أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لقاءٌ مع الشهيدِ وليدْ














المزيد.....


لقاءٌ مع الشهيدِ وليدْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2996 - 2010 / 5 / 5 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


طال انتظاري واكتوى
وشكى قلبي الوريدُ
فمتى تهل ُّ بوحشتي؟
هل سوف تأتي يا وليدُ؟!
هل أنتَ معصوبُ العيونِ
أم ْ دمـَّرت ْ فـيك َ القيودُ
حركات ِ أغصان ٍ ذوتْ
من دون أن تزهوالورودُ؟!


هذا الزمانُ ترابُه رملُ الصحارى
وغذاؤه كبد ُ الأشاوس ِ والخيارى
هذا الزمان ُ يهم ُّ في قتل ِ العذارى
ويبيع ُ أقدار َ الورى من ْ أجل ِ بارا*
هذا الزمانُ الزمهريرُغزا الحضارةْ
ونفى الخلائق َ في حلاليكِ المغارةْ**
حتى تسمَّل َ نور ُ أرباب ِ الطهارةْ
فكان َ أن ْ ديست ْ معايير ُ الجدارةْ




..ورحلتَ في أوج الشبابِ إلى الخلودِ
- لم ْ يحتمل ْحَلَك ُ الزنى نورَ الوليدِ
فاقتادت ِ الظلماء ُ أشباه َ القرودِ
كي يُكْسَرَالإنسانُ في العهدِ الجديدِ
ونعود َ معصوبين َ للقدر ِ المُبيدِ !
لكنـَّنا لن ْ ننثني رغم َ الرعودِ
بل سوف نبقى في النزال كالأسودِ
نحمي العرين َ ونقتفي أثَرَ الجدودِ !

نَمْ يا ابنَ عمي في ثرى الوطن الحبيبِ
وتذكَّر ِ الأيام َ في الزمن ِ السليبِ
أيام َ صدّام َ المجازر ِ والنحيبِ!
ماذا جنى السفاحُ من ذبح ِ القلوبِ
غيرَ المذلـَّةِ والمتاهة ِ والهروبِ؟!
قـُمْ يا وليدُ وغن ِّ للنصر ِالقريبِ
وارفعْ جبينَكَ عاليا ًبين الشعوبِ
فسيوفنا البيضاءُ هبـَّتْ للوثوبِ



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذكَّروا صدّامَ واتعظوا!
- آهِ مِنْ جور ِالزمانِ
- رسالة ٌ إلى زوجتي*
- سلاما ً أبا العلاءْ
- حان َ وقتُ العزم ِ وعدا ً
- إمتشقْ سيفَ الحقوقِ
- عمرُ الضَلال ِ قصيرُ
- بيّاعو الوطنْ
- حقيقة ُ الخيالْ
- لماذا نقومُ قعودا؟!
- الحسنُ في زمنٍ قبيحْ
- الحقُّ جلاّبُ الحقوقِ
- سقوط ُ الأقنعة ْ
- لن ْ يفلح َ الغادرون َ
- صلَّيتُ حبَّكِ
- والأسودُ تلدُ القرودَ
- الحقُّ والخَطلُ
- گولولنا يا ثوّارْ
- حكمُ الملالي باطلٌ
- كفى تشتُّتا ًوعنادا


المزيد.....




- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
- مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا ...
- مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ- ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - لقاءٌ مع الشهيدِ وليدْ