أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الحمداني - اطلأق سراح نعجة من مديرية امن الناصرية














المزيد.....

اطلأق سراح نعجة من مديرية امن الناصرية


ابراهيم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 03:18
المحور: الادب والفن
    


اطلأق سراح النعجة مطيعة في مديرية امن الناصرية --- بقلم ابراهيم الحمداني
كان يستغرق اطلأق سراح شخص من احدئ مديريات الأمن ايام النظام السابق اسابيع وربما اشهر او حتئ سنين فكيف هو الحال بنعجة القي القبض عليها والنعاج اصلأ معدة للسلخ والذبح حدث ذلك كله مع النعجة مطيعة عندما زار احد ضباط الأمن منزل احد الشيوخ طالبا الحصول علئ بعض المال الأمر الذي اتعب الشيخ لكثرة تردد الضابط عليه وطلباته المتكررة للمال
والذي عرف عنه باستغلأل الفرص ورغبته الشديدة بجمع المال باي طريقة ممكنة
وصل الخبر الئ الشيخ بان الضابط موجود في مظيفه الأن وهو جالس بانتظار الغداء تضايق الشيخ كثيرا من كثرة الزيارات المتكررة منه فقرر التخلص منه بطريقة دبلوماسية ارتدئ اجمل الثياب والملأبس وبدا انه في عجلة من امره وبعد الترحيب والمصافحة الحارة قال للضابط والله انا احب ان اتغدئ معك ولكن ماباليد حيلة فعلية الذهاب لقضاء امر مهم جدا وربما اتاخر يوم او اثنين ولكن ارجوا منك قبول ذبيحتك وصاح بصوت مرتفع علئ احد الأشخاص اجلبو مطيعة وصعدوها بالسيارة فقال الضابط شنو مطيعة شنو القضية فقال الشيخ لأتخاف انها النعجة مطيعة وارجوا ان تقبلها هدية مني لك ولكن بها عيب واحد فقال ماهو فقال الشيخ تصرخ ليل نهار فقال الضابط هذا امر هين سوف تتعلم السكوت من الأن فهي سوف تسكن في مديرية الأمن
اخذ الضابط مطيعة وشدها من شعرها ودفعها في السيارة بعد ان ركلها فلما شاهدت زوجة الشيخ ذلك علت الهلأهل والزغاريد وخرج الأطفال مزغططين فرحين وشاهد الجميع ام الشيخ وهي تسكب كاسة ماء خلف مطيعة استغرب الضابط ذلك ولكنه لم يابه لذلك فقد حصل علئ مراده وبعد وصول مطيعة الئ مديرية امن الناصرية لتاخذ لها مسكننا ومؤئ في احد الحممامات المكتظة بالسجناء لتزاحمهم الماكل والمسكن والمنام واشياء اخرئ وامر الضابط السجناء والموقوفين بالسهر علئ رعايتها وراحتها ويوم بعد يوم تدهورت حالة مصيعة الصحية والنفسية واضربت عن الأكل والطعام عندها بدا التحقيق ماهو سبب تدهور الحالة النفسية والصحية لمطيعة وبعد سؤء شديد والم مفاجئ لمطيعة اشار احد السجناء علئ الضابط برغبته الملحة بشراء مطيعة بمبلغ خيالي علئ ان يتم اطلأق سراحهم سويا فقبل الضابط وقال للرجل ان مهرها غالي جدا فقبل الرجل ذلك وفي الليل تم اطلأق سراح الرجل مع مطيعة ليدخل الرجل وبرفقته مطيعة الئ منزله بعد غياب سنين لم تنم مطيعة ليلتها وبدات تصرخ ليل ونهار وسئل الجميع عن قصتها فقال لهم في الصباح سوف ارؤي لكم كل شي اتركوني انام ولو لساعة ذهب الرجل في الصباح نحو احد القصابين لبيع مطيعة والتخلص منها فشراها القصاب بثمن بخس وذبحها بعد دقائق ليتخلص من صراخها وكلما اشترئ شخص جزء من لحم مطيعة يرجعه علئ القصاب فلحمها لم يكن يستوي ابدا عندها استشاط القصاب غضبا وسار نحو منزل الرجل سائلأ عن قصة مطيعة الغريبة وكيف كانت حية فالطحال مهشم والمرارة مفجورة فاخبره الرجل بانه اطلق سراحها من مديرية امن الناصرية هز القصاب راسه وعرف السبب لتدفن جثة مطيعة في احد المقابر الجماعية ولتصبح احدئ مفقودي الهوية اما الضابط بعد سقوط النظام تقلد مناصب حساسة ومازال حتئ الأن يمارس هوايته مع الأغنام



#ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلب وظيفة الئ تايه مطشر تعبان
- جدول ابو كريمة
- وصية أب
- لغة خاصة
- وصفة طبية سريعة جدا
- عادي ماكو شي
- مغامرات ابو عليوي زواج متعة سريع ومرض اسرع
- الحكومات ومشاكل القطن
- متئ ينتهي الهم من مدينتي
- جنون البقر والشاي بالحليب
- ان من ينام علئ ريش النعام لن يحس او يشعر بمن يغفوا علئ حجر
- احموا الوطن علئ ----طريقة نعناعة


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الحمداني - اطلأق سراح نعجة من مديرية امن الناصرية