زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 21:49
المحور:
الادب والفن
معمّدةٌ أنا بتراتيلِ صلاتِك
أفتحُ نافذةَ القلب
لحبٍ مجنونٍ يهمي من سماواتك
أنثرُ أمومتي
فوق طفولة أيامك درةً
وأسلمُ كفيّ لراحات ذكراك
أقماراً ونجوما..
تغسلُ خطواتي
بعنادها الموروث عن آبائي
أحزانَ الرصيف
وتغتالُ الظلمة..
تبتسم دمعتي
متحديةً ليليَ الحالك دونك
تلعنُ ظلمَ الأيام
وخفافيش الغفلة
..............................................
صباحٌ وأنت بقربي
يعني عندي
قنطارَ سعادة
منسوجٌ ألقُهُ
من نهار (شماغ)
استقرّ طويلا
كليلٍ متشرّبٍ بالنجم
على رأس حساني، جدّي...*
............
أصبحُ دوما
بكلّ الخير
وأنت بقربي
وحين تكون بعيدا عني
أصحو
ويلازمني نايٌ
يعزفُ
طوال اليوم
بقايا دمعي
هامش:
* جدي الحاج عبد الحسن الخفاجي رحمه الله
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟