أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - جحا يسأل فأجيبوه














المزيد.....

جحا يسأل فأجيبوه


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 20:14
المحور: كتابات ساخرة
    


( بغداديات)
بتوقيع: بهلول الكظماوي
سؤل جحا عن عمره و كم يكون فاجاب: انه في العشرين من العمر .
و مرّت السنون واذا بهم يسألوه مرّة اخرى نفس السؤآل و من نفس الاشخاص فيجيبهم بنفس الجواب السابق ( انه ما يزال في العشرين من عمره).
فقالوا له : ان ذلك كان قبل ثلاثين سنة, اما اليوم فالمفروض انك قد كبرت و تعدّيت الكثير عن العشرين عاماً فاجاب:
يفترض بالرجل أن تكون كلمته واحدة وأن لا تتغيّر مهما تغيّرت ضروف الأزمنة و الأمكنه وانا من تلك العيّنة من الرجال.
عزيزي القارئ الكريم:
حزب البعث و هو العقل المدبّر والمدير لكل عمليات ( اولاد المسفار ) هؤلاء الأرهابيين التكفيريين , اذ لا قدرة لما يسمى بتنظيم القاعدة او حركة طالبان و هم الأجانب الأغراب على المكوث بالعراق بدون احتضان البعث لهم من تأمين المأوى الى الأدلاء بالطريق الى تعريفهم بالمسالك و الممرات حتى ايصالهم الى كل أهدافهم التخريبية.
عزيزي القارئ الكريم:
هي البيوض التي ورثتها امريكا المجرمة عدوة الشعوب الحرة من تركة الاستعمار البريطاني القذر في عراق المقدسات.
عهدت امريكا المجرمة بهذه البيوض دافعة بها تحت مؤخرات حكام المنطقة ( خاصّة الخليجيون منهم ) لتفقس هذه البيوض بالبعثيين .
وحكام المنطقة هؤلاء هم نفسهم اليوم يسلّكون الطريق لأولاد المسفار و المسيار ألارهابيين و يدفعون بهم الى ايتام النظام البعثي البائد ليحدثوا كل هذا القتل و الدمار في عراقنا الذبيح.
و بالطبع كل ذلك بمباركة الاحتلال الامريكي القذر , ولكن المؤسف أن الكثير من بيانات الدولة العراقية الجديدة (وغالبيتها متمثلة ببيانات وزارتي الداخلية والدفاع ويقيّة القوى الامنية)تشير الى ان غالبية الهجمات ( ومنها احداث الاثنين الأخيرة ) , تشير هذه الهجمات انها مستهدفة لقوات مشتركة , وعبارة القوات المشتركة المقصود منها قوات عراقية بمشاركة قوات الاحتلال الأمريكي التي يطلق عليها بعض مسؤولي العراق الجديد ( قوات صديقة ) , اما انا شخصياً فلا اسميها الاّ قوات احتلال , بدون تقية أو مواربة.
فيا ترى اين هي المشاركة و الضحايا كلهم من العراقيين بدون أن يكون حتى واحد بالمائة من الضحايا ( سواء القتلى أو الجرحى ) من القوات الامريكية؟ .
ألا يعني ذلك أن قادة الفطايس المهاجمة هذه من اصدقاء اميركا وهم من نفس البيوض التي عهدت بها اميركا المجرمة عدوة الشعوب الحرة و دفعت بها تحت مؤخرات حكام الخليج لتفقس عن البعثيين.
الست معي عزيزي القارئ الكريم فيما اذا كان جحا قد اصر في توقف عمره عند حدود العشرين من السنين , فأن حزب البعث هذا مصراً على العمالة لامريكا سواء كان على سدّة الحكم أم كان خارج سدة الحكم مدعوماً بثقله البعثي في مجلس النواب و في الوزارات الامنية و في كل مفاصل الدولة العراقية الجديدة , وأخيراً رجالات البعث من العيار الثقيل في قائمة اياد علاوي المأسوف عليه لأنه اصبح جسراً للبعثيين و التكفيريين ( صالح المطلق, ظافر العاني, طارق المشهداني ( الهاشمي )....الخ و الذي لولا الحماية الامريكية لهم لما بقوا بعيدين عن اجتثاثهم من قبل القوى الشعبية.
وامام الاصرار الامريكي هذا لاعادة الثقل البعثي الى كل مفاصل الدولة العراقية الجديدة سوف لن تنفع كل مجاملات وريث دماء عشرات الشهداء من العائلة الكريمة للسيد الشاب و هو يجول بعمامته السوداء اقطار الدول الداعمة لهذا الارهاب في عمان , الرياض , الكويت و غيرها من دول الخليج , وان كل تطميناته بأحقية البعثيين بالمشاركة السياسية لن تجدي نفعاً امام التصميم الامريكي لحماية البعثيين.
ولكنهم يمكرون, و يمكر الله والله خير الماكرين
و دمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي
امستردام في 13-05-2010
E-mail:[email protected]
[email protected]
ملاحظة مهمة,
افردت لهاملحقاً منفرداً هنا لاجل التمييز بغية اشباعها من الدراسة المستفيضة لهدف معالجتها كظاهرة اجتماعية مأسوف عليها.
والحقيقة المعتّم عليها هذه هي:
يلاحظ اخوة لنا باحثون في اسباب انحراف الكثير من الشباب المحسوبين على العروبيين من الذين قدموا ليفجروا انفسهم بين صفوف العراقيين (كفطايس جهادية ) ان الكثير من هؤلاء الشباب هم نتاج زواج المسيار و المسفار أو من ابتداعات الوهابية مثل زواج الفرند و الزواج السياحي وما يماثلها.
و بالطبع منشأ زواج المسيار و المسفار هذا متأتي من زواج الخليجيين من خليجيات عانسات ( حيث ظاهرة عنوسة البنات الخليجيات بأزدياد, أضافة لزواج الخليجيين من بنات يمنيات و مصريات و مغربيات و شاميات...الخ, حيث يترك الاب زوجته بعد ان يمر عليها سائحاً, مسفراً , مسياراً غير آبه باولاده الذين يأتون منها , و النتيجه هي انعدام مستقبل هؤلاء الاولاد الابرياء الذين يتوهمون بوجود ظالتهم بالجهاد و الشهادة حيث الجنان و الزواج بالحور العين الذين لا يتطلب منهم في تلك الدار الآخرة شهادة جامعية او تحصيل علمي و حتى مصاريف زواج باهضةيترتب عليه أن يدفعها, حسب ما لقنه لهم شيوخ الوهابية.



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الثانية من انتخبوا الزعيم
- ما اعتب عليك اعتب على ربعي
- الطرطور-الحلقة الثالثة
- الطرطور ( الحلقة الثانية)
- الطرطور
- محاكمة الغابة
- تقتلون الحسين ع وتسألون عن دم البعوضة
- الحلقة الخامسة من المحاصصة بعنوان ( محاصصة المجلوعين )
- افضل الجهاد
- المحاصصة / الحلقة الرابعة/من الباب للمحراب
- المحاصصة / الحلقة الثانية : كذبة العبد
- محاصصة مخاصصة / الحلقة الثانية / باراك اوباما
- محاصصة مخاصصة
- تهاني كئيبة
- نصيحة متواضعة
- أولاد المسفار و المصياف و المسيار
- طيور الجنة
- البستان / الحلقة الثانية
- البستان / الحلقة الاولى
- دود الخل منه او بيه


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - جحا يسأل فأجيبوه