كلْهمْ ذْيابَةْ وحراميَّةْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 01:55
المحور: الادب والفن
    

"عرْكةِ البزّونة ْوالفارْ
الـبعـثرت ْ مونةِ الـدارْ"
هـذا الـمـثـل ْ دار ودارْ
وطب ْ بـبيـوتنا يا جـارْ
ويمَّك ْ تفصيل ِ الأخبارْ:
البزّونة ْ مرسال الدمارْ
والفارْ خرطوش ِالجوارْ

عجبْ وصلكمْ جوابي يا وِلِدْ كسرى
يو ما بيكم ْ شهم ْ يرد ْعليْ ولو مرة ْ؟!
وإنتو يا أهلْ بِن ْلادن ْ وسيفْ ظهرَهْ
ما كفاكمْ كلْ هالهدم ْ ببيوتنا الطاهرةْ؟!
هيَّ هيجي مبادئكم أصولها مِتحجْرَةْ
يو حقدِ الطائفيّة ْ عمى گلوبكم القذرة ْ؟!
يا نسل ِ المنافق ْ المملوءْ سم ْ صدرّهْ !

أبَشِّركم ْ يالملالي مقـتدى صارْ إلـكم ْ آية ْ
وبكرة ْ عـمّارِ البلادة ْ رحْ يجـيـبلكمْ وصاية ْ
على أرضي ، على عرضي ، على بدءِ النهاية ْ
بس ْ نِسـيـتـو انـّـو ذولـة ْ إخـتصـاصهم ْ بالجـباية ْ
كِلـْـما هـلـَّـت ْ موارد ْ سِخنت ْ مراسيم ْ السباية ْ
هـم َّ ذولـة ْ الـمناديـن ْ بالحـقـوق ِ والـهـدايـة ْ
يا خسارةْ شعبْ راقي تِحِكْمَه ذيابة ْومطايا !
أوگستا في 2010 – 11 - 05

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات