حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 20:33
المحور:
الادب والفن
تتسترين وراء سطر
إذ أنت عندي ماثله
لم ترحلي
فأنا الضحية كيف أنسى ...
وجه تلك القاتـلـه
****
تتسترين وراء سطر
كاللغز جئتِ تُناوري
لم ترحمي يوما جروحي الهائله
هل نحن حقا من دمٍ.....؟
ما نوعه ؟..
أين يسري ؟..
فدمي نقي فيه المودة سائله
ودمك الملوث بالتحايل...
ليس يسري في دمي
هو ماء صبار بأرض قاحله
****
لن تختفي خلف الكتابة والسطورْ
فأنا أرى الوجه الذي فقد الشعورْ
في كل فصل لونه متغيرٌ
يخشى الظهورْ
لا تنعتيني بالصديقْ
فمن الذي ترك الطريق
أضرمتِ في ما بيننا
لهب حريق
ومشيت وحدي في دمي
حزني العتيق
ما زالت الأنفاس منه تمدني
بمواجعي
في عتمة الديجور أمضي رحلتي
لم ألق في الدرب الذي
أمشي به يوما بريقْ
****
وظهرتِ حيث مضى عصورْ
وانا أطارد طيف وهمٍ باعني
بدم بهِ كل الفتور
لاتكشفي الوجه الذي طعن الفؤاد
في خلسةٍ هجر الطفولة والمودة ..
والمشاعر.. والمبادئ و البلاد
بصماتك السوداء تخنق مهجتي
وانا بصبري كنت اكسر وحدتي
لا تكشفي الوجه الذي
حمل المعاني عكسها
إذ انت إلحاد جسورْ
يأبى التفاني والرضى
عشق التباعد والنفورْ.
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟