أحمد سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 913 - 2004 / 8 / 2 - 12:26
المحور:
الادب والفن
كارولينا تيريشكوفا: أتمرن على كلام لن أقوله
يساورني شعور لاأدري ماذا أسميه , كأن أفكر بأن أضربك بوردة غاردينيا أوبشجرة يغويني الجلوس قربها
اسمعي ، ولست ملزمة بذلك ، فقط عليك ألا ترميني بأكثر من حجر ، ذلك أنني في حال من العياء ,في مكان ليس من المؤكد أن يكون مطمئن ، ثم أنه ستصلك ريح مصدرها
رأسي
بيدأنني لن أنتظر منك نشيد الهي صاخب, لأنني أيقنت الدروس تلو مرة ، لذا ينبغي أن أجلد صورتي المرسومة على مرآة التلف ،، ياصورتي النائمة في الأبد ، انصتي يازوجة الصحراء، مالفكرة في الطواف ، يا نبتة القرى ،
يا ضاحية الشغف ، اهدئي، وانصتي ، كلاب المدينة ليسوا أشرارا كما في مشرقنا ، فهي حميمة ولاتقوى حتى على
النباح ،
انصتي, الليلة يكسوها عطر أخير ، لعلك تخبريني عن أول نشيد أنثوي راودك ، ثم انني أنصت مثلك واخبريني ، مالعبرة حينىتأكلني الدببة مع أول السبات ؟ حين تطير مثل ملاك كسير ، تبدو كما لو أنها على حدي سكين .
أخبريني يامرآة التلف البائن أعلى جسدي ، أبوسعي مجاراة دببة عل هيئة رؤيا ،فيما تبحرين ياضاحية الأسف ألاي أنهض من حطام ، ألاي في مدينة تبدو سعيدة ان غادرتها،انصتي يا أخت المتسولين ، يارأفة الحنين في ، ماأحوال المدينة التي هجرتك ؟،والحبيب الذي يسكن في واحدة من حجراتها ، وهل رأيت كهل الحي الأثني الأصغر في العالم،ذلك الذي يشعل رأسه ببقايا النار ؟؟ أما زال يردد بأنه الأكثراثارة بفن التلصص عل منامات الآخرين، وهل أجاب لماذا هجرته الدمية التي تتسلل اليه من أشعاره ،وهل
حقا أنه قد هيأ كل شيئ ووصله بحركة جسده ؟يفيد بأنه وصل الكمبيوتر والمحمول بنبضات قلبه ؟ و ربط عينه اليسرى بالشارع الذي تأتين منه ؟ ،لعلك ذهبت الى أبعد مافيه من شغف حميم هده ,اسأليه لئلا يعيد الوردة والشجرة التي تغويه ،اسأليه لماذا كلما يهتف يتجمد صوته ؟سوى ذلك ولست أقوله متمنيا أن تعود في روح فقد عشت ما ينبغي
ملاحظة: الاسم الوارد أعلاه محض افتراض
----------------------------
أحمد سليمان
[email protected]
http://rezgar.com/m.asp?i=216
00491626534011
للمؤلف أعمال عديدة من بينها: "غنائية الموتى فوق هامش الممالك منشورات كراس"، "خدر السهو منشورات كراس" ، "أتشكل ----- آخر الحي الأثني--أول النفق المزدحم" و"قبعة المنام" _ترجمت إلى الفرنسية)
كما له "جدل الآن - إلىالألفية الثالثة في الانتقاد الفكري والسياسي وعن قضايا الديمقراطية والقمع والاستلاب وعلاقة المثقف بالسلطة"
http://64.27.100.63/ElaphWeb/ElaphPoetry/2004/7/1014.htm
كل كتابة مارقة على خطاب الآباء هي كتابة هدامة
غير منشغلة على تأسيس نموذج بعينه،
كتابة مفتوحة على المجانسة
http://www.jehat.com/ar/default.asp?action=article&id=3914
#أحمد_سليمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟