مروان المغوش
الحوار المتمدن-العدد: 3011 - 2010 / 5 / 21 - 18:21
المحور:
الادب والفن
منذ زمن
وأنا احبكِ حتّى حدود السُكـَّـرْ
لم أفكَّرْ
منذ زمن
وأنا صامت ٌ حد الصراخ
خوفاً على عشقٍ
تآمرت على حزنه كل المواجع
منذ زمن والفرح
أضاع عنوان بيتنا
في كل مرة أسمع
صوت خطواته على الدرج
يُطرقُ باب الجيران
أحبكِ
لكنني لستُ قديساً
أزعراً كنتُ
لكنني لم أُفسد الأرض
كفراً وتدنيساً
منذ زمن
وانا أخشى الخروج إلى الفضاء
حقيقةً أخشى الخروج إلى النساء
وأنا من كانت آخر الليل
تهرهرمن جيوبه أحلى القصائد
وما تبقى من ضباء
ربما عاقبني الزمن
على التهام كثيراً من المطر
في زمن الجفاف
وأنا النهرُ الذي
مافارقته منذ أيام الصبا
قُبلُ الضفاف
أحبك
لكنني أيتها الجميلة
على ضحكة العشق الأصيلة
بتُ أخاف
لا تجعلي مخاوفك الصغيرة
أو الصغيرة
تغتال قصة للعشق
لم ترُق لشيخهم يوماً
ولم تزل ناقة ً
بين العشيرة والعشيرة
#مروان_المغوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟