لا تلوموننا علي عشق الوطن

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 00:10
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

لاتلوموننا علي عشق الوطن



لن نلوم الامريكي علي عشق وطنه وثقافته ولن نلوم الفلسطيني علي عشق وطنه فلسطين

ولن نلوم الامريكي السوري الاصل او المغربي او اليمني او السعودي او العراقي علي عشق وطنه الاصلي فلا تلوموننا علي

عشق الاردن وارضه المغموسة بعرق الكادحين والفقراء والمنتميين له انتماء الولاء نحب الاردن وطن لكل الاردنيين المجبوليين بترابه ولون صحاريهه ولن نكترث بكل الذين يتاجرون به ويحاولون بيعه( بالمتر )

او وكالة مرور لمصالحهم الضيقة ولن نكترث بالفاسدين وتجار الشنطة فان الاردنيين الشرفاء اقوي منهم ولهم بالمرصاد

ولاننا نحب الاردن الفقير بموارده الغني في اصالته وكرامة شعبه وقوميته التي تصل حد السماء نتذكر يوم استقلاله الذي يرمز ان الاردن سيدا ومتمسك بوحدته الوطنية وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والدفاع

عن الحقوق العربية وفي مقدمتها حق الفلسطيني في دولته المستقلة ومواجهة خطر الاطماع الصهيونية



في يوم الاستقلال لم يقدم الاردن قوافل من الشهداء لكن الاردني علي استعداد لتقديم روحه فداء لهذا الوطن

لم يقدم الشهداء في معركة الاستقلال بل قدم الشهداء في معارك قومية اخري مع الاشقاء العرب

نتذكر كيف شارك الاردني وقدم التضحيات مع المقاومة الفلسطينية وحركات التحرر العربية وكيف ترك الطلاب الاردنيين مقاعدهم الدراسية من الجامعات والتحاقهم بالمقاومة الفلسطينية في لبنان وكان اول الشهداء من الطلبة انذاك الشهيد

احمد المجالي .. هذا هو الاردني الوطني القومي

الاستقلال بالنسبة لنا هو اننا نريد لبلدنا السلام والاستقرار والازدهار وصون حرية الفرد

نستقبل يوم الاستقلال وفي الاردن حراك سياسي مهم علينا بتعزيزه وتنميته لانه صحي و لان هناك مخاطر ومشاريع

صهيونية تطبخ في الخفاء ومنها الوطن البديل الذي حذر منه بيان المتقاعدين العسكريين قبل شهر فعلينا تجذير هذا الحراك ليخدم الاردن وشعبه ويبعده عن المخاطر والاطماع الخارجية

في عيد الاستقلال ويوم الجيش الف وردة للاردن والف وردة للجيش الباسل ومليون وردة للفقراء زاده وزواده

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات