عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 19:02
المحور:
الادب والفن
تعاويذ مشعوذ
- في جنون العشق
لا مكان للملائكة...
فقد قتلتها الشياطين
-حين خلقتك من اوهامي...
ظننت نفسي الرب ...
فاذ بي لا اجد من حولي الا شياطينا
...تسخر من الوهيتي ...
وتدلي لي بالسنتها هازئة
- لم تخلقي احرفي...
لكن احرفي خلقتك
في لحظة عشق مجنونة
-حينما اصطدم عقلي بعشقي...
اغتلت عقلي....
لكنك حينما اصطدم عشقي بك ....
قتلت عشقي
-في العشق اما
ان تهلك
او تهلك
- لم يبق عندي تاج اهديه لكم..
.النحلة اكلت كل تيجاني
- توجتك ملكة...
لكنك طلبت ان تكوني الاه.....
فهل يمكن ان يجتمع الاهان ...
.الا وكان احدهما الاعور الدجال...
- ساحلم
فقد يزول عني الجنون
حينذاك
-نداء من واد سحيق بعيد...
تلاحقني فيه اطياف مشوشة
-ضعت في زمن يضيع فيه المجاذيب....
وينتصر الحواة...
ليتني كنت حاويا...
ولم تلدني امي من رحم الدراويش
- عشقتك منذ ان قطف ذاك الابله تلك التفاحة
-كل النساء تلاشت حينما تعثر الرب باحرف اسمك
-سأقضمك قضمة...
قضمة...
ساخرا من الذي طرد من الجنة ...
من اول قضمة
-ارق شيطاني يحاول سرقه احلامي
- ساساوم ابليس للافراج عن ملاكي المغفل....
لقد اختطفه
وهو يشخر
في ترانيم العشق الصباحيه....
لا اسمع الا
همسات جسدك الشهيه
- اهل المدينه نيام..
.الا انا
ونداءات جسدك السريه
-من يقرضني أصبعه ليضغط على زناد مسدسي
-سكنتني المدن ...
ولم اسكنها....ابقتني غريبا على ابوابها
-تحاصرني الذكريات...
احاول ان انخل السوس منها...
لكني اجده قد أكل ارواح الجميع ...
ثم تسلل الى ذكرياتي...
- لن افعل الا تكسير الحروف
وطحنها...
ثم عجنها...
وتشكيلها
وخلقها...
فقد تقودني الى طريق الرب ...
من جديد
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟