داليا علي
الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 20:58
المحور:
مقابلات و حوارات
في متابعتي لكتابات الأصدقاء حول النبي محمد والمقالات التي تنتقد الإسلام والمسلمين والقران وأتعجب كيف يسمح لهم ولا يسمح لمن يعارضهم بالكتابة لدحض كلماتهم وأقوالهم, وبالتالي رجعت لكتبي وكتاباتي وحاولت تقديم ما يرد به علي هذه المقولات خاصة ما يكتب عن النبي محمد واخترت لمقدمة ما اكتب ما كتبه واحد من اكبر الكتاب الغربيين وواحد من أكثر الكتب الغربية انتشار ومعرفة الا وهو الكتاب الخاص بالعظماء 100,, وبما انه كتاب معروف غربي ولا غبار عليه فلن يكون هناك اعتراض علي استخدام ما به
وبما ان محمد هو من وضع علي راس القائمة.. ّّّ!!!!!! فقد توقع الكاتب ان يتم وضع هذا السؤال ولم..ليس المسيح مثلا لم ليس نيوتن وهو من جاء بعد محمد كثاني أكثر الشخصيات تأثير علي البشرية
قال الكاتب "لأنه الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح تأثيره الاسمي علي البشرية علي المستويين الديني والدنيوي... والاهم ان تأثيره ليس فقط هائل ومستمر ولكنه متزايد وبقوة"
وعاد الكاتب ليقول "انه من الغريب فعلا هو انه كان علي المستوي الشخصي كانسان من بيئة متواضعة بشدة وبالرغم من هذا نجح في تأسيس وترسيخ ونشر واحد من أهم وأعظم الأديان واستطاع برغم كل شيء أن يصبح أهم شخصية قيادية سياسية فعلية.. واليوم بعد 13 قرن (هذا قول الكاتب) من وفاته مازال تأثيره بنفس القوة و والانتشار والقدرة علي التوسع"
وعليه فكرت كثيرا في تلك الكلمات فمن السهل والواضح إننا نستطيع آن نري بمنتهي الوضوح كيف يتعجب الكاتب وينبهر بهذه الشخصية كيف ينبهر بمحمد ليضعه علي راس القائمة الخاصة به ويكتب عما دفعه لهذا وكيف يري مكانة هذا الرجل وأنها تختلف تماما عن كل من كتب عنهم في كتابه فهو يرجع ليقول "آن الآخرين ممن في الكتاب الخاص به ولدوا وتربوا في أماكن بها من الحضارة والتقدم بطريقة او بآخري مما كان له أعظم الأثر والتأثير عليهم بشدة من الناحية السياسية والعلمية بينما كما وصف محمد وبيئته المتواضعة وكيف يتعجب من كونه برغم تواضع وضآلة البيئة كيف ومن العجيب كيف بالرغم من هذا التأثير المتواضع والبعد عن الحضارة وتأثيرها السياسي والثقافي كان له هذا الدور وهذا الأثر وهذه الاستمرارية التي افتقدها غيره"
فكما يري الكاتب محمد ولد وتربي وتكون ثقافيا بعيد عن مظاهر الحضارة والثقافة والتجارة والعلم والفنون والتعليم بعيد عن كل شيء... وهذا في حد ذاته مثيل للدهشة ليس فقط من قبل هذا الكاتب ولكن من قبل كتاب كثيرين وفي كتب كثيرة وأنا أتكلم عن الغرب والأخر وليس المسلمين, فلنفس هذه الأسباب كتبت كارين ارمسترونج كتاب محمد,, وهذا ما ذكره العديد من الكتاب الذين أشرت لهم في مقالاتي السابقة هذا التفرد
بصراحة انا شخصيا أري ان هذا سر عظمته وهذا وهذا بالضبط ما دفعني للكتابة .اليوم.. محاولة ليس فقط للرد علي من يحاول تشويه هذا الرجل ولكن لإظهار ما يراه الغرب فيه وكيف لإنسان بهذا التواضع البيئي ان يكون له كل هذا التأثير, في وقته وحتي تاريخه وكيف يخيف هذا الكثيرين مما يدفعهم لمحاولة تشويه صورته للقضاء علي ما يمثله,, فقط لانهم يعرفوا ويدركوا ما لهذه الشخصية وما فيها من تاثير علي كل من يتناول هذا الدين وفي مقام اخر اعتقد غيره منه, غيره من محبة المسلمين له, من جاوره وعاش معه وشاهده ومن قراء عنه ومن امن بالقران كيف يتغلغل حبه واحترامه في قلوبهم برغم كل ما يتقولون به عليه وبرغم لصق كل ما يقدروا علي لصقه به من نواقص,, تتكون وتولد في عقول مريضة لا تري في إنسان رآه اشد أعداءه بالكمال الذي يزعجهم ويكاد يقتلهم وفي مقولة أخري أكاد أشم فيه غيرتهم من كونه رجل بمعان رجولة ينقصونها من كرامة وقوة وقدرة علي التأثير وزرع المحبة له في كل من يحيطونه وعلي رأسهم النساء وهذا ما يجعل كثير من الرجال يعضوا علي أناملهم ويلصقوه به ما بهم كله في شعور شديد بالنقص يصل للغيرة القاتلة
وما يؤكد خيبة الأمل التي تتلبسهم هو إنهم في كل ما الصقوه من زواجه ونساءه ما استطاعوا ان يلصقوا كلمة شك فيه او عيب فيه من قبل كل هؤلاء النساء بل كل ما حمله التاريخ هو محبة وتوقير له لصقوا به سرقة زوجة ربيبه وما استطاعوا ان يأتوا بكلمة ضده منها كزوجة غير المحبة ومن ربيبه حتى وفاته وذريته في محبته وهم مدركين تماما ما في هذا من انتقاص وسخرية من كلماتهم التي يرددونها عن مظالم او تعديات ما ذكرها اي من معاصريه او من يدعوا باسمه الادعاء عليه
فبالعقل كده هل يتعبد في محبته من قتل زوجها ليتزوجها هل يتعبد في محبته من يجعله يطلق زوجته ليتزوجها هل يتدله في حبه والوفاء له الطفلة التي تغتصب وأباها الذي أهداها له
وعلي كل حال كل ما يقولونه يزيده بهاء وجمال ووقار ومحبة فما كان للآخرين التعدي عليه ومحاولة تشويهها لو لم يكن نقاءه يؤرق مضاجعهم ويؤلمهم خاصة وان من لم يعاصره ومن لا يتبعه حتى يومنا هذا يري ما يراه المسلمون به ويعجب به برغم كل شيء واحدهم وهو ليس بالقليل في مكانته وكتابه من سنين مرجع يضعه علي راس القائمة الخاصة به والتي يقرها حتى اليوم المؤرخين والمثقفين وهذا جعلني أفكر.. علي رأي من قال إن أردنا ان نعبد فلنعبد الإنسان.... فهو سبب كل شيء وأولي بالعبادة, وبرغم تفاهة المقولة وقصورها وعبثها بالعقل وعوده من يقولها بها لعصور الظلام والفراعين وأنا الذي أتي بالشمس من الشروق فأتي بها من الغرب وبرغم تواضع الإنسان برغم كل علمه ومعرفته أمام قوي الطبيعة والمرض وابسط الأشياء التي تقلبه من القوي العزيز للذليل الضعيف وكم إنسان برغم قدراته وعلمه فقد عقله في ثانية وما كان له الحكم علي نفسه في مرض وكم رأينا إلهه او من نؤلههم من البشر يسقطوا صرعي أمام لن أقول قوي الله ولكن قوي امرأة ا دلالها مما يسلب كبار الرجال عقولهم ويحولهم أمامها لأشياء ...
وعجبي,,,,او كيف تحول قوي كاس خمر يلعب بالعقل ويفقد الكريم كل كرامة وعقل ويحول الإنسان الذي ينصب نفسه اله لطفل ذليل أمام رغباته التي يلغي الخمر قدرته علي التحكم فيها او يتلاعب بها من يتعاطى هذه الآفات المذهبات بالعقل وكم شاهدنا وقوع الكثيرين صرعي عقول متلهية... وكيف ان من يقول أنا ا الإنسان الإله انا القوي كيف يتحول في ثانية لرعديد لا قبل له علي تصرفاته وقدراته أمام بركان متفجر غاضب او أمام غياب المطر وجفاف الأرض والزرع كيف يقف هذا الإنسان بكل جبروته وقوته عاجز كالطفل لكن نقول ايه في ناس تلهي عقلها لكي لا تري هذه القوي الكبرى وتلبس قوي التجاهل وتقف أمام القطار لتقول أنا قوي تغلب تأثير خمر قادرة علي صبغة كل شيء بتأثير غرور يمكن او نستطيع بمنتهي الثقة نقول مؤكد تأثير مخدر لاهي ينكر الشمس لان العقل لا يريد ان يري ضوءها , لأنه يذكره بضعفه أمامها وقله حيلته
ولنرجع لكاتبنا الذي يري ان العرب كانوا من أرداء المحاربين ولكن أعنفهم, ومن المؤكد إنهم كانوا من ناحية العدد يعتبروا قليلين العدد جدا بالنسبة لمن كانوا حولهم ومن العجب تحقيقهم لأكبر واقوي وأكثر الانتصارات مدعاة للدهشة والتساؤل, حيث قضوا وذلك بعد موت محمد ولكن مع قوة واستمرارية تأثيره قضوا علي اكبر وأعظم والأكثر قوتين في التاريخ من ناحية طول التأثير والتوازن وهما قوة الروم الشرقيين في بالقسطنطينية وهي القوة البيزنطية التي سادت لأكثر من 9 قرون وقوة الفرس التي طال مجابهتها للاخري
وهنا استوقفتني عدة نقاط هامة ومحورية جعلتني أتسائل ما يلي:
1- ان كان العرب حاربوا وانتصروا علي القوتين كما نقول ... فين بقي مصر وسوريا واحتلال الشام والقبط والقفط والكلام الغريب الذي يكرره الكثيرين.. أين هذه الدول أين حكامها ام لم يكن لها حكام... هل كانت الحرب او الخصومة مع هذه الدول ام مع من .. فما اعرفه ان محمد أرسل لهرقل ملك الروم, وكسري ملك الفرس يطلب منهم ان يسلموا وما أرسل لا لملك مصري ولا سوري ولا حتى عراقي وما كان هناك لا ملك مغربي ولا جزائري كان هناك الفرس والروم...
لم يرسل محمد لا لملك ولا لغفير في مصر ولا سوريا ولا اي من البلاد هنا او هناك... فأين كانوا اين كان القبط وأين كان السوريين الذين يبكوا اليوم ومن كانوا ملوكهم لم اسمع عن ملك أو حتى غفير او حتى وزير من هذه البلاد بل لم نسمع بأسماء هذه البلاد انتصر العرب علي الفرس والروم هنا وهناك لكن فين بقي كل هذه الدول التي تقول اليوم احتلونا هل ما عرفوا إنهم ما وجدوا وإنهم لم يزيدوا عن كونهم رعايا وتابعين وعبيد للفرس والروم,, فلم يكن في ذاك الوقت غير هذين الكيانين يحكوا ويتحكموا ويسيطروا علي العالم كله وما كان هناك غيرهم وما كان هناك من يقف أمامهم ولكن الكل كان تابع لهم, فباسم من يتكلموا اليوم وما كانوا امس
2- أين كان باقي العالم أين كان باقي أوربا في ذاك والوقت والمكان الم يكونوا حفاة لا ذكر ولا وجود لهم .. كل الملوك وكل القوي وكل الحروب تتجه إلي الشرق كل العلوم وكل الثقافة وكل الفكر والعلم كان في الشرق ومعه وروما واليونان,,, هل يعلم من يتكلم أين كان باقي العالم والبلاد في ذاك الزما... بمنتهي البساطة كانوا وحوش في الغابات في ذاك الوقت ااو كانوا في الكهوف هل يعلم احد ممن يتكلم عن المسلمين وحروبهم أين كان باقي بلاد العالم واممها ولم كل الاتجاه ككله فقد للشرق
3- عندما حكم الفرس والروم وتقاسمت القوتين العالم هل كانوا يتقاسموه من اجل رفاهية هذه الشعوب والحفاظ علي ثرواتها ام كانت لإذلال هذه الشعوب ومص ثرواتها والتحكم فيهم كأشخاص واتخاذهم عبيد ... هل كانوا ينموا لهم ثرواتهم أم إنهم كانوا يستحلبوهم ويسرقوهم ويفرضوا عليهم الضرائب والجزية ويصادروا الأرض والزرع منهم,, هل كانوا يدفعوا لهم ثمن ما يأخذوا منهم ومن أين كان يتم دفع رواتب الجنود الرومان الذين كانوا يحكمون هؤلاء البشر في هذه البلاد.. الم تكن مرتباتهم تدفع من الأموال التي تسرق من هذه البلاد, هل عاش أصحاب البلاد أغنياء أحرار ام عبيد أذلاء ... ولا ننسي كيف كانت روما تعج بالفقراء والسرقات والمعوزين بين الحروب ورجوع الجيوش وامتلاء الطرقات بهم مع عدم توافر الموارد للصرف عليهم وكيف كانوا هؤلاء المحتلين دائما بحاجة لأموال وثروات تلك البلاد التي يحتلونها ليعيشوا علي أموالها يزدادوا غني وقوة وجاه بينما أصحاب البلاد يزدادوا فقرا وجهلا وضعفا وذل,,, ولذلك لا افهم فلم يزعق الكثيرين بقول الجزية والكلام الفارغ عن الإسلام هل هو جهالة وعجز عن فهم ما بالتاريخ ام غباوة ام وهو الأغلب استعباط واستمراء للكذب وما أكثر من يكذب هذه الأيام,, وما أكثر من يتهم الأخر بالكذب بمنتهي الجهالة وأنا شخصيا اعتبر الكاذب والمخادع شخص ضعيف جبان يلجأ للكذب خوفا من الحقيقة وجبنا من نتائج الحقائق, فقد كانت روما تعيش علي استحلاب تلك البلاد وما كانت ترضع هذه البلاد ويال غباء من يقول غير هذا.. ولن أقول جهالة ولكن ها أقول كذب ومرة أخري الكاذب إنسان جبان يخاف فيلجا للكذب... إنسان ضعيف الحيلة ضعيف الحجة ضعيف الفهم وضعيف الفكر يكاد يكون جاهل وللأسف متبجح وعامتا يتلازم الجهل مع التبجح والكذب مع الضعف
4- كيف ان جيش لا يعلم من فنون القتال التي تمرس عليها الفرس والروم من طول سنوات القتال والاقتتال فيما بينهم , هذا الجيش العربي من الأعراب العراة يواجه جيوش تلك الحضارات الطويلة وتلك الجيوش القوية المتمرسة كل تلك الجيوش القويه الكبيرة كيف لمثلهم الفرس والروم بمنتهي السهولة واليسر ان ينهاروا ويسحقوا ويمحقوا ويتم نفضهم من تلك البلاد التي كانوا يستميتوا للحفاظ عليها كقوت لهم كيف لهم ان يهزموا ويلقوا بهكذا سهوله لمزبلة التاريخ بكل جبروتهم وعنفوانهم من هؤلاء الحفاة العراة ناقصي العدة والعتاد والمعرفة الحربية والقدرات القتالية وكل شيء كل شيء ولكن من لا شيء في خلال 10 سنوات فقط عشر سنوات فقط يرجعوا روما لما يطلق عليها الحذاء الايطالي هذه المساحة المحدودة للدولة الرومانية وما يبقي لا رومان شرقيين ولا غربيين ويا ولداه ما يبقي في رومان حتى يومنا هذا... كيف هزموا كل هذه الجيوش المتمرسة المحاربة كيف قضوا علي دولة الفرس وما قامت بعدها وأصبحت جزء من الخريطة الإسلامية... كيف في خلال 100 عام ما أصبح هناك غير العرب غير المسلمين كأكبر إمبراطورية ولم لا نعم إمبراطورية
5- الشيء الأخر الغريب هو كيف للإمبراطوريتين الكبيرتين اللاتي احتللن العالم قرون وقرون كيف ما تركوا اثر يذكر لهم لا دين لهم فخلال احتلالهم الطويل ما تحول لدينهم تابعيهم... ولا لغة لهم بقيت بينما الإسلام او العرب غيروا دين ولغة بلاد ... حتى من حافظ علي لغته مثل الفرس ما تنازل عن الدين ,,, ها يقال حد السيف ها أقول تتثاءبوا ثم تتمخضوا ولا تلدوا غير فأر ولتعودوا للنوم العميق وتتعقلوا وتستوعبوا كلماتكم قبل ان تخرج من عقولهم لتشير لها بالجهالة لما تلفظه فما تقولوا كلام فارغ لا فالكلام ليس فقط فارغ من المحتوي ولكن من غرابة جهله بالتاريخ يعذ شاذ فكما قلنا لم تكن روما تصرف علي من تحتلهم ولكن كانت تستحلب وتمص من تحتلهم فلم لا يري فيه الجباية بينما يري في العرب... يمكن لان العرب صادقين وما كذبوا وأعلنوا عما يفعلوا بينما الآخرين ماذا أقول,,, فالموضوع واضح وضوح الشمس ولا يحتاج حتى لتكذيب من يقول عكسه فحتى يومنا هذا هل هناك احتلال بدون جباية لكن هل للغباء من نهاية بالطبع لا ولو كان بحد السيف وان السيف هو من يجعل الإنسان يجبن ويترك دينه فلم فشل سيف الفرس والروم يا تري في جعل كل هؤلاء جبناء مثل ما حدث مع الإسلام آم فجأة أصبح كل أهل مصر والشام من الجبناء وباسوا القدم ليتركوا دينهم,,
وعليه ها أقول بكل ثقة لمن يريد ان يعبد الإنسان فعلا اقوي إنسان... ولم لا وبما انه للأقوى والأكثر تأثير فاعتقد ها أعود علي من هو اقوي شخصية وابقي شخصية في التاريخ واقوي تأثير.. بصراحة العبري بالبقاء .. شوية عرب عراة حفاة جهلة بالنسبة للعالم المتعلم المتحضر كله وبالنسبة لقوي فكرية لقوي علمية لقوي قتالية لقوي في العدد والعتاد في قوي تمرست علي فنون القتال لقوي تمرست علي فنون الحكم .. عشر سنوات كانوا مثل الأرانب تجري وتختبئ وساد شوية الحفاة العراة من لا علم ولا تعليم ولا إستراتيجية ولا فكر سادوا واقنعوا كل من تعمل معهم ان يكون مثلهم عربي مسلم متحدث لغتهم مؤمن بدينهم... ها نقول خوف بصراحة يبقوا برضوا أصحاب تأثير رائع فما خاف من الفرس والروم الشعوب التي حكموها قرون ولكن ما احترموهم وما أحبوا لا لغتهم ولا دينهم ولا هم كأشخاص ونفضوهم مثل ما ينفض أي إنسان التراب عن نفسه بعد انهزامهم واثروا إتباع دين ولغة من أزال هذا الغبار عنهم ها نقول جبن يبقي بصراحة لو جبن يستهلوا ما يجري لهم.. ومن جبن لا يرجع يبكي ويتباكى علي ما ضيعه... يعني ضيع نفسه سنين مع الروم وقرر يجبن ويصل لقمة الجبن مع العرب ها أقول اختيارهم .... ولا تقولوا لم يجبنوا مع الروم لان الروم كانوا ملائكة وإلا ها نقول من يقول هذا شيطان او قمة في الغباء او جبنه يخليه اليوم يجبن مرة أخري ويقول ما لم يقوله لمدة 13 قرن في كل الأحوال جبان كاذب
مرة أخري دعونا نعود لصاحب الكتاب لم محمد وليس عيسي مثلا ومن يتبع دين عيسي أكثر من أتباع دين محمد,,, وهنا يقول الكاتب هناك عاملين أساسيين
1- يقول الكاتب ان "محمد كان دوره محوري ودوره أساسي في إيصال دين الإسلام بينما عيسي ما كان له اي دور غير انه نادي بالدين" ... ما معني هذا ,,يقول الكاتب بان محمد كان له الدور الكبير والأساسي في تكوين العقيدة الإسلامية وتعريفها بينما ما كان لعيسي أي دور من ناحية العقيدة والتعريف بالمسيحية فقد كان هذا الدور لبولس ...
والغريب الذي لم افهمه انا هو كيف يكون لبولس هذا الدور في وضع العقيدة المسيحية وهو لم يري المسيح عيسي... فبولس كان احد اليهود الناطقين باليونانية من طرسوس في قليقية,, أين هو وأين المسيح,, وقد انضم بولس للمسيحية بعد وفاة يسوع بثلاث سنوات ...!!! من يضع العقيدة للمسيحية ما رأي المسيح نفسه وما سمعه لم يري صاحب الديانة او سمع عنه ,,, فبولس لم يكن علي معرفة شخصية بيسوع أبدا, كما كان في البداية معاديا له.... لكنه تحول بفضل وحي أقنعه آن المسيح نصبه رسولا إلي الاغيار ,,, يا سلام وإيه كمان يعني من اللي تلقي الوحي يسوع ولا بولس. نكمل ارتحل بولس علي نحو واسع في الشتات, وصمم علي إيصال البشارة إلي أطراف الأرض قبل عودة يسوع ...
وإيه كمان... فهمت الآن لم يكتبوا ويؤلفوا ويتكلموا علي الإسلام فهمت فهذا يفسر الكثير من عملية محاولة إلصاق ما بهم بنا,, إلصاق تأليف بولس لرسالة للمسيح برسالة الإسلام ... والغريب ان من يخترع ويكتب ويعمل قصص وروايات ومسلسل عربي فاشل في هذا الاتجاه عن الإسلام لا ينظر للمسيحية باي حال فعلا هذه هي الكوميديا الإلهية وفعلا حاجة تضحك بحق وفعلا الكذب والتضليل يفوح برائحته في كل ما يقولونه ويغلفه بكل مظاهر التعصب القبيح
والغريب هنا ان بولس أصر علي تخلي المتحولين الاغيار عن الديانات الوثنية كافة وعبادتهم لإله إسرائيل وحده ولكن لا إصرار علي التحول لليهودية لان يسوع قد جعلهم بالفعل (أبناء الله) لكن الحمد الله أنقذهم هنا فهم أبناءه بدون الختان والتوراة.... وان كان لم يطالب اليهود عن التخلي عن التوراة حتى لا ينتهكوا ميثاقهم مع الله لخبطوني هو معهم ولا لا.. والغريب ان بولس بداء يعمل المسيحية وفي طريقة غير في النصوص المقدسة فما كان يشير لداوود عدله ليشير ليسوع .... مرة أخري الزمن بقي نغير كل شيء نقصر هنا ونضيق هنا ونعمل ديكولتيه هنا وقصة هنا موضة بقي.. مش هرطقة ولكن معان جديدة ما اليهود عملوها قبله ...
طبعا ان لم يفعلها الإسلام 14 قرن كثير ولذلك يهرطق البعض ألان ويحاول يقولب الإسلام دروس الماضي وآثاره بقي تاريخ وأسلوب يلفوا يلفوا ويرجعوا له نقول اليهود القدامى ولا الجدد التاريخ يعيد نفسه... ومهاويسهم اليوم يأخذونا بالصوت ويقولوا علي المسلمين ما فيهم بعبارة أخري يرموا بلاهم علينا
ولنا رجعة وكلام هنا عن المسيحية والمسيح وقصص لطيفة وقراءات غريبة تشاركها لعلنا نمرح جميعا
2- وقال الكاتب ان السبب الثاني الخاص باختيار محمد هو ان محمد كان دوره أساسي في ترسيخ الدين وقواعده وأصوله وعقيدته من خلال القران والسنة وكلها كلمات منزلة تمثل ما قاله محمد تماما
محمد جاء بالقران وهو كما قاله من يوم انزله حتى تاريخه وكما تعلمه من حوله حتى اليوم... فقد علمت ان من يأخذ الإجازة هو من يقرءا القرءان ويتعلمه بقراءة مسلسلة حتى الصحابة ويتعلم علي يد شيك يعطيه اجازه مسلسله حتى أول قارئ مما يؤكد سلامتها ونقلها..... وبالتالي كل من يتقول في التسلسل والنطق واهي وهنا فارق كبير بين ما بني عليه الإسلام وبين ما بني عليه المسيحية المنقولة من وحي لبولس ما عرف المسيح الإسلام والقران معروف حتى يومنا وليس مثل بولس الذي ما نعرف من أين أتي بما كتبه
ويتبع هذا ان شاء الله فالحديث ذو شجون وقد فتح أبواب كثيرة
#داليا_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟