أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالوهاب حميد رشيد - مشكلتان مصيريتان في العراق المحتل..














المزيد.....

مشكلتان مصيريتان في العراق المحتل..


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 17:30
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    



1- العراق.. تصاعد أزمة المياه الصالحة
ملايين العراقيين لا يستطيعون الحصول على الماء الصالح للشرب أو بكميات كافية. نهرا دجلة والفرات يجهزان حاجة العراق من المياه الصالحة، لكنهما يتضاءلان ببطئ، وفي بعض المناطق لم يعودا مصدراً موثوقاً ًلمياه شرب صالحة. إن انكماش النهرين في كافة أنحاء العراق يُرتب عواقب وخيمة على أجهزة معالجة المياه. ويؤثر هذا الانكماش على الطبقات الجوفية بتصاعد ملوحة المياه في أغلب الأحيان، ويصبح هذا الماء غير صالح للاستهلاك البشري أو حتى للاستعمال الزراعي.
ظروف الأمن القلقة في بعض المناطق، وتصاعد أسعار الوقود، يفرض قيوداً إضافية على الخدمات القليلة النادرة أصلاً في ظروف نمو السكان والتشرد displacement. في العديد من المناطق، يرافق هذه القيود نقص المهندسين والفنيين لإدامة وإصلاح وسائل تصريف المجاري والمياه. تضررت مزارع عديدة وبشدة بسبب الجفاف في شمال العراق العام 2008. متوسط سقوط المطر خلال العشر سنوات الأخيرة كان أقل كثيراً من العقودة السابقة في الشمال. انخفضت مصادر تمويل أنظمة إمدادات المياه في فصل الربيع ارتباطاً بانخفاض مستويات هطول الأمطار وانخفاض مستويات المياه الجوفية، وبالنتيجة هبطت قدراتها لتوفير المياه الصالحة. هذا رغم أن تلك الفترة المتراجعة تعتبر أفضل من الفترة 2009-2010. انخفاض المستويات تستمر كذلك في التأثير والإضرار بالإنتاج الزراعي. وهذا يعني زيادة حاجة العراق إلى استيراد المزيد من الرز والقمح. في ظروف انخفاض مستويات المياه المتاحة، تصبح مهمة توفير إدارة للمياه مؤهلة وذات كفاءة عالية مسألة مركزية!!
مناطق سكنية حضرية كبيرة قد طورت أحياناً دون توفير بناء تحتي كاف، صارت أجهزة معالجة مياه المجاري قديمة، أخذت المياه القذرة غير المعالجة تأخذ طريقها إلى الأنهار والبحيرات. الخنادق والبرك أصبحت ملآنة بالمياه الملوثة ذات الروائح الكهريهة التي ابتليت بها العديد من الأحياء. خمّنت الأمم المتحدة مؤخراً أن حوالي 83% من مياه المجاري تُركت تنساب إلى الأنهار والممرات المائية.
معالجة وإمدادات توزيع المياه واجهت عراقيل النقص الدائم في إمدادات الكهرباء. ينتج العراق حالياً حوالي 6000 (ستة آلاف) ميغاواط من الكهرباء يومياً، بينما يُقدر الطلب بـ 10000 (عشرة آلاف) ميغاواط يوميا. الخدمات الصحية، خدمات المياه والمجاري والجوانب الأخرى للبنية التحتية في أجزاء عديدة من البلاد تعتمد على المولدات الخاصة لتلبية الحاجات القائمة من الطاقة الكهربائية.
أنظمة توزيع المياه التي هي قديمة أصلاً أو لم تتلق صيانة مناسبة صارت أضعف على نحو أبعد نتيجة حصول ترابطات وسحب المياه بطرق غير قانونية من قبل الناس/ العائلات. التسربات تتسبب في ضياع كميات كبيرة من المياه وتكرار التلوث. طبقا للأمم المتحدة تقريبا نصف العراقيين في المناطق الريفية البعيدة بدون ماء صالح للشرب. بحدود 24% من العراقيين في كافة أنحاء البلاد أو واحد من كل أربعة محرومون من الماء الصالح للشرب، وفق تقدير حكومة الاحتلال في بغداد.
"بلوغ قدر كاف من المياه الصالحة من حيث الكمية والنوعية يبقى التحدي الرئيس لجزء كبير من السكان،" حسب Julien Le Sourd- منسق ICRC للمياه والبيئة في العراق. "تعمل المنظمة كل ما في وسعها لتحسين هذه الأوضاع من خلال تصليح وتجديد قدرات أنظمة المياه والمجاري. نحن نعمل هذا بالاشتراك مع السلطات، ونوفر كذلك التدريب لموظفي الصيانة العاملين في مؤسسات معالجة المياه."
مممممممممممممممممممممممـ
Iraq: water formerly a blessing, increasingly a problem,International Committee of the Red Cross (ICRC),uruknet.info, May 14, 2010.
2- تقسيم العراق
في مقابلة جرت مؤخراً مع مسعود برزاني- رئيس إقليم كردستان العراق- فقد ذكر بأن مشاركته في أي ائتلاف يتطلب قبول رغبات الأكراد بالعلاقة مع المدينة الغنية بالنفط- كركوك- وقبول دور قوات المليشيات الكردية- البيشمركة.
صرّح البرزاني بأن الأمل الوحيد لاستقرار العراق هو تقسيم البلاد إلى ثلاثة أجزاء: الشمال للأكراد.. الوسط لطائفة (الأقلية).. الجنوب لطائفة (الأغلبية)..
كما واقترح جعل بغداد عاصمة الفيدرالية. أضاف القائد الكردي بأن كل الكلام المتعلق بـ عراق قوي موحد لا يعدو عن كونه مجرد خيالً fantasy..
إن فكرة تقسيم العراق من المحتمل أن تواجه الرفض، ليس فقط من قبل كثرة من العراقيين، بل أيضاً من قبل بلدان الجوار الإقليمية بضمنها تركيا، سوريا، العربية السعودية، (و) إيران.
ممممممممممممممممممممـ
Video: Dividing Iraq,Aljazeera.net,uruknet.info, May 14, 2010.
* ترجمة(1 و 2) موجزة..



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاضطراب السياسي في العراق يمكن أن يؤدي إلى الحرب الأهلية
- غضب عارم في الموصل بشأن إدعاءات حقيقية للتعذيب في سجن سري ل ...
- من محصلات الاحتلال.. الانتحار، الاختطاف، الدعارة، والمتاجرة ...
- إيران.. القنبلة والدببة السعيدة..
- الرياح العاتية.. الإبادة الجماعية السائبة
- اوباما يهدد إيران بالقنبلة النووية
- جرائم حرب في العراق وأفغانستان
- الولايات المتحدة تدفع باتجاه تصعيد العدوان في الصومال، لكنها ...
- تورط أطباء عراقيين في سرقة أعضاء بشرية
- حان الوقت للولايات المتحدة أن تعترف بحقيقة خطط إيران النووية
- الأمم المتحدة- اللجنة العليا لشئون اللاجئين: تصاعد حاجات الل ...
- العراق: استمرار النزوح الجماعي
- انقلاب طهران في العراق؟
- توني بلير.. صلات نفطية سرية في الشرق الأوسط
- عيد الأم العراقية
- مشكلة اللاجئ العراقي
- مشكلة اللاجئ العراقي
- المطالبة بحماية المسيحيين العراقيين من العنف
- إنهاء عملية -حرية- العراق..
- اللاجئون.. المشردون.. العراقيون..


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عبدالوهاب حميد رشيد - مشكلتان مصيريتان في العراق المحتل..