على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )

عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 17:07
المحور: كتابات ساخرة
    

صدر حديثا في عام 2010 فتوى جديده عفوا فيدو كليب بعنوان حرمة أن تكون المرأه غير محجبه أمام البريعصي الذي يسير على جدران المنازل
وأوضح صاحب الفتوى أو صاحب الكليب ولو أن الفتوى والكليب أصبحا مستقيمان متوازيان يسيران بنفس الأتجاه الذي يؤدي الى أزدياد الفكر التضليلي والتزيفي والتخلفي والبكائي الذي يقزم هذه الأمه ويمنعها من التطور والتقدم والتنوير
قال الشيخ بأن هذا البريعصي هو حيوان فاسق وشيطان وهومن الحيوانات الساقطه خلقيا والتي تبث الرذيله والعهر الأجتماعي وأوضح الشيخ أن هذا الحيوان مستهتر أستهتار كبير وبين الشيخ بأن هذا الحيوان خارج عن أطاعة الله وهو مترد على الأنظمه والقوانين الأسلامويه التي تبت الحياة والسلم والعداله
كما أو ضح الشيخ الأسباب الواقعيه التي أدت به الى أتخاذ وأصدار فتوى جديده بحق هذا الحيوان الساقط والمستهتر المعادي للأمه العربيه والأسلاميه
وأن الأسباب الحقيقيه التي يجب على المرأه أن تكون حذره جدا من هذا الحيوان هي كالتالي
- أن هذا الحيوان مراهق جدا
- أن هذا الحيوان يحب الجنس جدا
- أن هذا الحيوان يلاحق المرأه أينما وجدت
- أن هذا الحيوان يتواجد دائما في الحمامات النسائيه ويراقب المرأه عندما تدخل الى الحمامات لأنه حيوان مراهق جدا ويتمتع بالنظر الى جسم المرأه
- هذا الحيوان شيطان وشيطانه قوي جدا
- هذا الحيوان ساحر ويمكن أن يسحر المرأه ومن ثم ممكن أن يعتدي عليها

هذاالشيخ الذي بث هذه الفتوى ماذا يريد من خلالها ؟ وماهي الأمور التي تعالجها هذه الفتوى الجديده ؟ ماذا تقدم هذه الفتوى للتقدم الأجتماعي الذي يشهد العالم المتطور ؟ ماذا تقدم هذه الفتوى للحضاره العالميه والحضاره العربيه
هذه الفتوى التضليليه تريد أن تحارب المرأه وتمنعها من الحريه حتى داخل بيتها وفي غرفة زوجها هذا هو الفكر التضليلي الأسلاموي الذي يجعل من الأسلام مصدر للسخريه ومصدر للخروج منه
وألا ماذا يقول الأنسان التنويري أو الغربي عندما يسمع بأن الفتاوي وصلت الى هذا المستوى من التقزيم للأنسانيه والبكاء على الخرافات التي تضر ولا تنفع بل لها نتائج سلبيه كثيره جدا منها على سبيل المثال لاالحصر

- كيف يستطيع شيخنا أن يوصف لنا هذا الحيوان وهذه الحشره ويحملها كل هذه الأدانات ؟
- ألاتعتبر هذه الأدانه لأبي بريص البريعصي على أنه فاجر في بيوتنا ؟
- ألا تعتبرهذه الفتاوي وهذه الأدانات أرهاب فكري ؟
- ألا تعتبر هذا الأدانات تخويف للبراءه ؟
- ألا تعتبر هذه الفتاوي مصدر من مصادر جنون الأنسان ؟
بالتأكيد هذه الفتاوي وغيرها هي التي ساهمت في أنتشار ظاهرة المجانين الذين يملؤون شوارع الأمه العربيه
وهذه الشعارات الأسلامويه هي التي جعلتنا نخاف حتى من الظل الذي يرافقنا بسبب ضوء أشعة الشمس الساقطه على أجسامنا
هذا الفكر التضليلي يجب أن يحارب من الفكر التنويري الذي ينشد الحياة ويجب على التنويريين أن يكونوا بالمرصاد الى مثل تلك الأفكار التخويفيه التي تخوف الأنسانيه وتخوف البراءه الأنسانيه لأن هذه الأفكار تجعلنا نخاف من بيوتنا وتجعل من أيادينا مدججه بالسلاح حتى في غرفه نومنا حتى نستطيع أن نقتل هذا البريعصي

هذه الفتوى وغيرها من الفتاوي المشابهة لها هي نتاج طبيعي من مراهقة أصحاب هذه الفتاوي الذين لاهم لهم سوى محاربة أنوثة المرأه وحريتها ومنعها من جمالها وهذه الفتوى هي مكمله الى فتاوي عزل البنات عن البنين في المدارس وهي مكمله الى عزل الحاجات عن الحاجين في بيت الله وفي الأماكن المقدسه

هذه الفتاوي هي نتاج طبيعي عن غيرة هؤلاء الشيوخ من جمال المرأه بحجة التباكي على الدين وعلى الأسلام السياسي الذي دمر هذه الأمه .

#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات