علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 12:11
المحور:
الادب والفن
في غابة الستين ترحل هائــــــما
وتسوس بحرك كي تراه مسالــــما
قد ايقظتك على المدى اســــطورة
اطعمتها العمر الجميل هزائـــــما
هي قصة الاوطان حيث رواتهــــا
كذبوا وكل بات فيها واهمـــــــا
قصوا جناح النسر وهو مكبــــــل
كي يصبح العصفور نســـرا حائـما
هي قصة الاوطان--- خل رواتهـــا
يتصيدون مكاسبا ومغانــــــما
الحق بات بكل ركن خاســـــــرا
فبكته دجلة والفرات كلاهـــــــما
يا موطن اللوعات يكفي ما جــــرى
فلقد رشفت من الهموم عظائــــــما
كي تبصر الفرقاء كيف توحــــــدوا
كي يرتدوك مكاسبا ومغانــــــــما
الناي رتل في البلاد قصيدتــــــــي
فتساقطت بين الجموع حمائــــــــما
فاذا الرصافة من كؤوس احبتــــــي
للان تهمس لي كلاما ناعـــــــــما
والكرخ يا للكرخ ما احلى الهــــــوى
فيها يهب على القلوب نسائــــــــما
اغدا ارى بغداد عرسا دائـــــــــما
وغرابها الملعون يرحل نادمـــــــــا
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟