أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - تفخيخ العمارات السكنية تكتيك ارهابي جديد














المزيد.....

تفخيخ العمارات السكنية تكتيك ارهابي جديد


باسم محمد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3011 - 2010 / 5 / 21 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلغت إبداعات الإرهابيين في القتل والإرهاب أعلى أشكالها عند استخدامهم لتكتيك العمارات المفخخة التي لم تمارس قبلهم إلا في نطاق محدود فقد وجدوا في هذا التكتيك ضالتهم المنشودة لقتل اكبر عدد من الناس وإثارة أقصى درجات الرعب التي قد لا تثيرها الأساليب التقليدية فقد جرب الإرهابيون شتى الأساليب التي تحقق لهم هذا الأمر إلا أنهم لم يرتووا رغم القتل والدمار الذي أشاعوه فهم مصممون على ابتكار أساليب جديدة تحقق لهم أهدافهم وبالتأكيد لن يكون هذا التكتيك الأخير بالنسبة لهم فهم ماضون قدما في هذا الاتجاه ما وجدوا إلى ذلك سبيلا .
لقد حقق الإرهابيون من وراء تفخيخ العمارات أهدافا لم يسعهم تحقيقها بالوسائل الأخرى فقد تضاعف عدد الضحايا وتزايد حجم التدمير والترويع وتصاعدت مشاعر الغضب ضد الوهن الأمني بحيث تشابكت المواقف وتعالت الأصوات المنددة والناقمة وليس بغريب أن يكون هدف الإرهابيين إشعال فتنة جديدة تنشغل بها الناس وتحرق الأخضر واليابس بعد أن تم احتواء الفتنة السابقة .
لقد فعل الإرهاب حتى الآن أشكالا مختلفة من الجرائم ومارسوا أشكالا مختلفة من الأعمال المشينة لكنهم لن يتورعوا عن فعل المزيد والمزيد ما وجدوا إلى ذلك سبيلا وبالنظر لمعرفتنا بهؤلاء وإغراضهم فإننا متأكدون من أنهم سيسعون لابتكار أساليب جديدة تتيح لهم مزيدا من القتل والتدمير .
ما يضع على عاتق الأجهزة الأمنية وقياداتها واجبا فعليا يتمثل بإفشال هذه المخططات وإيقافها وهي في المهد فما يريده الناس ليس كم المجرمين الذين يقبض عليهم أو الإرهابيين الذين يتم استهدافهم على أهمية ذلك وضرورته بل مقدار الأمان المتحقق والطمأنينة الظاهرة .
إننا نواجه عدوا بشعا ليست له أي قيم أو مبادئ انه عدو محترف يستهدف إثارة الفوضى والاضطراب لتحقيق منافع خاصة هذا العدو بقدر ما هو مجهول أو مستتر من ناحية الهوية بات معروفا من ناحية الأهداف والتكتيكات فليس لنا إلا أن نقاتل من اجل أن نحيا فهذا هو أملنا الوحيد في النجاة .



#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا كان النفط ملك الشعب العراقي لماذا هذا التفاوت في دفع الأ ...
- هل نطلب من دول الجوار انتخاب الحكومة العراقية !
- زيارة الأربعينية والعراق الجديد
- أل التعريف في اسم الإله المقة اله السبئيين
- النبي محمد ( ص ) : هل كان يعرف اليونانية ؟
- صوت الفقراء
- لماذا لا ينظر في دعوة رئيس الوزراء لتبني النظام الرئاسي ؟
- الإعلام في العراق سلطة مع وقف التنفيذ !
- الشعب مدعو لمقاضاة أعضاء البرلمان العراقي
- لنناضل من اجل حد أدنى عالمي للمعيشة
- سكة حديد برلين – بغداد
- العراق : هل يستطيع أن يحلم بالانضمام للاتحاد الأوربي ؟
- مشروع تقييم أداء البرلمان العراقي ورفع دعوى ضده
- الإخوة اليمنيين : احذروا الفتنة الطائفية
- دعوة لإنهاء معاناة معتقلي أشرف بالعراق بمناسبة العيد‏
- حتى لا تؤدي ممارسة الطقوس الدينية إلى انتهاك حقوق الإنسان
- القران والنظرة الايجابية إلى تاريخ اليهود القديم
- من اجل هيئة شعبية عراقية لجمع المعلومات عن المفقودين الكويتي ...
- ما بين العقل العربي الإسلامي والعقل العراقي
- وكالة الأنباء الالكترونية الحرة


المزيد.....




- السعودية.. مقيم يعتدي على زوجته فقتلها مع سيدة أخرى ويحاول ا ...
- نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز -الشاباك- مع تصاعد الجدل حول ...
- تحذيرات من إعلان توفير -وسائل البقاء- للأوروبيين وسط استفزاز ...
- سيارتو: لا جدوى من مقاضاة كييف في ظل انحياز المحاكم الدولية ...
- ماسك: انتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن -قد تقرر مستقبل أم ...
- السيسي يؤدي صلاة العيد في مسجد المشير طنطاوي
- الأنهار الجليدية في أفغانستان كنز يذوب تحت وطأة الاحتباس الح ...
- رسميا.. نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك
- لأول مرة.. صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق
- تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - تفخيخ العمارات السكنية تكتيك ارهابي جديد