أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - الطيور تعشق احلامها














المزيد.....

الطيور تعشق احلامها


محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


الطيور تعشق احلامها
محمد نوري قادر

تدحرجت أحلامه للأسفل في متاهات حين تعثرت قدماه في منتصف الطريق ,حين عرف انه ببغاء يردد ما يردده الآخرون بحماقة تدعوا للرثاء ,ولم يكن ذلك ما يريد ,محلقا في فضاءه الشاسع ,تاركا لمن يريد أن يكمل اللعبة أن يكملها بما يحمله من متاع , بما يرتدي من رداء ,تحزنه تلك الأيام بالأمنيات التي عصفت بها الريح وأحلام لن ترى النور , أبوابها موصدة
كل ما يريد , كل ما يحلم به , أن يكون في مكان لا تعكر صفوه الصقور , يأكل ما يشتهي من الحقول مع الطيور , يشرب الماء من سواقي فراته العذب في فيء النخيل والكروم ,يغني للزهور , لكن , ما يرعبه جدا أولئك الصيادين , أولئك الذين نصبوا شباكهم ,متخمين باللعنة منذ عصور على موائد طفحت ملاءاتها ما سرق من البراءة في أحلام اليقظة للحالمين بالشمس والمعتوهين , ومن بقي لاهثا يجري في سلال القمامة عن طعام لقطط تنوء ..
ولم يزل محلقا في فضاءه , ينظر للصخب المفتعل , أكوام من الصراصير تزحف زحفا نحو القبور , تنبش الموتى , تقتات على الديدان ,في عرس أموي ممتزجا بأصوات المزامير والطبول ,تسير مترنحة من اللحم الممزق في الأكفان نحو خاتمة الطريق .



#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أقبل الخريف
- نتيجة
- تائه
- إنعكاس للظل
- أحزان على قارعة الطريق
- أعلان
- المأساة
- سألت نفسي
- عندما النهر نعشق
- هاجس
- الأحمق
- صوت من الروح
- ضوء في حياة الأشعث
- الجراد
- في مفترقٍ للطريق
- عقيل علي ..شامخا
- حكاية
- حبيبتي ..أنتِ
- عندما الأرجوحة لم تستقر بعد
- نظرات يعكرها الموج


المزيد.....




- كبير مخرجي RT العربية يقدم دورة تدريبية لطلاب يدرسون اللغة ا ...
- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - الطيور تعشق احلامها