أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان














المزيد.....

المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 07:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من قتل الطالب الجامعي والصحفي الشاب سردشت عثمان الذي وجد مقتولا في مشتسفى بمدينة الموصل بعد يومين من اختطافه امام كليته في اربيل عاصمة اقليم كوردستان؟
الارهابيون قتلوه في محاولاتهم الخائبة لقتل الحياة وايقاف عجلة التقدم والنور خاصة انه كان على ابواب التخرج وفي سنته الدراسية الاخيرة.. ام اعداء الكلمة الحرة الذين يتطيرون من النقد وتشخيص بؤر الفساد المتفشي في الاقليم الكوردي سيما انه كان مترجما صحفيا في بداية حياته المهنية الخطرة في ظل خطوط السلطة الحمراء ومغبة تجاوزها قيد انملة؟
هل الديمقراطية منحة رئاسية تهبط من اعلى الهرم مادة تبجج الاعلام بانواعه ام نظام حكم باسس تفاعل معها الشهيد سردشت عثمان من اجل تمتين الديمقراطية ممارسة وتطبيقا وكان لابد من تصفيته كخطر وشيك على الديمقراطية التي لم تشبه ما امن ويؤمن به مناهضي الدكتاتورية اينما كانوا في العالم قاطبة.
هل الحكومة مسؤولة عن قتل الصحفي سردشت عثمان ام جهات حزبية تجد نفسها فوق القانون والمحاسبة والويل والثبور لمن يتخطى حدود مصالحها الشخصية والحزبية وعداهما كل شيء مسموح وجائز؟
هل الحكومة مسؤولة عن ضمان وحماية المواطنين في غدوهم وترحالهم ام ان الصراعات الحزبية مازالت تمسك خناق الحياة في الاقليم الفيدرالي ومن الاهمية القصوى ان يحسب الشخص على قائمة حزب ما ضمانا لقوته بل وحياته خاصة وان تفاصيل الجريمة النكراء بحق الطالب الجامعي زردشت عثمان ماثلة وكيف ان الجناة اختطفوه في وضح النهار وثم وجدوا جسده الهامد في مدينة اخرى رغم الاحترازات والسيطرات الامنية العديدة.
هل تقوم الجهات المعنية بكشف ومحاكمة الجناة في قضية سردشت عثمان احقاقا للعدالة ام تقوم بتبرير الجريمة تحت ذرائع العلاقات الشخصية والدفاع عن الشرف مثلما حدثت في جريمة مماثلة وقعت باربيل ايضا وراح ضحيتها طالب جامعي اكمل سنته الاخيرة وتميز بدماثة الخلق والاخلاق حتى اغتياله في ظروف الحرب الكوردية الكوردية المخزي بتبرير الجريمة ضمن جرائم الدفاع عن الشرف.
ان ظروف وملابسات قتل الطالب والصحفي سردشت عثمان يجعل الباب مفتوحا لاسئلة اخرى حول الجناة وهوياتهم طالما ان التحقيقات بدأت اخيرا مثل هل يشهد اقليم كوردستان تصفيات سياسية ضمن سلسلة جديدة بدأت بالصحفي سردشت عثمان تكميما لافواه وحرية التعبير والكلمة .. ام ان وزير الداخلية سيعلن عن استقالته في حال عدم كشف ملابسات الجريمة سيما ان طلاب جامعة صلاح الدين باربيل خرجوا بتظاهرة امام رئاسة الجامعة استنكرت اختطاف الطالب سردشت عثمان قبل اعلان قتله المفجع بيوم.
هل سردشت عثمان كان المقصود ام الصحافة او الحياة بسلام في عاصمة الاقليم الفيدرالي.. هل هي تحدي للحكومة الاقليمية الجديدة بعد انتخابات حرة ام جريمة محكمة تهدف الاقتصاص من سمعة الاقليم والديمقراطية؟
ان اصابع الاتهام في جريمة اختطاف واغتيال الطالب والصحفي سردشت عثمان توجه كلها الى السلطة واجهزتها الامنية ودورهما في استتباب وتحقيق الامن والسلام وعليه الجناة هم الحكومة والاحزاب المتنفذة وحتى انبلاج نور الحقيقة ..حيث جسد هامد وقضية قتل انسان الاثمن بحساب الشرائع السماوية والارضية.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في كركوك عام لثقافة
- ويسألونك عن الانفال؟!
- ا
- ايهما يتبع الاخر السياسة ام الرياضة؟
- في العراق الارهاب منوع
- حوار هادىء مع رئيس المؤتمر الوطني لجنوب كوردستان
- رصاص طائش..في العراق؟!
- الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!
- الاعتذار قد يكفي في ذكرى فاجعة مدينة حلبجة
- الانتخابات وايضا الانتخابات؟!
- مرة اخرى انتصرت شعوب العراق
- على هامش حملات انتخابات العراق
- نقل عمال نفط خانة.. فك مدينة خانقين عن الاقليم
- بين الرجل والمرأة والمجتمع.. الثقة ليست هي الاساس
- مهرجان توحيد (البيشمه ركه) انجاز قادم
- اولاد ال.... حرامية؟!
- كولالة نوري: علينا أن لا نسمح بأن نكون ضحايا من جديد
- الحرب والسلام.. كورديا؟!
- ايران قوية
- لنتعلم من(العميان)!!


المزيد.....




- ضباط الحرس الثوري الإيراني يردون على تهديدات ترامب بتذكيره ب ...
- إيران تستدعي القائم بالأعمال في السفارة السويسرية بعد تهديد ...
- من مسقط حتى مراكش: كيف يبدو عيد الفطر؟ - صور
- كأس ألمانيا- ليفركوزن يواجه بيليفيلد ولايبزيغ يراهن على مدر ...
- المدعي العام الروسي يلتمس تعليق حظر -طالبان-
- القضاء الفرنسي يحكم يمنع مارين لوبن من الترشح للانتخابات بمف ...
- تراجع الأسهم الأوروبية، ارتفاع جنوني للذهب ..ترقب عالمي قبل- ...
- بريطانيا: ستارمر يوجه دعوة دولية للتعاون من أجل مكافحة مهربي ...
- مسيرة العودة 2018 .. حلم الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم
- -ردنا حاسم وفوري-.. ماذا قالت إيران بعد تهديدات ترامب بقصفها ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان