أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - في بلادي














المزيد.....

في بلادي


سعيد حسين عليوي

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


( في بلادي )

انا في بلادي
احب الطين والمطر
وانام في رغد
على ضوء القمر
واصلي قرب نخلة
فتصعد تراتيلي الى العذوق
واغادر مخدعي عند الظلام
اتحسس الندى
واناجي زائرا بعد المساء
كلمني يا قادم عن الصحبة
وعن ندماء الامس والاماسي
يُقال ان النسيم غادر الْسنة العشاق
والطين لا يطاوع البراءة
والعراق بلا عروق
والارواح متعبة من الالوان الخادعة
يا صاحبي
سمعت ان جزارا بكى
من منظر الذبح
وولى هارباً
واقسم ان لا يعود لها
هام على وجه البسيطة
وانزوى
وتجذرت فيه الهموم
لا يعلم ما الحل
وما يدري الى اين رحل
ابرم عهدا
ان يغسل ادران القذارة من القلوب
ويصلي للبراءة بدموعه
بنشيجه
بكل ما يمنح حباً للبشر
وسمعت ان ذباحاً يغني كلما
يقطع رأساً
ويكبر ثلاث
ايها القوم انا لوح القدر
ايها الفجار ان الذبح قانون
وبه نرقى الى الجنان
وسمعت ان مجاهداً
طاف البلاد
بعرضها وطولها
يدعو الى زمن الحريم
ويبغي ان تكون ديارنا سجن وخيم
هذي الندوب في اجسادنا غريبة
نلفضها نبصقها
بعيدة عن جنسنا
فنحن نهوى ان نكون كالرياح
نسقي النفوس وفي حنايانا السلام يرتوي
نبني الحياة
نملأ ايامنا بالفرح
ونمسح دمعة طفل بابتسامة



#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرت من هنا
- ابتسامة غامضة
- صبح ايار
- فوق ارض الوطن
- وحيدا اغني
- فوق الحلم
- يسار
- قررت اللجنة
- الله يا نهر
- بعيدا عن الهموم
- ايقنت
- افاق جديدة
- جلاد
- شئت ام ابيت
- اغماضة
- جذر
- تشابك
- فراغ
- حماري
- دمي ثلج


المزيد.....




- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد حسين عليوي - في بلادي