أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نصر القوصى - الصحافة تفضح هذه العرافة التى تسيطر على عقول النساء وتقرىء الفنجان بالموبايل














المزيد.....


الصحافة تفضح هذه العرافة التى تسيطر على عقول النساء وتقرىء الفنجان بالموبايل


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 15:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


شغف ملوك العصور القديمه بحب معرفة الغيب والتنبأ بما يحدث فى بلاط قصورهم مما جعلهم يستعينون بالدجالين والمنجمين فى قصورهم .
كما عرف عن الكثير من المشاهير الهوس واللهث وراء مكنونات المستقبل بقراءة الفنجان وأستطلاع الطالع نتيجة الخوف على المستقبل فهم يجدون متنفسا فى العلوم الروحيه والتردد على قارىء الفنجان .
وبالفعل هى حقائق قائمه ليس لها أول وليس لها آخر .
وها هى عرافة صعيد مصر والأكثر شهرة ( ليلى ) تبيع الوهم لأصحاب النفوس الضعيفه بجنيه واحد فقط لكن لها الحلاوه الكبيرة على حسب تقديرك إذا صح ما بصرت به .
فقط بصرت بأنها سوف تطلق بسبب خيانتها لزوجها وبعد أقل من أسبوع تم الطلاق .
ثم رأت لها فى فنجانها أحد أقاربها العزاز جدا سيموت فمات والدها بعد يومين .
ربما لذلك وأكثر يأتون لها من كل البلدان يتحسسون الأمل فى أبصارها وربما لأن عرافات الصعيد أقوياء .
ورغم أن الكثير من الدجالين والدجالات فى هذه المهنه جهله,
لكن الكثيرات من ذوى أصحاب المهن المرموقه وربما كانت تلك المهن منوط بها توعية الناس هنا أنفسهن يحتجنا الى توعيه
لكن هى المرآه فى كل زمان ومكان الأكثر قلقا , بل والأكثر توترا مهما كان منصبها ومهنتها .
فهذه السيدة تعمل فى مهنة مرموقه جاءت من القاهرة تتحسس الراحه من القلق الذى أدى بها الى توتر دائم وبشكل دمر نفسيتها قالت أرى فى قراءة الفنجان الراحة النفسيه فأنا كثيرة التردد على من له خبرة فى ذلك وأعتقد فيه إعتقادا كبيرا وبإيمان شديد جدا تقول لتلك العرافه , " اعمل أيه لو حبيت أقراء الفنجان وأنا بعيده ينفع بالتليفون , وسرعان ما أستغلت تلك العرافه الأمر وقالت ينفع , ولكن بعد منتصف الليل إشربى الفنجان , وإذكرى لى أسمك وإسم إمك , فأنا أفعل هذا مع حفيدة الملك فيصل فهى تتصل بى من السعوديه عندما تريد قراءة الفنجان .
خرجت بعدها وهى فى قمة الراحه النفسيه ( المؤقته ) فهذا هو الحل لتوترها وقلقها .
والآخرى تقول أن التوقعات المستقبليه تدخل فى نفسها الإرتياح وتقول أخبرتنى إحداهن , وأكدت لى أننى سوف أتزوج قريبا من شخص قريب لى بدرجه كبيره , ورغم أننى لم أصدقها فى مبتدأ الأمر ولم أتوقعه إلا أنه حدث بالفعل وكما حددت بالضبط , وتؤكد أنها شغوفه بقراءة (برجك اليوم) وما يأتى فى الصحف فعندما كنت فى الجامعه , قرأت أنه سوف يأتينى نقود , وأنا كنت فى أحتياج فعلا , وقد حدث بالفعل أن ارسل والدى الى حواله ماليه .
وتعترف الكثيرات من النساء بشعورهن بالقلق , وحب الأستطلاع رغم معرفتهن الشديده بحرمة قراءة الفنجان , إلا أنها تدخل فى نفوسهن شيىء من الإرتياح فهن شغوفات بحب معرفة الطالع وحرصهن على قراءة الفنجان والكف والأبراج ووشوشة الودع وكل ما هو من صفته معرفة المستقبل والغيب .
أما هو فيقول أنه شخصيا لا يؤمن بذلك ولا يصدقه
بينما الكثير من أصدقائه يؤمنون بذلك وينفقون عليه الكثير من أموالهم لكنهم يبحثون عن ترقية فى العمل , أوالحصول على نقود والأكثر منهم يبحث عن تعلق النساء به .
فتحدثت مع صديقى الباحث فى العلوم الروحانية عز العرب عبد الحميد فى الأمر , فقال لى بأنه بالفعل تعتمد قراءة الطالع على الفراسه , والذكاء للقارىء , فهو ينظر للضحيه سواء رجل أو إمراه فيعرف بذكائه مفتاح الشخصيه التى أمامه ومكوناته وتضارباتها , ومن خلال ذلك يتم تحليل الموضوع كما يعتمد القارىء أيضا على التعميم فى القول , مثل أن يقول لشخص ما " هناك شخص ما يكن لك العداء , ومن منا ليس له من يكرهه كما أوضح أن قراءة الأفكار تعد نوعا من الفراسه المعتمده أساسا على الموهبه الروحيه , والتى لا يشترط فيها التعليم وهذا الأمر يفسر نجاح الكثيرين من الدجالين فى هذه المهنه , وهم جهله لكنه يشير الى تأويلات معترف بها فهو أيضا علم وقد وضع علماء الروحانيات بعض الدراسات فى ذلك الأمر ببعض التخيلات والرموز , فمثلا الفقاقيع على وجه القهوة عباره عن كسب مادى . والتمساح يرمز لدين لا يعود , أما العقرب فهو غدر إمراه , والأسد ترقيه وظيفيه , أما الرموز الدينيه كلها مثل الصليب أو قبة الجامع فهى رمز للحج



#نصر_القوصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ لبيب أول حارس لكنوز القدماء المصريين
- لقاء صحفى مع رجل عجوز كره نفاق المجتمع وأحب براءة الطفولة
- لقاء مع عراف يعرف أسرار البيوت
- الصحافة الفرنسية تنتقد خطة تطوير مدينة الأقصر
- مات العم نوبى البطيش قاد عربة موتى مسيحى الأقصر 20 عاما
- الصحافة حينما تبرز جوهر الأماكن الآثرية القديمة
- حوار صحفى كشف جميع أوجه الغموض
- الصحافة ساعدت فى نجاح تجربة الكفاح هذه (2)
- الصحافة ساعدت فى نجاح تجربة الكفاح هذه
- ألمانيا تكرمه ومحافظ الأقصر يستولى على ارضه
- نبذة من تاريخ أشهر مدينة آثرية فى العالم
- التعاسة فى الحب
- القرى المصرية أكثر تمييزا وعنفا طائفيا من المدن
- لقيامه بتقديم شكوى الى رئيس الجمهورية
- رساله تفوح بطعم الفساد والآلم والتمييز بين آبناء الوطن الواح ...
- برنامج القاهرة اليوم والأستهانة بالشعب المصرى
- من يصنع الفتنة
- رساله الى كل آمراه مريضه بالخيانه
- المريس قضية لا تنتهى
- المطالبة بمحاكمة أمين عام آثار مصر لنعته آحد الآثريين بانه ن ...


المزيد.....




- السجن النافذ لمن يلقي التحية النازية.. أستراليا تقر قوانين ج ...
- بث للمرة الأولى من كاميرتي مراقبة.. فيديو متداول في لبنان يظ ...
- بعثة ليبيا الأممية تشكل لجنة استشارية
- المدعية العامة الأمريكية الجديدة تحل مجموعة نشطت في ملاحقة ا ...
- الأزهر يرفض تهجير الفلسطينيين: خدع القرن الماضي لن تتكرر
- مدعون عامون من 12 ولاية أمريكية يطالبون بتقييد وصول وزارة إي ...
- النيجر .. الجيش يعلن مقتل 10 جنود على الأقل في كمين
- -نافذة من دمشق- تتناول تداعيات كشف -قيصر- عن هويته
- تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الح ...
- أمريكا تصادر طائرة ثانية لرئيس فنزويلا.. ومسؤول: كنز من المع ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نصر القوصى - الصحافة تفضح هذه العرافة التى تسيطر على عقول النساء وتقرىء الفنجان بالموبايل