مقاطع من قصيدة : حلوى ، حجرة ، يمامة ، بوصلة وهرمونيكا من صنع أمريكا / فاطمة معاويه

قادر ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 15:05
المحور: الادب والفن
    

كفاية !!

ما هذا الصخب ؟
بوصلة !

للأسف ، أيها الصاحب
عقرب الساعة توقف
في الصميم !
هيا ،،،
لا داعي لفهم الأشياء على عكسها

لم نوتي ذلك عمدا !
على الواجهة تأطير حديث
مغاير للمألوف
على الحقل القديم
عبر الأيادي

تحت المغناطيس
شيء ما تبعثر

انه الخوف
الخوف من الكبر
عبر حكايات الحجارة القديمة
حتى لا ينساها العالم في الأخير
في عمق برودة حضن الصحراء المصبر

ما لهؤلاء الأطفال المتنافخين
يفضلون الى ابعد الحدود
الحجرة الصائبة ،
الحجرة غير الطرية الملمس
عن كل ألاعيب المعموة ؟؟

وأن يتشبثون نهما بهذه الحجارة
ليحاسبون القدر
ويبتدعون له صورا اخرى
على شكل خيط من ذهب

لأجل ذلك يغامرون ملئ قلوبهم
وكل ما لا يكسبون من عمق في الخارج
ينفجرون بأعتى قوة خارج الحدود
من الداخل

سموم الخيبة
تنعصر دون مدى
في عمق ثنايا الجسد
تداهم وتقارع بسرعة رحيقهم
لدرجة ،،، ينضجون ويموتون
من الغضب والرغبة المفعمة
قبل بقية الأحياء

ولذا ،
عندما يتهالك النفس
وتخرج حياتهم
نحو الخارج
عبر حفرات مظلمة

نخط على قبورهم
بحجرة متواضعة ،، بيضاء


بقلم : فاطمة معاويه / تونس
ترجمة قادر ربيع / الجزائر

#قادر_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات