أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - اعبري وِهادَ الرُّوحِ وعانقيني 40














المزيد.....


اعبري وِهادَ الرُّوحِ وعانقيني 40


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 12:26
المحور: الادب والفن
    



..... ... .. ......
تحترقُ السُّنونُ
تحتَ خيمةٍ من سراب
يعبرُ الحلمُ لذائذَ الشَّواطئِ البعيدة
يتوهُ بينَ وُعُورَةِ الوهادِ

ثمّةَ معادلة مستعصية عن الفهمِ
ما هذا الألقُ المتلألئ
في شغافِ الإبداعِ؟

ما هذا السِّحر اللَّذيذُ
المتناغمُ بينَ بساتينِ القلاعِ

انسيابيّةُ رعشةِ الحرفِ
أبهى من رعشةِ اليراعِ!

شيء ما يجذبني بفرحٍ
إلى معابرِ الأعماقِ
إلى اندلاقاتِ وهجِ الشُّهبِ
إلى انتعاشِ التواءاتِ الحروفِ
إلى فضاءاتِ جموحِ الخيال

الحياةُ يا وجعي البعيد
أقصر ممّا تظنّينَ
رحلةُ العمرِ أشبهُ ما تكونُ
قصيدةً مفتوحةً
على شفاهِ الجنِّ!

آهٍ لو كنتِ جنّيةً
وعبرتِ البحار
رغمَ جمرِ المسافات!

قلتُ لو كنتِ وما كنتِ
لكن لو تحقَّقَتْ أمنيتي
لا تتردَّدي أن تبدِّدي
رعونةَ الرِّيحِ
اعبرِي وهادَ الرُّوحِ
وعانقي كينونتي
رغمَ أنفِ الجنِّ
ورغمَ أنفِ الأنسِ
عيشي عشقكِ يا نسمةَ عمري!
.... .... ..... ....يتبع!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنعشينَ أرخبيلاتِ الشَّوقِ 39
- تهاطلَ الطلُّ فوقَ خدّيكِ 38
- تغفو نصوصي بين خمائل الحلمِ 37
- أفرشُ فوقَ وجنتيكِ خفقةَ الرُّوحِ 36
- الحوار مفتاح هلالات النُّور
- كأنّكِ هاطلة من بحيراتِ السَّماء 35
- نرسمُ شهقتنا فوقَ صدرِ الهلالِ 34
- عناقات خيوطِ الغسقِ 33
- فوقَ سديمِ الصبَّاحِ 32
- رغبةٌ مفتوحةٌ على وجنةِ الرُّوح 31
- تتلألئينَ مثلَ زهرةٍ برّية 30
- نناغي خصوبةَ الكونِ 29
- ادلقي نهديكِ فوق بخورِ الرّوحِ 28
- تشهقين شهقةً من نكهةِ اللَّيل 27
- أدلق فوقَ خدِّيكِ بهجةَ حبقي 26
- روحُكِ ظمأى إلى خصوبةِ روحي 25
- تشبهينَ زنبقةً مهتاجة في رحابِ الحقول 24
- عذوبة معبّقة فوقَ خدِّيكِ 23
- تفتَّحَتْ مساماتُ الحنين 22
- أبحثُ عنكِ بينَ نداوةِ النَّفلِ 21


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - اعبري وِهادَ الرُّوحِ وعانقيني 40