|
يهود الأندلس
كامل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 12:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لأني وعدت أن أكتب مقالاً منفصلاً عن يهود الأندلس، قررت أن أنشره الآن قبل أن أتابع سلسة القرآن وبنو إسرائيل، فأرجو أن يعذرني القراء على ذلك كي نفهم ما أصاب اليهود في الأندلس لابد من معرفة تاريخ تلك البقعة من الأرض قبل وصول العرب إليها. كانت المنطقة الجنوبية وجنوب غرب شبه جزيرة آيبيريا (إسبانيا والبرتقال) تعرف باسم The land of the vandals وهم جماعة من القبائل الجرمانية التي احتلت تلك البقعة في القرن الرابع الميلادي، واشتق الإنكليز من اسمهم كلمة vandalism أي التخريب ونذالة الأخلاق، وربما اشتق العرب كلمة الأندلس من أرض الأنذال أو الأندال. ثم جاءت قبائل جرمانية أخرى وهزمتهم وأقامت مملكة ال visigoth التى حكمت جزءاً من فرنسا وجزيرة آيبريا في بداية عام 415م. كان سكان تلك الأرض يدينون بالمسيحية وقد عمروا عدداً كبيراً من الكنائس. وفي القرن الخامس الميلادي دخل اليهود إلى إسبانيا كتجار واستقروا بها وعمل بعضهم كجنود في جيوش الفيزي جوث التي كانت تغير على أجزاء من أوربا الشرقية. وقد كفلت حكومة الفيزي جوث لهم حرية العبادة وعاملتهم باحترام (the Jewish encyclopedia( تحت عنوان Spanish Jewish Chronology. في عام 589 تحول الملك ريكارد إلى الكاثوليكية بعد أن كان بروتستانت وأصدر فرمان Elvera الذي فرض على اليهود قوانين تعسفية أجبرتهم على لباس شارات خاصة حتى يسهل التفريق بينهم وبين المسيحيين، وأسكنوهم في أحياء خاصة بهم. وفي عام 612 اعتلى العرش الملك Sisebut الذي طرد اليهود من مملكته ولكنهم عادوا لها بالعام 675 في عام 91 هجرية (710م) دخل موسى بن نُصير الأندلس على رأس جيش صغير وظل بها إلى أن التحق به طارق بن زياد سنة 711م واحتل قرطبة وسافيل ، التي كانت بها جالية يهودية كبيرة كلفها طارق بن زياد حماية المدينة. وقد سمح المسلمون لهم بمزاولة مهنهم وعبادتهم على شرط أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، كما يدفعها السكان الأصليون المسيحيون. اكتمل غزو الأندلس في عام 716م، ونزحت أعداد كبيرة من المسلمين من المغرب ومصر واليمن لتستقر في الأندلس. ونسبةً للزيادة السريعة في أعداد المسلمين الذين نزحوا إلى الأندلس وحاجتهم إلى مساجد، حوّل المسلمون أغلب الكنائس والمعابد اليهودية إلى مساجد، وفرضوا على أهل الذمة ألا يبنوا كنائساً أو معابداً جديدة ولا يرمموا ما انهدم مما تبقى لهم من كنائس إلا بإذن من الجهات المختصة (www.jihadwatch.org/2004/04/andalusian-myth-eurabian-reality). في باديء الأمر اشتغل اليهود بالتجارة وترجمة التراث الإغريقي إلى اللغة العربية، وترجمة المشنا وغيرها من التراث اليهودي. وقد برع منهم يهود كثيرون مما دعا الخلفاء المسلمين إلى تعيينهم وزراء في البلاط وكتبة وحُجّاب وأطباء في للخلفاء وعائلاتهم، مثل الطبيب حسداي بن شبروت، الذي كان طبيب الخليفة العادل عبد الرحمن الثالث. ولم يمضِ زمن طويل حتى نزح أغلب يهود مصر الذين كانوا يعانون من أضطهاد الخلفاء الفاطميين إلى الأندلس. وبالطبع لم يقبل السكان المحليون ولا اليهود بهذه المعاملة في بداية الأمر، ولذلك ثار السكان في مدينة طليطلة Toledo في عام 713م مما حدا بموسى بن نصير أن يبيح المدينة لجنوده لمدة 3 أيام، ذبح خلالها كل أعيان المدينة. وقد خاف المسلمون أن تنتشر مثل هذه الثورة إلى بقية المدن الأندلسية، فعملوا على عزل أهل الذمة في أماكن سكن خاصة وفرضوا عليهم لبس شارات معينة حتى يسهل معرفنهم. وقد فرضوا ضرائب عالية على المنتجات الزراعية مما أدى إلى هجرة القرويين إلى المدن الكبيرة تفادياً للضرائب (نفس المصدر). وانتشر الفقر بين السكان الأصليين واليهود غير التجار مما اطرهم للعمل كخدم للعرب وعمال تدليك في الحمامات العامة. وإذا اعتدى أي من أهل الذمة على مسلم، فإن الحي الذي يسكن به ذلك المعتدي يفقد حماية الدولة لأنهم خرجوا عن الذمة، وبالتالي يُستباح الحي من جانب المسلمين. بنهاية القرة الثامن الميلادي جعل حكام الأندلس المذهب المالكي المذهب الرسمي للدولة، وأصدر القضاة أحكاماً متعسفة ضد اليهود والمسيحيين. وكمثال لهذا التصرف نعرض ما أصدره القاضي المالكي ابن عابدون في العام 1100م: "لا يُسمح لأي يهودي أو مسيحي أن يلبس لبس الأعيان، أو القضاة أو الأغنياء. بل يجب احتقارهم والبعد عنهم. ويُمنع منعاً باتًاً مبادرتهم بالسلام لأن الشيطان قد تملكهم وأنساهم ذكر الله، فهم أولياء الشيطان (استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إنّ حزب الشيطان هم الخاسرون) (المجادلة 19)". ومنع ابن عابدون بيع الكتب العلمية لليهود والمسيحيين لأنهم قد يترجمونها وينسبونها لأنفسهم في العام 1066 وفي مدينة قرناطة Granada اغتال مجهولون الوزير اليهودي صموئيل بن نغريلا وابنه، وعندما ثار اليهود، اندلعت عمليات قتل وحرق ونهب لممتلكات اليهود، ويُقدر عدد اليهود الذين قُتلوا في تلك السنة بخمسة آلاف شخص. وانتشرت الثورات في عدة مدن، منها طليطلة التي كانت قد ثارت عام 713، وثارت مرات عديدة بعد ذلك (761، 784، 797، 806) وفي الثورة الأخيرة قُتل سبعمائة شخص. والمدن الأخرى التي قامت بها ثورات كانت Saragosa في 781 و881، Cordova في 805، Merida 805، 813، 828، 868 (نفس المصدر أعلاه). وبما أن الخلافة في الأندلس كانت أموية، فقد تصرف حكامها بالنسبة للأجناس غير العرب، نفس تصرف الأمويين في الشام، فجعلوا العرب المسلمين أعلى طبقة، تليهم طبقة البربر، مع أنهم مسلمون ويكونون غالبية الجيش الفاتح، لكن نصيبهم في الأندلس كان الأراضي الجبلية غير الصالحة للزراعة. والطبقة الأخيرة والأدنى كانت طبقة أهل الذمة من يهود ومسيحيين. ولأن العرب سبوا نساء المسيحيين وجعلوهن ملك يمين، فقد ولدت تلك النساء أطفالاً تربوا في الإسلام، ومن آباء عرب، ومع أنهم ببداية القرن التاسع أصبحوا يمثلون غالبية المسلمين في الأندلس إلا أنهم لم يرتقوا لطبقة العرب المسلمين وظلوا معلقين، لاهم طبقة دنيا ولا هم من أهل الشأن، وسموهم المولدون. وكنتيجة للاحتقار والفقر الذي عاناه المسيحيون واليهود، تحولت أعداد كبيرة منهم إلى الإسلام في محاولة للخروج من تلك الدائرة المفرغة، ولكنّ المسلمين العرب كانوا يشكون في إسلامهم وأقاموا لهم محاكم تفتيش تحقق في إسلامهم، قبل أن يقيم الإسبان المسيحيون محاكم التفتيش المشهورة. وهذه الطبقة من اليهود والمسيحيين الذين تأسلموا، سماهم أهل الأندلس الأصليون Mozarabs أي المستعربون وظفروا بالاحتقار من المسلمين ومن السكان الأصليين. وفي العام 1085 جاء يوسف بن تشفين على رأس المرابطين ليرابط على ثغور الأندلس، وخاض معركة الزلاقة Zalaca ضد الملك الفونس وكسبها بمساعدة يهود المدينة. وبعدها جمع يهود مدينة Lucenaالتي كانت بها كلية يهودية تحت زعامة الحاخام إسحق بن الخياط وإسحق الفاسي وطلب من اليهود أن يتحولوا إلى الإسلام. وبعد كجهود جهيد ورشاوى كبيرة إلى وزراء ابن تشفين، وافق الأخير على تأجيل دخول اليهود في الإسلام. ثم رجع يوسف إلى المغرب وحل مكانه ابنه علي الذي تودد لليهود وعين منهم وزراء مثل سليمان بن المعلم، وأبراهام بن مائير، وأصبحت قرطبة وسافيل وقرناطة مراكز تعليم يهودية مشهورة. ولكن هذه الفترة الذهبية لليهود لم تدم طويلاً. ثم جاءت جيوش "الموحدون" من البربر عام 1130 وكانوا كالطالبان في أفغانستان. كان تمسكهم بالشريعة الحرفية تمسكاً أعمى أدى إلى التنكيل باليهود والمسيحيين، وإجبارهم على النطق بالشهادتين أو السجن والتعذيب. وقد ذكر المؤرخ اليهودي أبراهام بن داود كل هذه الممارسات غير الإنسانية. ونسبة لشك الموحدين في صدق إسلام اليهود والمسيحيين الذين أسلموا قسراً، فقد شكل الموحدون محاكم التغتيش الديني قبل ثلاثة قرون من مثيلاتها في المسيحية فيما بعد. وقد أدت هذه المحاكم إلى أخذ الأطفال من هؤلاء اليهود والمسيحيين الذين تحولوا إلى الإسلام ووضعهم في رعاية أسر عربية مسلمة حتى يضمنوا تربيتهم تربية إسلامية صحيحة. وقد كان الفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون قد عاصر هذه الفترة من تاريخ الأندلس ورحل مع أسرته إلى فاس، ثم إلى مصر الفاطمية. وكتب موسى بن ميمون "لقد اطهدنا العرب اطهاداً لا مثيل له، وأجازوا قوانيناً تعسفية ضدنا. ولم يحدث في تاريخ الأمم أن أجازت أمة قوانين تطهدنا وتحط من كرامتنا كما فعل العرب في الأندلس" (jihad watch). كتب المؤلف ريتشارد فليتشر، Richard Fletcher الذي يعمل محرراً بصحيفة الديلي تلغراف، عدة كتب عن الأندلس، منها كتابه "Moorish Spain" الذي يقول فيه: "إن شهادات من عاصر غزو الموحدين إسبانيا، وعاش تلك التجارب المرة، تكذب كل ما قيل عن تسامح المسلمين مع الغير في الأندلس. وقد كانت الأندلس طوال تاريخها أرض صراعات عديدة، أما تسامحهم فاسأل عنه يهود قرناطة Granada، الذين ذُبحوا عام 1066، والمسيحيين الذين هجّرهم المرابطون إلى المغرب في عام 1126." يقول المؤلف الإسباني داريو فيرنانديز موريرا Dario Fernandez-Morera: "إن القول أنّ مملكة المسلمين في إسبانيا في القرون الوسطى، والتي اختلطت فيها جميع الأديان والأجناس في تجانس تام، هي أكبر كذبة يعيشها عالم اليوم، فالأساتذة بالجامعات يقولونها، الصحفيون يكتبونها، والسياح الذين يزورون قصر الحمراء يصدقونها، وحتى صحيفة وول ستريت جيرنال صدقت هذه الكذبة وقالت: إن الحكام المسلمين في الماضي كانوا أكثر تسامحاً مع الأديان الأخرى من الحكام المسيحيين فيما بعد." ويستمر فيقول: "ولكن المشكلة أن هذا الحديث هو أكبر كذبة في التاريخ." (www.firstprinciplesjournal.com/articles.aspx?article=1364&t عبد الرحمن الأموي (734-788) الذي كان يُعرف بالمهاجر، والذي هرب من الشام بعد الثورة العباسية، تعاهد مع البربر واليمانية وبعض الشوام ودخل الأندلس على رأس جيش قوامه أربعين ألف رجل وهزم الحاكم العباسي عام 756 ونصّب نفسه حاكماً. وقد استطاع أن يحافظ على الهدوء بين المسلمين والمسيحيين واليهود بواسطة جيشه القوي. وهذا الحاكم هو الذي أمر بتدمير كاتدرائية قرطبة ليبني مكانها الجامع المشهور. وفي عهد عبد الرحمن الثاني حدثت قصة الشهداء المسحيين التي راح ضحيتها ثلاثة عشر قسيساً وراهبة واحدة، قطعوا رؤوسهم في ساحة عامة في قرطبة لأنهم شتموا رسول الإسلام. وبالطبع خاف اليهود وبقية المسيحيين بعد ذلك ولزموا أماكنهم. عبد الرحمن الثالث (912-961) ربما كان الأكثر تسامحاً مع اليهود والمسيحيين في الأندلس، ولكن عندما جاء المنصور بعده (ت 1002) تغيرت الأحوال وأصبحت الأندلس ديكتاتورية عسكرية. وحرق المنصور كتب المسيحيين وأحرق مدينة بارشلونة في عام 985 وسبى من لم يمت في الحريق (نفس المصدر). ونتيجة للانقسامات والصدامات التي حدثت بين البربر والعرب، وبين العرب أنفسهم من يمانية وشوام ومن القبائل العربية المختلفة مثل قبيلة تميم، تقسمت الأندلس إلى طوائف في بداية العام 1031. واستمر التناحر بينهم إلى أن جاء المرابطون وفرضوا سيطرتهم على الأندلس بقوة السلاح، وبقوة إئمانهم الطالباني. ونتيجة لهذه الصراعات كانت هناك ثلاثة فترات فقط في تاريخ الأندلس ساد فيها الهدوء بالقوة: الفترة الأولى كانت في القرن العاشر، في خلافة قرطبة, والفترة الثانية كانت في القرن الحادي عشر في دولة المرابطين الذين أتوا من المغرب لنجدة المسلمين، والفترة الثالثة كانت في القرن الثاني عشر في دولة الموحدين المغاربة كذلك. وفي الفترات التي تخللت هذه الدول كانت الحروب الأهلية هي الطابع العام في الأندلس" (Andrew Wheatcroft: Infidels, A history of the Conflict between Christiandom and Islam, p.69, Penguin Books, 2004 وصحيح أن المسيحيين تحت قيادة الملك فيردناد وزوجته الملكة اليزابيث بعد أن هزموا المسلمين وحرروا إسبانيا من الاستعمار الاستيطاني العربي، قد طردوا المسلمين واليهود من شبه الجزيرة، إلا أن أي شخص محايد لا يمكن أن يلومهم على طردهم لأنهم يمثلون بقايا الاستعمار البغيض. وقد حزت كل الدول العربية حزو الملك فيردناند عندما تحررت بلادهم من الاستعمار الغربي، فطردوا كل ما له علاقة بالاستعمار، وغيروا اللغات الرسمية إلى اللغة العربية، وهذا تصرف مفهوم على اعتبار أن الشعوب التي تحررت تريد أن تقطع علاقتها بالمستعمر وكل ما يذكرها به. وبعض الدول العربية زادت وبالغت في كراهيتها للمستعمر وللغرب عامة وطردت اليهود الذين رأى فيهم الناس تمثيلاً للمستعمر لأنهم ربما تعاونوا معه واحتلوا مناصباً قيادية، فطردوا اليهود من تونس ومن ليبيا ومن اليمن ومن العراق ومن جدة، خاصةً بعد قيام دولة إسرائيل، وقد كان أغلب هؤلاء اليهود مواطنين مخلصين لأرض أجدادهم ومستعدين للتضحية بدمائهم من أجلها، ولم تكن رغبتهم الهجرة إلى إسرائيل.
#كامل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في استراحة القراء 1
-
القرآن وبنو إسرائيل 1-4
-
في معية القراء
-
القرآن ونساء النبي
-
في رحاب القراء 4
-
تأملات في القرآن المكي 4-4
-
في رحاب القراء 3
-
تأملات في القرآن المكي 3-4
-
في رحاب القراء 2
-
تأملات في القرآن المكي 2-4
-
في رحاب القراء 1
-
تأملات في القرآن المكي 1-4
-
تعقيباً على تعليقات القراء على تاريخ القرآن
-
تاريخ وماهية القرآن 3 – 3
-
تاريخ وماهية القرآن 2 – 3
-
تاريخ وماهية القرآن 1- 3
-
يقولون ما لا يفعلون
-
الإسلام يزرع الجهل والخزعبلات في أتباعه
-
المسلمون يحتكرون كل شيء حتى الله
-
خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 3-3
المزيد.....
-
الديمقراطية وتعاطي الحركات الإسلامية معها
-
فرنسا: الشرطة تداهم معهدا لدراسات الشريعة في إطار تحقيق للاش
...
-
نشطاء يهود يقتحمون مبنى البرلمان الكندي مطالبين بمنع إرسال ا
...
-
بيان جماعة علماء العراق بشأن موقف أهل السنة ضد التكفيريين
-
حماة: مدينة النواعير التي دارت على دواليبها صراعات الجماعات
...
-
استطلاع رأي -مفاجىء- عن موقف الشبان اليهود بالخارج من حماس
-
ولايات ألمانية يحكمها التحالف المسيحي تطالب بتشديد سياسة الل
...
-
هل يوجد تنوير إسلامي؟
-
كاتس يلغي مذكرة -اعتقال إدارية- بحق يهودي
-
نائب المرشد الأعلى الإيراني خامنئي يصل موسكو
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|