز

هَيْفَكِ...
أيتها الرشيقة
كحافتيْ جرحي

هَيْفَكِ...
لا يكون الحبّ حبّا إذا لم يكن ما أقول الآن متعة قرش يقضم من لساني ويمرحْ
وما أحسّه الآن في تلك الشمس اللذيذة تحت ظلّ لسانك

هيفكْ،
ظلّكْ:
الممثل الشرعي والوحيد لورد الأمّة
هيفكِ إذن،
هيفكْ

هَيْفَكِ...
لا أرقص على الثلج لأنّ حبّك لا يدوم أبدا أكثر ممّا أتوقع
أرقص على النار لأن حبّك يدوم أبدا أكثر ممّا أتوقع
ولكن كم سأُمضي من الوقت أرقص
لا بأسْ،
من يحبّ مثلك،
لا يرقص إلا مع الوقت
كي لا يشنق الأمل
ساعة بعد ساعة

هَيْفَكِ...هُنَيْهَةً...
لنرقص معا لحظةْ

هنالك بين نهديك نشوة لا توصف إلا بكلمة من شفتيك:
أريدهما تركوا زيين ثم أرجوانيين
ضمّهما إليك وقل لهما ما قلته لسرّتي فأصبحت وردية
قل الآن فهما ذائبان
قل الآن،
ماؤك مع فقد الوعي يجعل أبيض الحلم فقاعة في فم الحلم
فتنام القصّة لحظة وتصبح لقطة
في كلّ نهد

هَيْفَكِ...هُنَيْهَةً...
لا تنظري هكذا كالصومعة
قد يمرّ من ينهي عن المعروف ويهدمني ويهدمك

هَيْفَكِ...هُنَيْهَةً...
سأقدّم استقالتي للموج بين يديك
فما أكتب من يديك
يثير غيرة الموج
ما هذا!!!
وأنا أريد أن أثير فيك الموج
وهذا الموج يريد أن يشرب من يديك
هل أقطع يديّ من البحر سنبلة سنبلة

هَيْفَكِ...هُنَيْهَةً...
يكفي أن تمسحي وجه السماء بصوتٍ حزين
لينجو الشعر من بطشك

هذا كلّ من يمكن أن يعلّمه قلبي للشعر
هيفكِ، هيفكْ



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا تونس
- إ.رَ.لكِ S.V.P (1)
- بكاء قليل
- أحبّكِ فوراً
- أُورُونْجْ بْسِيشِيكْ
- أطلبوا الحياة ولو في تونسْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ
- نعاسك أيضا معجزة
- عن حُبْ
- في حبكْ، أكتفي بمعجزة
- لا تغيري ابتسامتكْ
- لو لا ابتسامتكْ
- خَدِّرِينِي... خَدِّرِينِي...
- لوِ الطبيبة
- مَرْحَى لقلبكْ؛ أيتها الطبيبة
- رسالة إلى صديق المتمدن
- كونشارتو آخِر الظل
- رسالة إلى إنسان إسرائيلي جاء به الطوفان
- وردُ فُوبْيا


المزيد.....




- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - هَيْفَكِ..