أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - اوباما يعترف بأنه أحرق أصابعه في الشرق الأوسط














المزيد.....

اوباما يعترف بأنه أحرق أصابعه في الشرق الأوسط


عارف علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخيراً اعترف اوباما بأنه "أحرق أصابعه في الشرق الأوسط" وفي الحقيقة أن النار صعدت إلى شعر رأسه، وسمح بطريقته المتهاونة في تشييد كتل من المشاكل بالمنطقة، سيغدو حلها صعباً على الأطراف المعنية بالصراع!
وهو الذي كثيراً ما يردد، بمناسبة وبدون مناسبة وكأنه غير مصدق "إنني كرئيس للولايات المتحدة..." لا يعرف قيمة هذا الكلام الخطير، الذي يقال لدى اتخاذ القرارات الكبيرة المتعلقة بالحرب والسلام، فجعل أمريكا قوة دولية بلا أنياب، يهزأ بها رؤساء دول صغيرة، وقادة ميليشيات تابعة لإيران، يتحدثون من موقع قوة، ويهددون العالم باستخدام بلدانهم كساحات معارك تلعب بالتوازنات وتحرق مصائر الشعوب!
ما الذي يعرفه أوباما عن مشكلة الشرق الاوسط، المعقدة بسبب عناد وتخلف مجتمعاتها، والمتعاملة بسذاجة مع الحقائق التاريخية، لكي يرمي بثقله الهش في خضمها، سوى أنه أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي، لأب مسلم من كينيا، لا يعرف أحد مدى عمق أو سطحية تدينه، وهو يدعو الأصوليين للتبشير بين مسلمي أمريكا ليشد أواصر المسلمين في العالم!!
لقد اعترف أوباما بحرق أصابعه في الشرق الأوسط، بعد أن شلّ يد دوله، وفرض رأيه الساذج على حكوماته التي كانت تطالب بمنع إيران من تدخلاتها الإقليمية في شؤونه، مما سمح لها بتعزيز تلك التدخلات بضخ الأسلحة في لبنان وغزة، وسمح بتحويل حزب الله وحماس إلى قوى موازية لإسرائيل، ومعرقلة للتسوية السلمية، ولاعبه أساسية فيها!!
ولعل سياسات اوباما كلها، وبينها على وجه الخصوص ما يتعلق بالشرق الأوسط، تقوم على السذاجة، لأنه يقيم القضايا بناءاً على أمنيات جائزة نوبل للسلام الذي منحت له قبل الأوان، وليس على ضوء عوامل تشعب الصراع، وتراكم الإحباط فيه، لأنه لا يعرف أن المجتمعات في الشرق الأوسط تنجر بسرعة، وبعمى، إلى شعارات الدين، حتى إذا كان مصدرها أخطر عدو للعرب!
وقد مد يده إلى حكومات تحول أية فرصة للمهادنة إلى مناسبة لالتقاط الأنفاس، تعزز بها قدراتها العسكرية لتظهر أكثر شراسة ضد خصومها في مرحلة أخرى، ومن بين هذه الحكومات إيران، وسوريا، وحكومة عمر البشير!
فإذا كان اوباما اعترف أخيراً بإحراق أصابعه في الشرق الأوسط، وأنه دخل في حقل ألغام، ما الذي خلفه هذا الحرق في منطقة الصراع نفسها:
أولاً، إطلاق أول صاروخ من غزة لتنظيم القاعدة.
ثانياً، يهدد حسن نصر الله بأن جميع السفن في الجانب الشرقي للبحر الأبيض أصبحت تحت مرمى صواريخ الحزب.
للمزيد راجع: http://www.arif-alwan.blogspot.com//



#عارف_علوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعوديات بحاجة إلى ثورة على هيئة الأمر بالمعروف
- المسمار الأخير في نعش الإله!
- الظواهري، ورائحة الدم
- تعاريف عن التراث والتقاليد
- بقي 3600 مسيحي في غزة
- منظمة العفو الدولية وبيانها المخجل عن النقاب
- الكذب ملح رؤساء الحكومات البريطانية الحاليين
- ما يشبه السيرة
- الخلاف بين أوباما ونتينياهو حول مصير إسرائيل
- الرماد الذي غطى أوربا، وعلاقة الآلهة بالبراكين
- عثرة براون الجسيمة
- وفاء سلطان، والوهابية على الجانب الآخر
- هل اشترى القطريون ال CNN ؟
- الحفرة التي أنقذ الرئيس أوباما البشير من الوقوع فيها
- شيعة العراق، حكومتان فقط
- الجوامع والكنائس، الفنون والجدران الكئيبة
- سيرحل أوباما، وتبقى صواريخ إيران مسلطة على الخليج
- اصغوا الى عباس، ولا تستمعوا لغضب هنية الموعز به!
- هذه السيدة تجرح حين تردّ
- الكنيسة الكاثوليكية تهتز، والإسلام يختبئ


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - اوباما يعترف بأنه أحرق أصابعه في الشرق الأوسط