دهام حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3011 - 2010 / 5 / 21 - 21:56
المحور:
الادب والفن
جمالك سيّدتي فتنة صاد منّا النظرْ
لهذا عليّ فلا تعتبي إن أدمت إليك النظرْ...
أغار إذا ما هفت نسمة
تداعب في خيلاء خدود القمرْ
تهلٌّ عليّ كمالا..
وراحت بدلّ تروح وتغدو
تدلّتْ على عينها خصلة من شعرْ
فلاح لها الحاجب طوق سوار
تزان به مقلة في حورْ
أزور المدينهْ
ومني يزوغ البصرْ
أطوف الحواري .. هنا وهناكْ
تراني بسيري
شميم قواف وراء الأثرْ
فجاء إليّ رسول يقول:
عليك الحذرْ
فأهل مناك أقاموا كمينا نقاط خفر
حذار حذار إذنْ.!
في اجتياز الخطوط الحمرْ
أحار لهذا وذاك..!
يحلٌ دمي إن مررت بحيّ
وبين حريق بجوفي يرى لهبا يستعرْ
إلهي ... ألوذ إليك بحبي ..
فأين المفرْ..
إذا ساءكم أنني قد هتكت السترْ
وأمعنت في النعت نعت النهود
وهزّ القدود..وأيك السمرْ
سألزم بيتي كسيرا حزينا
وأعلم أن الهوى كالقتال كرٌّ وفرْ
وأحسب ذاك لحظي قضا وقدرْ
ولكن.!
دعوني بحبّ الصبايا أغنّي
خبايا خيالي ولو في خفرْ
دعوني بشعري كدأبي لأسمو حبيبا
فذاك خيالي..يطير .. يسوح هنا وهناك كهجر الغجرْ
يؤمّ مواطن فيها اكتناه يسرُّ الفؤاد بقرض الشعرْ
وأمّا الصبايا ذوات الخدرْ..
سرحنَ لذيذا.. بوقع الغرام وحلو الحديث ببوح الثغرْ
دعوني وشأني بحبّ الصبايا أغنّي..
أغنّي رنيما غرامي بعزف الوترْ
فتلك حياتي سأحيا بها وبها أستمرْ
*******************
#دهام_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟