رباب العبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 01:50
المحور:
الادب والفن
" لا انتا حبيبي ولا ربينا سوا "...
السادسة وعشر دقائق صباحاً....
لا أنتا حبيبي ولا ربينا سوا ,,, قصتنا الغريبة شلعها الهوى ,,, وصرت عنك غريبة ,,, انساني يا حبيبي...
ماذا دهاني !
فيروز كفي عن الغناء قليلاً...
أمبارح ألتقينا ,,, قعدنا ع حجر ,,, بردوا حوالينا عريان الشجر,,, خزقنا الصور,,, ومحينا القمر...
رديتلو مكاتيبوا وردلي مكاتيبي....
وهل تعلمين يافيروز كيف كان لقائنا ؟
لا ... لا ... لا تعلمين شيئاً....
أتقنتي قتلي فقط...
أتقنتي الغناء وأنا أبكي...
انساني يا حبيبي
انساني يا حبيبي...
مازلتي ترددين الغياب ,,,, لا اريده ان ينساني ,,,, ولا اريد أن انساه....
من يستطيع يا فيروز أن يخرس الراديو - التلفاز - وجميع قنوات بث صوتك هذا الصباح
فقط هذا الصباح يافيروز...
سنابلكِ الشقراء يا فيروز تأخذني بعيداً ,,, حيث يكون ...
أنه نائم الآن...
وأنا بجانبه ,,, لا يلمحني ولن يلمحني...
وحدي أنا وهذا الغسق الآفل يشنقني....
سأذهب إلى حديقة منزلنا ,,, سأمسك بعصفور وأهمسُ لهُ سراً وسوف ألقيه بالسماء
كي يذهب إليه ويخبره بسري....
20 يناير - 2009 م....
صباح مايو الحزين :
غرقتُ بـ زبد كلمات فيروز ,,, ورأيتُ لؤلؤ يراود محارك...
مجنونة أنا ,,, وكيف لا أكون ,,, وأنا أحبك كـ حبي لمواسم المطر...
ياترى ,,, هل أنتهت مواسم المطر ؟
وهل بزغت شمس باهتة لا تعرفنا ؟!...
" راسي يوجع فيا
شبيك غايب "...
16 مايو - 2009 م
#رباب_العبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟