أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال حبش - مقولات في نقد النبوة 2















المزيد.....

مقولات في نقد النبوة 2


جلال حبش

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أواصل حديثي عن نقد النبوة والوحي وأيّ اتصال بشري بالسماء، لأنني أعتقد أن الأنبياء والرسل الذين زعموا أن لهم اتصالاً بالسماء هم مجرّد أشخاص كاذبون وباحثون عن الرئاسة والسيادة والشهرة، وإما مرضى نفسيون يُعانون من توهمات والهلاوس السمعية والبصرية. فأما القسم الأولى فمن المعلوم أن السماء كانت منذ أزمنة سحيقة مصدراً لخوف وتساؤلات وتأملات الإنسان لأنه كان على يقين بأن ثمة أشباحاً وأرواحاً وقوى خفية موجودة هناك وتراقب وتتحكم في مصائر العالم من فوق، عزز هذا الشعور بعض الظواهر الطبيعية المرتبطة بالسماء كالكواكب وحركتها الظاهرية، والأمطار الغزيرة المسببة للفيضانات والسيول وكذلك البرق والرعد وغيرها من الظواهر التي جعلت الإنسان الأول (الفاقد للمعرفة العلمية في تفسير هذه الظواهر) يعتقد أن هذه القوى العظمى تسكن السماء، فكان من الطبيعي أن تتجه أنظار الإنسان إلى السماء وأن يفترض وجود إله فيها أو فوقها، حتى الفئات البشرية التي دانت بالوثنية كانت إنما تفعل ذلك كنوع من ثقافة التجسيد البدائية؛ إذ كان الإنسان دائماً يميل إلى التجسيد حيث لم يكن بإمكانه فهم القيم والمُجردات إلا عبر التجسيد، ولهذا فإننا رأينا كيف أن قبائل بدائية كثيرة كانت تجسّد الخير والشر، وكلنا يعلم أسطور أنانسي العنكبوت، والجوكات في الثقافات الأفريقية القديمة وغيرها كثير جداً من التجسيمات التي كانت تمثل العديد من القيم والمجرّدات، مثل الخير والشر والحب والخصوبة والمعرفة والموت وغيرها.

وأما القسم الثاني فهم أولئك الأشخاص الذين يؤكدون سماعهم لأصوات تخاطبهم أو رؤيتهم لمخلوقات غريبة أسموها ملائكة، والعديد من الأمثلة التي تدل على مثل هذه الأحداث، والحقيقة العلمية أنه لا وجود لمخلوقات غير المادية على الإطلاق، لا يُمكن (على الإطلاق) وجود شيء غير مادي يمتلك نوعاً من الإدراك والوعي، فإنه من الاستحالة استقال الوعي والإدراك عن المادة، وهذا هو محور صراع الفلاسفة الماديين والمثاليين عبر ملايين السنين، فالمادة سابقة على الوعي ولا يُمكن للوعي أن يُوجد بمعزل على المادة بأيّ صورة من صورها، وعلى هذا فإن ما شاهده أو سمعه مدّعوا النبوة لا يخرج عن إطار التوهم المرضي، فبعض المرضى النفسيون يشاهدون ويسمعون أشياءً ليست لها وجود، وهؤلاء يؤكدون (وهم صادقون في ذلك بالطبع) أنهم يسمعون أصواتاً تخاطبهم وتأمرهم بفعل شيء ما، أو الحذر من شيء آخر، كما أنهم يؤكدون (وهم صادقون في ذلك أيضاً) أنهم يشاهدون أشخاصاً ربما ماتوا قبل سنوات، بل وإن هؤلاء الأشخاص يعيشون معهم في منازلهم ويتناولون معهم الطعام، وأمثلة ذلك كثيرة وواقعية، ولا يُمكنك أن تقنع هؤلاء المرضى بأن ما يرونه وما يسمعونه ما هو إلا مجرّد وهم يتوهمونه، ولكن لابد أن يخضع هؤلاء إلى جلسات نفسية وعلاجية لتجاوز هذه الأوهام والهلاوس، وأطباء علم النفس يعلمون هذه الحالات ويعرفون تشخصيها وطرق علاجها، وهي تعرف بمرض الفصام أو الشيزوفرينيا

وفقط حتى نتجاوز هذا الأمر فإنني أقترح مناقشة إمكانية رؤية هذه الكائنات من قبل البشر، فهل بالفعل بإمكان إنسان ما رؤية هذه الكائنات. بصورة مبدئية أقول إنه لا وجود لهذه المخلوقات من أساسه، ولكن دعونا نساير أوهام المؤمنين ولنقل أنه بالفعل هنالك وجود لمثل الكائنات بالمواصفات التي يقولون عنها، فهل بالإمكان رؤيتهم؟ وحتى نجاوب على هذا السؤال دعونا نعرف أولاً ماهية هذه الكائنات حسب التعريف الديني لها ولنأخذ مثلاً (الملائكة) فما هي حقيقة وطبيعة الملائكة؟ جاء في كتاب (أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة) الباب الثاني، فصل الإيمان بالملائكة، المبحث الأول: تعريف الملائكة وأصل خلقهم وصفاتهم وخصائصهم ما يلي:

أولاً: التعريف:
الملائكة: جمع مَلَك . أخذ من (الأَلُوكِ) وهي: الرسالة. وهم: خلق من مخلوقات الله، لهم أجسام نورانية لطيفـة قـادرة علـى التشكل والتمثل والتصور بالصور الكريمة، ولهم قوى عظيمة، وقدرة كبـيرة على التنقل، وهم خلق كثير لا يعلم عددهـم إلا الله، قـد اختـارهم الله واصطفاهم لعبادته والقيام بأمره، فلا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلـون مـا يؤمرون .

ثانياً: أصل خلقهم :
والمادة التي خلق الله منها الملائكة هي " النور " . فعن عائشـة رضـي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلقت الملائكة من نور . وخلق الجان مـن مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكـم

+ ملاحظات: من الواضح من هذا التعريف أنهم كائنات مادية، إذ أن النور أو الضوء مادة وفقاً لنسبية أنشتاين فيُمكن قياس الضوء مخبرياً، وهم فوق ذلك (حسب التعريف) قادرون على التجسّد بالصور (الكريمة)، وهذه ملاحظة غاية في الأهمية.

وجاء في نفس الكتاب في فقرة وصف الملائكة ما يلي:
"ومن صفاتهم الحسن والجمال فهم على درجة عالية من ذلك . قال تعـالى في حق جبريل عليه السلام عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (النجم : 5 ، 6) قال ابن عباس رضي الله عنهما ( ذو مرة : ذو منظر حسن) وقـال قتادة : (ذو خلق طويل حسن)"

والآن سوف ننسى أمر بقية الملائكة، ونتكلّم قليلاً عن جبريل الذي هو كبير الملائكة كما هو معلوم في التراث الديني سواء الإسلامي أو غيره، جاء في وصف الملائكة أنهم يتشكلون في الأشكال الحسنة والكريمة، رغم أن وصفهم أصلاً وصف جميل وحسن، ولا أعلم الداعي لتشكّل الجميل في الشكل الجميل، ولكن هذه ليست إشكاليتي على الإطلاق. إشكاليتي هي معرفة سبب هلع وخوف محمد من جبريل عندما رآه أول مرة في الغار كما جاء في كتب السيرة، فيا ترى ما هو سبب هلعه رغم أن هيئة جبريل ليست مخيفة كما دلّ التعريف أعلاه؟ إذا كان موسى لم يخف من الله شخصياً عندما قابله في الوادي المُقدّس كما جاء في الميثولوجيا الدينية، فكيف يخاف محمد من جبريل؟ وهل بالفعل لم يستطع النبي أن يفرّق بين الملاك والشيطان لأنه وحسب الأثر الوارد في صحيح البخاري فإن محمداً كان يظن أن به مساً من الشيطان لولا أن هدأته زوجته خديجة بأنه لا يُمكن أن يمسه الشيطان للصفات الحسنة الكثيرة التي به. فهل كانت خديجة أكثر شجاعة منه أم كانت على معرفة بأمور السماء أكثر من النبي نفسه؟ وإذا كانت الملائكة كائنات مادية كما سبق، فلماذا لا يُمكننا رؤيتهم وهم يعيشون بين ظهرانينا؟ والأمر نفسه ينطبق على الشياطين المخلوقين من نار (والنار مادة) فكيف لا نراهم ولا يُمكننا التثبت من وجودهم؟

إن حادثة النبوة المشهورة عن محمد في قصة الغار لهي من أكبر الدلائل على إدعاء محمد للنبوة، فما كان لنبي أن يختلط عليه الملاك والشيطان فلا يعلم من هذا الذي أتاه، وينتظر حتى تطمئنه زوجته وتؤكد له ذلك. وماذا إن لم تكن خديجة فعلت ما فعلت، وقالت ما قالت؟ هل كان سيصدق أن به مساً؟ لقد ورد في كتاب (الشخصية المحمدية) لمعروف الرصافي أن محمداً كان نائماً حينما أتاه جبريل وأورد الحديث وسنده من ذلك في كتابه، ومن المحتمل أنه قد توهم رؤية هذا الملاك، لاسيما وأنه (أي محمد) في غير مرّة أكد أنه لا يرى الملاك؛ وإنما يرى شيحاً أبيضاً لا يتبيّن هيئته، فهي إذن خيالات وتوهمات، وبالإمكان الرجوع إلى كتاب الشخصية المحمدية لمعروف الرصافي فصل النبوة والوحي للتأكد من مصادر معلوماته حول هذا الأمر. كما أننا نرى في نزعة محمد إلى الانتحار أكثر من مرّة إشارة بالغة إلى أنه لم يكن شخصاً سوياً من الناحية النفسية، فمنذ صباه عُرف محمد بين أقرانه بأنه كان منعزلاً ومنطوياً، كما أنه كان مُصاباً بالصرع، تلك القصة التي تلقفتها كُتاب السيرة ونسجوا حولها الأكاذيب وحولوها من حادثة صرع عادية إلى قصة شق الصدر المشهورة، والتي جاءت في كتب السيرة بأشكال وروايات مختلفة ومتباينة بل ومتناقضة أيضاً.

الحقيقة أن محمداً لم يكن ذا شأن يذكر قبل أن يدعي النبوة، وحتى عندما ادعى النبوة فإنه نفسه كان متشككاً في أمر نفسه، وكثيراً ما كان يُسر إلى خديجة بخشيته من أن يكون به شيء من أمور الكهانة والكُهان، وفي كتاب السيرة الحلبية توضيح جلّي لهذا الأمر. ويبدو أنه لولا وجود خديجة في حياة محمد لمات محمد قبل أن يتمكن من فعل أيّ شيء، لأنه يبدو أن فكرة النبوة كانت متخمّرة في ذهنه، وأنه حاول عبر خلواته المتكررة أن يجمع ما تيسر له من أخبار وأحاديث تساعده في هذا الأمر، ولا أحد يعلم مَن مِن الناس كان يُقابلهم محمد في الغار عند عزلته، ولكنه من الواضح جداً أن محمداً استفاد من علاقته بورقة بن نوفل، وأخذ عنه الكثير، كما أنه استفاد من روزبة الفارسي أو (سليمان الفارسي) حتى جاء في الأثر أن عائشة ألمحت إلى غيرة زوجات محمد من روزبة لكثرة ما كان يختلي به محمد، وقد أورد المؤرخ هادي العلوي هذا الحديث في كتابه [شخصيات غير قلقة في الإسلام] إضافة إلى بعض الشخصيات النصرانية الأخرى.

ومما يجدر الذكر إليه في هذا الصدد أن محمداً لم يأت بشيء جديد على العرب، فكثير من العرب حرّمت على نفسها شرب الخمر، وكثير من العرب حرّمت على نفسها النساء، وكثير من العرب حرّمت على نفسها عبادة الأصنام، وذكر الحياة الآخرة والنار والجنة وقصص الأولين كانت كلها معلومة للجميع في جزيرة العرب، فما الذي أضافه محمد للعرب؟ لا شيء على الإطلاق، حتى أن كثيراً مما ذكره محمد في قرآنه كان معلوماً في أشعار العرب مثل شعر زيد بن عمرو بن نفيل، وأمية بن الصلت وغيرهما.

هنالك سؤال هام يطرح نفسه الآن: إذا كان محمد رسول الله حقاً، فبماذا أوحى الله إليه؟ نقرأ في كتاب محمد المُسمى (القرآن) ما يلي: {وما أرسلناك إلا مبشراً ونذيراً} وكذلك: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} وكذلك: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً} إذن فالغرض من الرسالة والنبوة هنا هو دعاية الناس إلى عبادة الله عبر تبشيرهم بالثواب وإنذارهم من العقاب. حسناً، فلماذا حارب الناس على هذا الدين إذن؟ هل كانت الحرب أمر ربانياً؟ أعني هل من الممكن تصديق أن تكون الدعوة إلى الخير والحق عبر السيف وبالقوة كما حدث في التاريخ الإسلامي؟ ماذا يدل استخدام السيف والقوة في نشر الدعوة؟ أعتقد أنه يدل على ضرورة نشر الدعوة وقسر الناس قسراً على الخروج من الظلمات إلى النور! حسناً قد يكون هذا منطقاً مرفوضاً، ولكنه الواقع الذي شهده التاريخ الإسلامي فعلاً.

حسناً، فلماذا قبل محمد الجزية من غير العرب ممن حاربهم على الإسلام؟ ألا يعني أخذ الجزية والقبول بها مقابل تركهم في الضلال تنازلاً عن الرسالة التي أوكل بها من الله؟ إذن فهنالك أمر آخر وهدف آخر كان يسعى محمد إلى تحقيقه من وراء دعوته وإدعائه للنبوة، فإذا كان محمد رسولاً من الله أرسل للناس كافة لهدايتهم ولو بالقوة؛ فإن في قبوله الجزية من غير العرب مقابل تركهم في الضلال والكفر هو تقصير واضح من محمد في أداء رسالته. وقد ردّ معروف الرصافي على من تحججوا بهذا الفعل على اعتبار أن هؤلاء قوم أرسلت إليهم الرسل من قبل وبلغت الدعوة، ولا ضير في تركهم على كفرهم في مقابل أن يستفيد من أموال الجزية في تدعيم الرسالة، وقال في ذلك: إن محمداً لم يكن يعترف أصلاً بديانة المجوس، وكان قد أخذ منهم الجزية كذلك، وكان المجوس والمشركون في نظره سواء ورغم ذلك قبل أخذ الجزية منهم وتركهم على ديانتهم، وحتى أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وإن كانوا فعلاً من أهل الديانات السماوية إلا أنه لا يعترف بديانتهم؛ إذ اتهمهم صراحةً بأنهم حرّفوه وهذا التحريف غيّر في أصول ديانتهم حتى لم يعد كافياً لنجاتهم من عذاب النار، ورغم ذلك قبل منهم الجزية وتركهم في ديانتهم. وبهذا فإن معروف الرصافي يرى أن الغرض الأساسي من دعوة محمد لم تكن دينية فقط بل كانت إحداث نهضة دينية اجتماعية سياسية ذات أصول عربية، وأنا أرى أن الغرض من ذلك كانت رغبته المتعاظمة في تحقيق امبراطورية توسعية ذات أغراض سياسية واجتماعية تحت غطاء ديني، إذ لم يكن الدين على الإطلاق هدفاً لمحمد، بل كان غطاءً لتمرير مخططاته الإمبريالية والاستعمارية. وبالتأكيد فإن مثل هذا المخطط يحتاج إلى الدعم التمويلي واللوجستي، والذي وجده في غنائم الحروب وكذلك في أخذ الجزية، ولاحقاً في الاستيلاء على خزائن البلاد المُستعمَرة وسرقتها وإدخالها إلى ما سُمّي لاحقاُ ببيت مال المسلمين، وما هي في الحقيقة إلا أموال مسروقة ومنهوبة.

إن هذا المخطط الاستعماري لمحمد لم يكن خافياً، بل كان يُصرّح به هو نفسه، ولكن المؤرخين المسلمين الذين حاولوا إضفاء اللبوس الأخلاقي والديني على حياة محمد ودعوته أخفوا هذا الأمر ولم يتناولوه كثيراً، بل راحوا يلفقون أحاديث وقصص تدعم رؤيتهم التي حاولوا أن يوهموا الناس بها أنها كانت فكرة محمد (النبي الذي أرسل رحمة للعالمين) ولكن دعونا نتذكر فقط ما قاله محمد لزعماء قريش ولعمه أبو طالب أثناء وفاته: "أرأيتكم إن أعطيتكم ما سألتم هل تعطوني كلمة واحدة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم" فهذا التصريح لم يكن خافياً على أحد لا من مشركي قريش، ولا من أتباع محمد ولا حتى بخافٍ على أحد من المؤرخين، ويظهر في كلامه هذا النزعة الاستعمارية السلطوية الواضحة، وكذلك ما كان يستخدمه في إغراء واستمالة القلوب لإتباعه، ومن ذلك ما كان يُغري به سراقة بن مالك وعدي بن حاتم الطائي وغيرهم بأنهم سوف يغنمون كنوز كسرى وقيصر ومن ذلك أيضاً ما كان يُشجّع به أتباعه عندما كانوا يحفرون الخندق في يثرب استعداداً لغزوة الخندق، ولا أعلم لماذا لجأ محمد لحفر الخندق إذا كان يعلم أن الله ناصره، وأنه سوف يؤيده بملائكة يُقاتلون معه. على العموم فإن حُب محمد للمال كان واضحاً عبر سيرته، ولا أحد يُنكره، فأول غزوة للمسلمين كانت في أساسها قرصنة على قوافل قريش لنهب أموالها، وكذلك كانت جُل الغزوات المحمدية الأخرى.

في المقال التالي سوف أتكلم بشيء من التفصيل عن قضايا الوحي والنبوة عند محمد



#جلال_حبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقولات في نقد النبوة 1
- الإلحاد هو الفطرة
- عندما يدخل الله غرف نومنا
- هل للدين فائدة تذكر؟
- الإعجاز العلمي في الشعر الجاهلي
- البعرة لا تدل على البعير


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال حبش - مقولات في نقد النبوة 2