أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - غائباً . . يراودني . .














المزيد.....

غائباً . . يراودني . .


رباب العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 02:02
المحور: الادب والفن
    



يراود قلبي
يراود جسدي...
يعلق فوق مشجب جسدي معطفهُ الأسود
وبقايا من عطرهُ...
أفتش معطفهُ كـ بقية النساء
أشمهُ , أمرر شفتاي فوق أنسجتهُ , وأقبلهُ...
أضحك ضحكة خفيه
أجل , هذا ماتفعلهُ النساء أمام من يعشقن !..

غائباً .. يشعلُ جسدي
وبكامل ثمول الكبرياء
يقول أنا من أيقظت شهوتك..
وأضحك.. أضحك..
وأصرخ بوجه كبريائه
ألم تتعلم بعد أن النساء جامحات بالفطرة ؟
ألم تتعلم أنهن يقطعن أجزاءً من أجسادهن من فرط الشهوة ؟!
ألم تعقلُ بعد أنك لم توقظ شيءً بي
فـ أنا جامحة الشهوة بك ومن دونك !...

غائباً .. يهيأ نفسهُ لي..
أنا أنثى
كيف أستطيع أن أمنع نفسي - شهوتي ؟
وكيف لا أنظر إلى رجولتهُ التي تستفزني..
وكيف لا أغرق بـ عريه قبل أن يتعرى !...
ينظرني
يمضغ أسئلتي بسخرية عاشق
ويدعوني إلى حيث الاشتهاءات متهيأءة...
تفاحة أنا , وهو سفرجلة...
وكيف لا تثور الفاكهة والماء سيلاً جارف
يأخذنا , يمنحنا سرير عشق
لم يلثمهُ جسدان قبل جسدانا...
ومخدة بيضاء لم تتعرق - تتبلل بـ فعل الشهوة...

غائباً .. يمنحني صك عبودية جسده..
يلفلف جسدي بشراشفه البيضاء
ويبدأُ بـ مسح تضاريسي بإصابعه
يكونها من جديد...
كما يحلو له يجعلها..
ويبدأ بـ وضع أعلام رجولته بـ جزءً جزءً مما كونها !...
أهذا هو الأنتصار يا رجل ؟
- انتصارك – يباغتني
يجعلني ألبس الدهشة وأمضي نحو آمون
وهذه المرة , لا لأعبدك وأعبده
هذه المرة , لأحطم آمون
ليتنشر الغبار
وأسعلك
فتخرج بسلام من جسدي...


يوليو - 2009 م ...



#رباب_العبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات أنثى لاجئه (11)
- مذكرات أنثى لاجئه (12)
- مذكرات أنثى لاجئه (10)
- مذكرات أنثى لاجئه (6)
- مذكرات أنثى لاجئه (7)
- مذكرات أنثى لاجئه ( 5 )
- مذكرات أنثى لاجئه ( 4 )
- مذكرات أنثى لاجئه (3)
- مذكرات أنثى لاجئه (1)
- مذكرات أنثى لاجئه
- مائة رسالة برجوازية (2)
- مائة رسالة برجوازية (1)
- يوميات غجرية (3)
- يوميات غجرية (4)
- إلى من أحب (2)
- إلى من أحب (1)
- يوميات غجرية (2)
- يوميات غجرية (1)
- أعترف
- محاولات عابثة


المزيد.....




- شائعة حول اختطاف فنانة مصرية شهيرة تثير جدلا (صور)
- اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان أفينيون الفرنسي العام الم ...
- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - غائباً . . يراودني . .