أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العزاوي - سأتكلم عن حزبا














المزيد.....

سأتكلم عن حزبا


علي العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 20:52
المحور: الادب والفن
    


سأتكلم عن حزبا:
شفاف بشفافية الماء الزلال، لا تفارقه البسمة الصادقة ،يحمل بين طيات ملامحه البراءة و ألحنيه العراقية ،تجد بين آهاته حسرة للمظلومين وانين للمحرومين ،يستمع إلى الحديث بشغف العطشان إلى الماء .
يفاجئك بطروحاته التي لا تخلو من روحه الديمقراطية .
هكذا رأيت الحزب الشيوعي حزبا فاهما ديمقراطيا امتلك أدواته الثقافية وكتب له أجمل الشعر التي وصلت إلى عقول الناس.وعند خطابه تسكت البلابل عندما يغرد الشيوعيون لتستمع له وتصفق لأنه دائما يأتيها بما يذهلها ويلامس شغاف قلوبها ملامسة العارف بإسرارها فتحبه...بل...تعشقه.
الحزب الشيوعي يحمل قضية على ظهره ويطوف بها العراق،ينثر ألوانه على لوحات الفقراء ويبكي بدموع العمال ،ويصرخ بصوت المحرومين ،يتحدث بفطرته الديمقراطية ويكتب بروح عراقيه أصيله .لاتحيد عن جرح العراق، ولا تستبدل هم الشارع بهموم صغيره،عبارته سلسة .مواضيعه جريئة لأتعرف المجاملة.
وان الحزب الشيوعي الأم التي ولدت الكثير من المثقفين والمفكرين طيلة قرون من تأريخه السادسة والسبعون الزاهر.
ونجحوا في ذلك وان الديمقراطية لدى الحزب الشيوعي يؤسس لمرحلة تاريخيه وفق متطلبات الظرف،إي أن الديمقراطية لديه هو المدفعية التي تمهد الهجوم للضياء الأول للمعركة من اجل وطن حر،وشعب سعيد.
ارتقى الحزب الشيوعي وهي كلمة مجازيه تعني صعود نحو العالي ليوزع من هناك الفرح على الناس .
إي انه يرسم الصورة ويبرمجها من هموم إنسانيه، كما كان يفعل النحات الايطالي مايكل أنجلو أذا كان يناشد الحجر الأصم بكلمة انطق يا حجر وذلك لكثرة ما طرأ عليه أثناء النحت .
الحزب مقاتل برتبة مثقف ومفكر وديمقراطي هذا الحزب المناضل نزل الشارع مدافعا عن المظلومين
ان الديمقراطية لدى الحزب ،الجسر العاتي الذي يوصله للآخرين انه حزب متجذر في أرضه ليس شأنه وضع الرموز والطلاسم التي الغرض منها وضع العصي في عجلة الإبداع،إنما يريد الخير لآبناء الوطن ونفع الشعب. .



#علي_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العزاوي - سأتكلم عن حزبا