أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - معا أيها ألهامش لنحتفي بفضائلك














المزيد.....

معا أيها ألهامش لنحتفي بفضائلك


مهدي النفري

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 00:00
المحور: الادب والفن
    


معا أيها ألهامش لنحتفي بفضائلك

معا لنكتب لهذه البلدان الساكنة في الفراغ كثيرا من إثم الذكرى وقليلا من النسيان

كي انتشل هذا اليتم في الشوق
دونت الرغبة في اليقين
تاركا للوردة مشيئة الذبول

ماذا لو أسكنت الماء الظمأ ؟
أُناشدك أيها الأفكار أن تكون أكثر بياضا في هذا النكوص
فالظنون لاتمنحنها الخرافة جدران ونوافذ
ولا هذا الطريق الجالس على أمل الصبر منتظرا تتويج الأنقاض
قليلا من الطمأنينة أيتها الاحتمالات
تنساب معك ألمرآة فلا وجه أبصرت ولا يقين رفرف في هذا الهامش

-2-
آلآن أيها الهامش
أي معنى للانحسار وهو يراقص ُ اُلفته وحيدا في الهشاشة
سَلسَة هذه الرأفة وهي تُكثر الإنشاد في وعرة الظل
كيف أنقذك أيتها الروح من شظف الروح؟
يتناسل فيك النسيان كجنة الاطمئنان
اهجر فيك القول وتفاجئينني برغبة المديح في الفراغ
هل أتعقبك كالبلاد أم أ ُزين لك بهجة الفقد
أيها الهامش
حسبتك دفء المعنى في عيني
وأنا اكرر اليقظة في اختلاس أثرك
هائما لا أجيد الصواب في تتويج وحشة القلب

-3-
أيها الهامش ليكن حضورك اكثر بهاء
المرايا التي جمعت خطواتنا
أعدائنا
أصدقاءنا
وبقايا ترهلات وجوهنا
هي ألآن الشاهد الوحيد على تأبين المعنى في العمق

-4-
لك أيها الهامش امنح شهوة الرغبه فالتعايش مع المصائد الساكنه في لاطمأنينة النبض أكثر ندرة من البقاء بين خصم حاضر وبين نديم يتربع كرسي النسيان

مهدي النفري
عراقي يقيم في هولندا



#مهدي_النفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إكتشاف متأخر لاصابع يدي
- سلام على البلاد بلاد بلا سلام
- ليست قصائد ... لكنها تشبه الحياة
- ليست نصوص ... لكنها تشبه الحياة
- السير نحو اليقين او غبار اللاطمانينة
- شهية الورد في انكسارات الصباح
- طوبى لك وانت تتهجد النسيان
- لان هذا الصباح لم يعد سوى حكاية منسيه
- بعيدا عن تلك السلالات او القادم من الاسئلة
- تتبعنا المرايا ...فلا نجد فيها إلا وجوها لغيرنا
- إبتهال الوردة في حضرة عينيك
- بعيدا عن ألأشياء الجميله
- تاويل البياض ...سيرة ظل
- أفكار ....لمن يُريد الضياع
- اغنيه اولى للعصافير
- رحلة متاخرة للحلاج
- ضيوف مدينة الاشباح
- اوراق للهمس
- في لحظة .....للهواء
- عن ...........انا ويومي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - معا أيها ألهامش لنحتفي بفضائلك