صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 15:20
المحور:
الادب والفن
المعجزة
غمرة ماء يدور حول قلبي دوران الفراشة
كلما رأيتك
نبض يطير من قلبي تخطفه نبضاتكْ
المعجزة
أنك وُلدت بنصف قلبي
المعجزة أن عينيك هما الفجر و الصباح
نظارتا البحر
المعجزة أن ما يحصل بين حبيبين
لا يحصل بين حبيبين آخرين
المعجزة أنني لم أكن أعلم
لا أين ولا متى
وفجأة،
حطت المعجزة على كتفيكْ
فجأة،
بلا أنين
ها أني أصدق أنه إعجاز
على قدر قلبي
ما أحببتكْ
إلا برضاء الكلمات
زينة الحياة...
بعض التفاصيل...
في قصة عينيكْ...
الماء...
إله مفتون...
ومحظوظ
من برج عينيكْ
المعجزة
قلتها للماء
ما رد صوتكْ
إلا صوتكْ
ضُميني لاجئا في خيمة روحكْ
فاني فائض زائد على هدا الشتات
لولا الماء في عينيكْ
لما تصورت انك معجزة
ورأيت ما رأبت
حجم الكون
نسبة استدارة الماء
في استعارة عينيكْ
كل ما في الأمر
أنني قلب يمشي على كلمتين
أمي واسمكْ
ما أنا إلا جبين
يحضن توتر عينيكْ
عناية فائقة
بلهفة تدمع...
إلى أعلى متعة يحدثها الماء
بين كتفيكْ
المعجزة
أنني ربما أقبلكْ
فتتغير المعجزة
المعجزة في كل مكان،
جسمكْ
المعجزة كل دلكْ
عندما أشتاق لأمي
يبتسم ملاكْ
عندما اشتاق لابتسامتكْ
ابتسم
كما لو تبكي الملائكة
ورائحة المساء
كصمتكْ
عطف على رائحة الصباح
هدا المساء، كل الصباحات القادمة
كل المساءات القادمة، هدا الصباح
صلاح الداودي
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟