محمد فهيم
الحوار المتمدن-العدد: 916 - 2004 / 8 / 5 - 11:17
المحور:
الادب والفن
اللايقين
خلفها كنت،
إلى كواليس الوجود
تمضي....؟
أم إلى كوابيس المعنى
كانت تفضي...؟
همست :
تجرد للتو من أكفانك.
عارية أعزف لك..
كما كنت تشتهي
على ضفاف مسرحنا القديم.
كأني بك لغة،
تغوص في طوفان البوح..
تتلذذ بحديث الأقنعة
الراقصة في السديم ،
تختلس اللذة..
في كهوف الغوايات.
دائم الإعصار
في مهب الغرابه،
وفي عينيك...
صورة الليلة الغجريه.
سيرنا جنائزي....
م...ش....ي....م.....ة
مثخنة..
تتشظى الضفيرة والخصر والقلب...
هيل من أنفاس،
توائم نستتنبتها
في الرحم ثانيه،
لوطن لا يلد
إلا حطبا....فحطبا..
لهذه النار اللامقدسة
لتلك النار الكونية،
اللارأس
اللاوجه
اللايقين
تنفصم عراها
حواس على الهامش
شرارات لاتضيئ.... لاتضيئ.....
محمد فهيم /شاعر من المغرب
#محمد_فهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟