أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - قصيدة متواضعة إلى روح البطل عثمان سردشت














المزيد.....


قصيدة متواضعة إلى روح البطل عثمان سردشت


فاهم إيدام

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 06:57
المحور: الادب والفن
    


منذ أن قرأت عن هذه الفاجعة والحرقة تزداد في القلب ولاتريد أن تهدء. ولأنني لاأستطيع قتل مسعود البرزاني والمجرمون من حوله، أهديك ياأيها البطل الموهوب ـ عثمان سردشت ـ هذه القصيدة، وأنحني لك ولشجاعتك التي قلّ مثيلها. متمنّيا على الأخوة الكرد ترجمتها ونشرها أينما استطاعوا. عسى أن يقرأها القتله.

سردشت....!!!
ولم أعرف لهذا الإسم معنى.
غير أنّ رنينه حلمٌ
أُريق ككأس خمرٍ
تحت شبّاكها ـ بنتُ القصر.

هل أراقه الإله ( مسعود )؟؟
أم الإبن ( نجروان البرزانيّ )؟؟
كما يُراقُ كأس الخمر!

لكنّكَ يا عثمان قلتَ...
هتكتَ شرفاً زائفاً
عكّازه صوت البنادق!!
والعشيرة ـ الديموقراطية جدّاً ـ قد وضعتَ أمامها المرآة.
عجبي منكَ...!!
كيف تريد أن تحيا
وقد أهديت بنت القصر مرآة..؟؟

وكيف تريد أن تحيا
وقد خرّقت ييشماغ الإله،
كما يُخرّق ضاحكٌ صمت القبور..؟؟

وفي المساء
إكتملتْ في سقفكَ الصورة،
لم تُلهمكَ عصفورة دارت على سطح البيت...
كيف إذاً رضى بك هكذا الموت؟؟
أيدري أنّ من مثْلكَ لن تكفيه كردستان؟؟
أو هذا العراق.

وأنتَ ياعثمان قلتَ،
وأسمعتْ كلماتكَ القليلة الصمّ، وبنت القصر.
كيف رضى بك القول..؟؟
ولم تشفع لك الأمّ
ولا حتّى صغار الأشقّاء.
عرَفتَ موتكَ قادماً من وجههِ،
من تلافيف الييشماغ الأحمر المخروق
بالحبر الرخيصِ
وبالمقالاتِ الثلاث.

***********
13ـ 5 ـ 2010



#فاهم_إيدام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور الساحر (إهداء إلى شاعر)
- زيارة ضرورية إلى ( وادي السلام )*
- ( في مدح عبورنا الحزين )


المزيد.....




- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاهم إيدام - قصيدة متواضعة إلى روح البطل عثمان سردشت