أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - القوة المجرَّبة والمجرِّبة، المبدئية والمسؤولة














المزيد.....

القوة المجرَّبة والمجرِّبة، المبدئية والمسؤولة


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*إذا كان الواقع غير مؤات وتُفرض سياسة الأمر الواقع، نحن نعمل على تغيير الواقع وليس الموقف والموقع، هذا هو المِحك ونحن لها*

من ساحة ودار وبيت الصداقة، تحية رفاقية صادقة، إلى الجبهة ذات المصداقية الكفاحية، وهي أهل للاعتزاز والتقدير، تحية الحزب الشيوعي الأممي العريق والباقي. تحية الراية الحمراء التي رفرفت بشموخ خاصة في أيار سنة 1958 في هذه المدينة البطلة – الناصرة، فكانت الوقفة امتحانا قاسيا وناجحا ومشرّفا ومفترق طرق بين الشموخ والرضوخ.
الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية وفروع الجبهة الشبابية في البلاد والجامعات في طول الوطن وعرضه من النقب إلى الجليل هي القوة المجرَّبة والمجرِّبة المبدئية والمسؤولة، والصدامية لإعلان الحرب على الحرب ومن أجل السلام العادل والشامل والثابت بالرغم من حلكة وعتمة ظُلم وظلام الاحتلال والاستيطان والتهديد الدائم ضد الجيران وحتى ايران، فتحية إلى مقاومي الاحتلال والمستعدّين لصد أي عدوان في كل مكان.
هذا الحزب اليهودي العربي أعلن الحرب على مخطط إكمال التهجير والترحيل، فكان البقاء وسيبقى البقاء لهذه الأقلية المتكاثرة والباقية، وهو الأمر الحاسم. أعلن الحرب على محاولة طمس الانتماء والوصول إلى الضياع وفقدان الهوية فراحت الضربة خائبة وتعود إلى راميها.
واليوم وباستمرار مخططات الاستعمار وحكام إسرائيل والرجعية العربية التي تحاول بالخنوع تغيير الموقف الأمريكي، تحاول بالاذدناب ناسية ان الذَنَب لا يحرك صاحبه، ونسيب الدجاجة ديك ولا يمكن أن يكون نسرًا. اليوم علينا أكثر من أي وقت مضى التمسك ببرنامجنا للسلام العادل دون أي تحوير ولا تقصير: من انسحاب كامل، وقلع استيطان وتقرير مصير، وإقامة دولة ذات سيادة، وعاصمة، وحق العودة للاجئين بلا أية غباشة ولا تضليل ولا تظليل، هذه هي الواقعية، وإذا كان الواقع غير مؤات وتُفرض سياسة الأمر الواقع نعمل على تغيير الواقع وليس الموقف والموقع، هذا هو المِحك ونحن لها، بالنشاط والعمل، لأن بربرة اللعنات لا تقتل الوحش، ومن يخشَ الذئاب لا يذهب إلى الغاب.
لا عنصرية ولا فاشية في القوانين والممارسة المتصاعدة بقادرة على كسر الشوكة وخفض الهامة واحناء القامة. وهذا يتطلب منا الكثير داخل الحزب والجبهة والشبيبة، لا تقطروا في برميل العسل قطرانًا. ونحن نعلم ان عظائم الأمور لا تخلو من سيئات، نعالج قضايانا بنزاهة لأن من يفقد النزاهة يتحوّل إلى فطيسة، وعبر الغبار تصعب رؤية الحقيقة.
نكرّر ونقول: موقف الحزب من الجبهة كموقف الحزب من الحزب، من نفسه، وموقف الجبهة من الحزب كموقف الجبهة من الجبهة، من نفسها، بالرغم مما يصبو إليه الحفّارون، فالحفّار يوطى والبنّاء يَعلو. نعم لنا ماضٍ عريق نحميه، ولنا مستقبل نبنيه وهذه "الإتحاد" تبدأ عامًا جديدًا، كانت وستظل منبرًا للكفاح، منبرًا للشعب، للعامل، للفلاح، للطالب والمبدع.
نمد أيدينا المبدئية النقية والقوية إلى كل شراكة حقيقية لتصعيد النضال ضد العدوان، وضد الاضطهاد وضد الاستغلال والخصخصة.
عاش الكفاح اليهودي العربي المشترك
عاشت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
عاش الحزب الشيوعي الأممي.



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألثابت والمتحوّل ما بين الاممي، والقومي، والطائفي والذاتي
- هذا التصعيد الاستيطاني لا يمكن ان يكون من وراء ظهر امريكا
- ألشعب المصري المجيد والدور المنوط به والمتوخّى منه
- جذر يتعمق وفرع يسمو
- الالتقاء مع دمقراطية امريكا ضد دكتاتورية الآخرين خطأ فكري وط ...
- هذا العهر الغربي تجاه ايران
- المقاومة الحقيقية هي الموجهة ضد الغزاة المحتلين
- دكتوراة في موضوع التحريض على الحزب الشيوعي
- لتقوية الحزب الشيوعي الاسرائيلي وتمتين وَحدته وتوسيع صفوفه
- قمة اعتراضية اسمها: غزّة وغبار المجد
- قوة المقاومة وثقافة المقاومة
- إنتخابات السلطات المحلية- إمكانات، صعوبات وتحديّات
- رسالة الى السيد وليد جنبلاط
- عرب امريكا وعارهم في لبنان
- أهمية تتابع الاجيال في الحزب
- ألمعايير الاساسية لمبدأ الاكثرية والاقلية
- ألعلاقة بين الانتماء الفكري والموقف السياسي والتنظيم الحزبي
- الولايات المتحدة هي مجرم الحرب وهي الارهاب حزبنا الشيوعي بُع ...
- رباعية عربية متربعة على عِرض العرب وفتوى الدكتور الشيخ يوسف ...
- ألرباعية الدولية وأضلاعها الأربعة


المزيد.....




- رياح عاتية تقتلع سقف منزل متنقل وسط عاصفة خطيرة بأمريكا.. شا ...
- هل لا تزال أمريكا وجهة مفضلة؟ هكذا سيتنازل السياح عن أحد بلد ...
- قرب الحوثي وإيران.. تفاصيل نقل أمريكا قاذفات الشبح -بي-2- إل ...
- الغضب يمكن أن يساعد في تخطي الحزن.. فكيف ذلك؟
- نفتالي بينيت يطلق حزبا جديدا.. والاستطلاعات تظهر خطره على مق ...
- هنغاريا بصدد تعليق جنسية فئة من مواطنيها
- لوكاشينكو يهنئ بوتين بذكرى تأسيس اتحاد روسيا وبيلاروس
- زلزال ميانمار.. رجال الإنقاذ الروس مشطوا أكثر من 62 ألف متر ...
- أوكرانيا وروسيا تقدمان شكاوى للولايات المتحدة بشأن استهداف م ...
- قاضٍ أميركي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزيانا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - القوة المجرَّبة والمجرِّبة، المبدئية والمسؤولة