كيف تقبل المسلمة بهذة الأمور

يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 17:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يمكن للإنسان إن يتقبل بعض الأمور التي تفرض علية وان كان مرغما عليها فربما كان مجبور على فعلها أو اعتناقها
ولكن من الغريب إن يقبل الشخص با أمور هي اختيارية ليفرضها على ذاته وتصبح جزء من حياته دون مبرر
وخصوصا إن كانت تلك الأمور تمتهن من كرامته وذاته وشخصيته .
وللحقيقة هاذ ما يحدث مع الأخوات المسلمات التي قبلن با الديانة الإسلامية وما تفرضه عليهن من أمور لا يقبل عقل ولا منطق ولم يفرضها علين إجباريا بل اختياريا من مبدءا من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..!
حقيقة أود هنا إن اطرح بعض الأمور التي لم استطع إن أجدها لها حلا منطقيا مع ذاتي ومع تفكيري
علني أجد حل لدى الأخوات المسلمات

الأول . لماذا تقبلين اختى المسلمة با الحجاب والنقاب الذي يجعل منك هيكل اسود متحرك يحجب عنك الحياة .. وروعتها لترضين بظلمه تفرضينها على ذاتك .كى لا يفترسك الأخرين بدافع الشهوة ! اليس من المنطق انك تملكين عقلا وتفكير وتملكين شخصية يمكن لك فرضها على الأخرين با الأحترام والتواصل الأجتماعى وليس با الخوف من التحرش وافتراسك !!

الثانى . تعدد الزوجات كيف لك ان تقبل ان يكون لدى زوجك ثلاث او اربع زوجات دون مبرر الى لسد شهيتة الجنسية ! فلو افترضنا مثلا انك لا تنجين وتزوج اخر ! الثانية فما الحاجة للثالثة والرابعه !!
ولنفترض العكس انك تنجبين وذات اخلاق وعلم ووظيفه فما الحاجة .للزواج الثانى او الثالث او الرابع !
اليس من المنطق ايضا ان تتمتعى بحريتك ! وكرامتك ماذا لو كان زوجك عاجز عن الجنس ! او لا يحترمك او يكرمك !
كيف تتصرفين !


نكتفى بهاذا ولن عودة للأكمال ..
تحياتى
يزن احمد

www.anamol7ed.blogspot.com

#يزن_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات