أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - أعوام المالكي الخاوية














المزيد.....

أعوام المالكي الخاوية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 15:00
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


مثل أعجاز نخل، أعوام المالكي الأربعة الخاوية الفاسدة الخالية، فاقدة الأهلية، خالية المسؤولية عنا، وعليها خلو رجل!، كيما يتسنى لنا، بكامل الحرية والحق والشرعية الدستورية، أن نستأجر (القوي الأمين) المعني بشجوننا ويعنى بشؤوننا داخل وخارج الوطن العراقي قائح القلب المكلوم الجريح النازف عقوله، وعلى الفاشل إعادة تأهيل يبرهن ثم يعلن إستعداده التشرف بتكليفه الخادم غير الآبق لنا، بالعمل النشيط الحثيث المواظب في صفوف المعارضة داخل البرلمان العراقي الجديد؛ وعليه أن لا يكون إمام الآبقين الأدعياء الدعاة، ولم يصن الأمانة والمقدرات، عندما ضيعنا وضيع سبعا عجافا، تسربت بين أنامل تبتهل لتهتبل سدى سانحة أخرى، كانت مثل أعوام الوزير الأول ابن الناقد لم تغث الناس:
"أيامه مثلُ شهرِ الصَّومِ خاليةٌ/ من المعاصي وفيها الجوعُ والعطشُ"!

وعلى التيار الصدري والأحرار والتحالف الوطني ولجنة الحل والعقد الحكماء السبعة + سبعة، الذين أتاحوا للمالكي 4 سنوات فرصة - صدفة؛ فجعلوه: كبش تسوية، التكفير بإعادته كبش فداء، فدية - كفارة، وإن كانوا مؤمنين، لا يلدغون من جحر مرتين، بمعسول كلام مكرور مكروه نافل؛ عن الأصل الواحد والجذر الواحد والمدرسة الواحدة بين التراب والسحاب: تنظيمات الدعوة والتيار، وقد كان ابن نوح (ع) عملا غير صالح، مثل مليك دخل قرية أفسدها وجعل أعزة أهلها أذلة (سنخ قرآن)، ومثل مملوك آبق وعبد نصير للذمي الأميركي الأجنبي على أبناء جلدته ومدرسته يصول، مثل المالكي!. ان التيار الصدري يعارض بشدة ترشيح المالكي لولاية ثانية لضربه التيار وقيادة حرب ضده بالتعاون مع القوات الأميركية خلال العامين الماضيين، ما أدى إلى (سفك دم، وليه التيار !)، مقتل واعتقال المئات من عناصره.

كان المالكي أمس الأول يقف ذليلا مدحورا بباب الدريين، ترهقه قترة، أمس وعد أحد قادة التيار (بهاء الأعرجي) ان الآليات والشروط التي ستوضع لاختيار رئيس الحكومة الجديدة لن يستطيع المالكي الإيفاء بها، وأمس أيضا خلال اجتماع مطول عقده في مكتبه، استمر نحو ثلاث ساعات في وقت متأخر الليلة الماضية مع قادة التيار الصدري، امتنع التيار عن اعلان تاييد صريح لإعادة ترشيح الخؤون غير الأمين لولاية ثانية معتبرين ان رئاسة الحكومة المقبلة رهن للنقاشات بين الكتل السياسية. وأثناء الاجتماع مع الوفد الصدري الذي ضم رئيس الهيئة السياسية للتيار "كرار الخفاجي" والقادة في الهيئة السياسية للتيار "قصي عبدالوهاب" و"نصار الربيعي" وعبدالستار البياتي" لبحث جهود تشكيل الحكومة وللحوارات الجارية ضمن تحالف إئتلافي دولة القانون والوطني العراقي، إلى جانب التعاون والتنسيق بين حزب الدعوة الإسلامية والتيار الصدري في إطار العملية السياسية ومباحثات تشكيل الحكومة"، كما قال بيان صحافي لمكتب المالكي الاعلامي .

وقد قال المالكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع قادة التيار الصدري عقب انتهاء الاجتماع: "لقد تبادلنا وجهات النظر حول المساعي الجارية لتشكيل الحكومة إلى جنب بحث العلاقة الثنائية بين حزب الدعوة الإسلامية والتيار الصدري اللذان ينتميان إلى مدرسة واحدة، واننا بحاجة إلى مراجعة وتجاوز للأزمات التي تؤثر على العلاقة بين الجانبين والعمل على توطيد الشراكة في عملية بناء العراق وإثبات قدرة المظلومين أن يعيشوا ويعملوا من أجل بناء الدولة".

وحول العمليات الإرهابية الأخيرة في مدينة الصدر قال "عندما يحصل تقارب بين الشركاء تبدأ القاعدة وتنظيمات حزب البعث المقبور بإثارة موجة من العنف الطائفي، وعندما تمكنا من قتل زعيم تنظيم القاعدة المدعو أبو عمر البغدادي وجدنا تقارير تؤكد مساعيهم لإثارة الفتنة الطائفية، ووثائق تشير إلى ان وجود المالكي على رأس السلطة لن يدفع العراق بإتجاه الحرب الطائفية"!. وأشاد "بموقف أبناء التيار الصدري في مواجهة محاولات إثارة الفتنة الطائفية".. وقال "لقد كانوا دائما على رباطة جأش عالية ورفضوا الإنسياق وراء مخططات القاعدة لإثارة موجة رد فعل لضرب الجانب الآخر من اخواننا السنة، والحمد لله ان درجة الوعي العالية كفيلة بإحباط كل محاولات القاعدة وحزب البعث في إثارة الفتنة الطائفية من جديد".
فيما تحمل قائمة (علاوي - العلوي)، حكومة الماكي، مسؤولية تنظيم القاعدة، باغتيال عضو فيها بالموصل، بعد اغتيال عضو سيدة سابقا، بنفس الكيفية!.

القيادي في التيار الصدري (قصي عبدالوهاب) قال: إن الاجتماع مع المالكي جاء " في إطار الحوارات والنقاشات لتشكيل الحكومة، وضمن السياقات الطبيعية التي يجريها التيار الصدري مع الكتل السياسية، وضمن التحالف بين الإئتلافين وان لقاءنا مع السيد المالكي بإعتباره رئيسا للوزراء ولإئتلاف دولة القانون وقد جرى من خلاله بحث المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء وان موقفنا في هذا الجانب يتلخص بأن لا فرض ولا رفض مسبق لأي مرشح وكل الأمور تخضع للنقاش، وإن هذه اللقاءات مستمرة بين التيار الصدري وحزب الدعوة الإسلامية لأنهما من جذر واحد وان العلاقة متواصلة ولن تتأثر بالمتغيرات السياسية وفي طور تنمية العلاقة ومناقشة كل ما يمكن ان يحيط بها وصولا إلى تكامل بين الطرفين، ونعتقد ان تكامل المدرسة الصدرية يعد عاملا مهما في مسيرة البناء السياسي للبلد".

مجاملة مقبولة منك، لكن ليس بالمجاملات وحدها يمكن إحياء الموتى، أمثال المالكي، إن كان لا يجوز ضربه شرعا؛ فاكرموه بالدفن، وذلكم أضعف الإيمان!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعصب لا صدفة
- إحتلال لا لبننة
- الذاكرة العراقية
- هل تنجح العطار مع ما أفسده الدهر؟!
- مثال وقدرالمرأة
- رسوم متحركة لأطفال العراق
- قبل الأوان هل ورحل
- وهابي مداهن وداعية مهادن
- صحافي شهيد وصحافة شاهدة
- لماذا نتحمل الإحتلال؟!
- لانثق بالإحتلال والموساد
- داعية مداهن مهادن
- عالمية المحلية
- سيناريو B
- رأس سه ره دشت
- سقط العرقية والأدلجة
- AGORA
- بدائل الشيوعية والشتات
- لم نر مقاما مشرفا
- حلفاء خنازير الخليج


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - محسن ظافرغريب - أعوام المالكي الخاوية