أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - «الحياة لحظة» تشبه الفقاعة حاولت توثيقها قبل ان تنفجر














المزيد.....


«الحياة لحظة» تشبه الفقاعة حاولت توثيقها قبل ان تنفجر


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


«الحياة لحظة» تشبه الفقاعة حاولت توثيقها قبل ان تنفجر
الناقد عبد جاسم الساعدي يتحدث عن رواية "الحياة لحظة" (خاص بـ"العالم") بغداد ـ قحطان جاسم جواد

استضافت جمعية "الثقافة للجميع" مؤخرا الروائي العراقي سلام ابراهيم احتفاء بصدور روايته الجديدة "الحياة لحظة "وقدم الجلسة الشاعر علي العقابي وحضرها عدد لا بأس به من محبي سلام ابراهيم وقرائه .

وتحدث الاعلامي وليد عبد الجبار العبيدي ، في بداية الجلسة، فقال ان "سلام ابراهيم لم يكن روائياً مجهولاً او اسماً جديداً بل عرفناه من خلال العديد من القصص والروايات مثل مجموعته " سـرير الرمل " كما كان مناضلاً عانى الكثير في الغربة ولسنوات طويلة وتمكن من ان يترك اثراً واضحاً في مجال القصة والرواية العراقية من خلال اسلوبه البليغ والواضح وطرحه الصريح والارتكاز على بوهيمية الاشياء .

فهو روائي ينتمي الى جيل السبعينيات وما يكتبه هو هموم ذاتية تجدها واضحة في قصصه".

اما التشكيلي والاعلامي قاسم العزاوي فقال :ـ "سلام ابراهيم ابن الديوانية البار وهو روائي ومناضل عمل مع الانصار في كردستان العراق وشهد حرب الانفال .وروايته الحياة لحظة استهلها من مقولة المصور الفوتغرافي شاكر ميم ـ الحياة لحظة ـ الحياة فقاعة فصورها قبل ان تنفجر! " .

وقد تناول سلام في روايته ذاكرة المقاتلين الانصار في شمال العراق وكان قد تنقل في عدة بلدان في ايران وروسيا والدانمارك قبل ان يعود الى العراق والرواية تسلط الاضواء على ما اسماه زيف المدينة الفاضلة او النظام الاشتراكي والشـيوعي قبل ان ينهار الاتحاد السوفيتي . أقول انها رواية الادلجة.

وفي الوقت الذي لمح العزاوي الى "الحياة لحظة" هي رواية أدلجة قال الكاتب عبد الحسين داخل طاهر ان "سلام ابراهيم تناول موضوعات لم يألفها الادب العراقي بطرح وقائع عاشها شخصياً على ارض الواقع وكل الموروث الروائي في الرواية العراقية ينتقي البطل الشجاع صاحب الاخلاق الرفيعة ويبتعد عن تعقيدات المجتمع بكل اشكالياته .

لكن سلام هنا يتناول حقائق الامور بجرأة يحسد عليها لاسيما ان فيها مساً مباشرا للكيانات السياسية" .

وأضاف الكاتب عبد الحسين داخل انه "على الرغم من أن الرواية يتجاوز حجمها 500 صفحة الا ان فيها بناء متماسكا ويستطيع القارىء ان ينجز قراءتها خلال يومين لان السرد فيها له ميزة خاصة بالاثارة وسحب القارىء للرواية على نحو مدهش" .

وكشف عبد الحسين عن حقيقة وهي انه "اعتقل مع سلام في سراديب الامن العامة ونجيا سوية من الاعدام بعد ان اعدم ثلاثة رجال كانوا معهم في السجن وقد تخلصا من الاعدام من خلال صمودهما اثناء التعذيب الرهيب"

الاعلامي جبار موسى تحدث عن المحتفى به فقال إن "سلام قامة كبيرة من قامات الثقافة في العراق وروايته تتميز بالشفافية وتتناول هموم الناس والمناضلين وهو من الديوانيــــة التي تتسم بوجود الاف المناضلين والادباء والفنانين الذين كانوا في مقدمة الحركة الوطنية العراقية" .

واضاف :ـ "سلام غادر العراق بعد ان اشتدت ضده ضغوطات النظام السابق وعاش متغرباً ومتنقلاً بين العديد من الدول لكنه كان نشطا وفعالاً في المجال الثقافي وعاش تجربة فريدة من النضال عندما التحق بصفوف الانصار في كردستان لمحاربة فلول النظام السابق" .

اما الدكتور عبد جاسم الساعدي ، رئيس جمعية الثقافة للجميع، التي احتضنت الاصبوحة فتحدث باسهاب عن الروائي سلام ابراهيم وركز على صفاته الانسانية النادرة والتزامه النضالي مع الحركة الوطنية ايام النضال ضد النظام السابق وقال ، بهذا الصدد ان "سلام من مواليد 1954 وتلمس طريقه في المنفى وكان قد بدأ النشر في الصحف العربية ونشر روايته " الغائب" عام 1996 ثم رواية "سرير الرمل" في عام 2000 ثم "الحياة لحظة" في عام 2010 ".

واستطرد الساعدي قائلا " روايته الاخيرة تندرج ضمن الروايات الحديثة وتاخذ هامشاً من الحرية ونحن ندخل مرحلة جديدة من الحوار والحرية بما يمثل انعطافه جديدة في ادب الرواية العراقية .. الاساس فيها استغلال هذا الهامش من الحرية لقول الكثير من الصراحة والصدق الكبير والواقعية السياسية لتجربة من الانتماء والغوص.

وتجربة نادرة في جبال كردستان وحلم ازالة النظام وهو حلم الثورة".

واضاف د. الساعدي:ـ "نحن امام عمل روائي متميز بروح نقدية صريحة وهي محاولة لتطهير الذات لبناء انسـان وعالم جديد ونتحدث عن السلوك والجمع بين الانتماء والسلوك .كما امتلكت استدراك الماضي في حوارات سياسية وعلى مسؤوليتي اقول ان الرواية فيها صدق كبير الى حد 100 % "

واشار الى ان "سلام كان ملتزماً معنا في لندن عندما كنا نقيم ندوات وحوارات ثقافية مابين عامي 1996 - 2001 وكان نشطاً ومتقداً فيها ولعب فيها دوراً كبيراً".

اما الروائي سلام ابراهيم فقد كان اخر المتحدثين واكد ان "روايته ليست سياسية كما برزها الدكتور عبد جاسم وانما فيها من الانسانية ومعانيها الكثير الكثير رغم مايحسه البعض من غلبة الطابع السياسي عليها".

واضاف ابراهيم انه "اشتغل في رواية ـ الحياة لحظة ـ على 15 عنوانا وكل عنوان فيه ثيمة وثيمة الرواية انفة الذكر ان الحياة تمثل فقاعة وان لم تستغلها فانها ستزول" . واكد ان "رواياته تعتمد الصراحة والواقعية وهي اشبه بالقصص القصيرة ".



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام إبراهيم في اتحاد الأدباء..رواية (الحياة لحظة) تثير الجد ...
- إغماض العينين للؤي حمزة عباس - تجليات العنف في زمن حرب مليشي ...
- إلى: ناهدة القزمرية - بهار - أنا أكتبُ لكِ فقط
- الناقد د. صبري حافظ: صدرت روايات عربية بعضها أهم كثيراً من ا ...
- عن رواية الإرسي - د. صادق الطائي
- -الإرسي- الخارج من المحرقة*
- شعريّة الكتابة الروائية -قراءة أجناسية في رواية (الأرسي) لسل ...
- ‬-الإرسي- لسلام ابراهيم: الرواية والكناية عن التجربة ا ...
- (الإرسي)..إشكالية التجنيس، والأسئلة المعلقة!!
- رواية الإرسي.. رحلة الكينونة المعذبة ....من منظور اخر
- أماكن حارة/ محاولة لكتابة التاريخ العراقي الحي عبر قرن
- الإرتياب في المكان - قراءة في رواية- الإرسي
- سلام إبراهيم.. الحياة والصداقة
- الحياة لحظة رواية الكاتب العراقي سلام إبراهيم
- -الحياة لحظة - . رواية تجسد العذاب العراقي في نصف قرن
- رواية حسن الفرطوسي - سيد القوارير - عن أحوال العراقيين في بق ...
- التسلل إلى الفردوس ليلاً
- الصراع الثقافي في المجتمعات الديمقراطية الحقيقية - عن ساعات ...
- سلام ابراهيم: رواية الإرسي أحدثت ثورة داخل عائلتي
- ندوة في القاهرة لمناقشة رواية سلام إبراهيم - الإرسي


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - «الحياة لحظة» تشبه الفقاعة حاولت توثيقها قبل ان تنفجر