|
الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة
حمزه الجناحي
الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 21:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة سابدأ بانصاف من ابيات بعض الشعراء لعلي اصل الى حقيقة او عقدة نفسية يعيشها اهل الكويت اليوم ولعلهم يعتقدون انهم وصلوا الى مراحل يستطيعون من خلالها ان يحصلوا على تلك الامنيات ,,, اولا ( ان الزرازير اذا طار طائرها توهمت انها صارت شياهينا) ثانيا( اطنين الضباب يضير مقلة الاسد ) لعل هذه الكلمات لشعراء رحمهم الله هي جزء من الحقيقة التي يعيشها الكويتيين منذ العام 1991 الاسود الذي هو اسود على العراق قبل ان يكون على الكويتيين اسودا والعراقيين لم يعتبروا ذالك اليوم يوما تاريخيا وهنا اقصد الشعب العراقي الذي لديه من الخيرات ما تفوق به احلام اكثر الحالمين غلوا في احلامهم وليحلم ذالك الكويتي اي حلم وليقل انه يتمنى ان يصبح الكويت وارضه كلها ذهبا وكلها فضة وكلها ماسا وياقوتا وان يسمع يوميا صباحا ومساء اغاني البحر المقرفة لمسامعنا ليحلم مايحلم اهل الكويت وليحقق الله احلامهم وليركبوا سيارات طائرة مصنوعة من الذهب والماس وليتزوج كل واحد منهم ثمان نساء فرنسيات او روسيات او حتى صوماليات من باب خوفا ان تفوته لذة امراة من عرق غريب ولتحلم نساءهم ان الله يسمح للمراة وحاشا لله من هذا القول ان يحلل ان تضاجع خادمها وكائن من يكون سواء اكان هنديا او تايلنديا او فرنسيا وليجربن كل الاطوال القضيبية ولكل الاجناس وليحلم الامراء ان يكونوا ليس امراء لهذه السنين بل للعمر كله في دنياهم واخرتهم وليحلموا ايضا ان يكونوا امراء على العالم لكن افضل ان يستثنوا العراق من تلك الاحلام اقول ان كل الخيرات التي هي الان تحت قبضة احلام اهل الكويت وحقكم لا يمكن ان تطال جزء من خيرات العراق .. صحيح ان العراق يمر بفترات عصيبة ومؤلمة ولكن ولعلم اهل الكويت ان هذه الفترات المؤلمة هي ايضا خيرا من خيرات اهل العراق لأن العراقيين كل يوم يشتد عودهم وحتى انهم باتوا لا يلتفتون الى مايفعله اهل الكويت بجيرانهم لأن الشعور عند العراقيين انهم اكبر من ان يلتفتوا الى هؤلاء الذي عاثوا فسادا بالعراق وسيادته ولا اريد ان اعد واصف ما حصل للعراق من وراء الكويت مع علم الجميع ان الكويت وانا على راس من عرف هذه المعلومة وربما هناك اشخاص لازالوا على قيد الحياة يؤكون ان الكويت جزء من مدينة البصرة ولا اريد ان اعود الى هذا الموضوع لأني واهل العراق سئمنا من اسم الكويت وهل الكويت ليس ذاك من ولادة الفطرة لدينا بل لأن الكويتيين انفسهم صنعوا هذا بانفسنا ضانيين ان هذا هو الفوز لهم منتهزين ومستغليين الظروف الذي يمر بها العراقيين ,,, للتذكير وليس لأمر اخر او للتهديد ان العراق الذي دفعه للكويت من اموال فاق سعر ارض الكويت لو عرضت للمزاد العلني من بناء ومنشئات ولو حسبنا ذالك البناء في دولة الكويت من عمارات وبيوت وشوارع وحسبناه حساب المهندس الذي يعد كشف مشروع(تندر) ويريد ان يبني مشروعا وبالتأكيد ان ذالك المهندس او تلك الشركة تعد مشروعها بالارقام وبالمساحات واخير بالمحصلة النهائية ,,لابسط الفكرة لو اخذنا مساحة الكويت البالغة (17ا) الف كيلو متر مربع وفكر ذالك المقاول او المهندس ان يبني ويبلط تلك المساحة ويبني عليها متنزهات وشاليهات ومسارح وغرف نوم حمراء وصفراء وخضراء ولكل كويتي حالم باللذة وكل ما تتطلبه الحياة الكويتية المترفة بكل تلك الامنيات لو فعل هذا كم برايكم كم من المبالغ يحتاج باليورو او بالامريكي اعتقد ان ما يحاتجه لا يساوي نصف مادفع من تعويضات الغزو العراقي للكويت وللأن الكويت تأخذ من بيع النفط العراقي 5% كتعويضات واركز هنا تعويضات وليست ديون وما جرى للعراق لدفعه هذه المبالع انها نوع من الفوضى الاممية او الهستيرية التي جعل العراق يدفع اموال لدول تدعي انها تضررت من الغزو بعضها استلم اموال تضرره بيئيا نتيجة الحرب مثل الاردن وسوريا ومصر وبعضا تضرر نفسيا ومع هذا العراق يدفع ومنذ تلك السنين والكويت تستلم الاموال وهي اليوم تتمتع باهات وبكاء الاطفال والارامل لأنهم بحاجة الى تلك الدولارات ... لللاسف الشديد ان تلك الفترةالتي عاشها العراق والذي اوصل تلك الدول التي لم تكن تستطيع حتى رفع راسها بحضرة اسيادها الى مستوى اليوم هي تعيشه ضانة انها القوة لكن لم تأخذ بنظر الاعتبار ان هذه الذي تفعله الكويت سيصبح وبال عليها لأن العراق سيخرج من محنته وسيعلم الذين ضلموا ما ينتضرهم من غضبة السيد (اتق غضب الحليم اذا غضب)ويعرف الكويتيين ان العراق لا يرحل عن ارضه والشعوب لاتموت ومايفعله اليوم الكويتيين باهل العراق ليس منسيا الصياد يقتل في مياه العراق والفلاح تسمم مواشيه على ارضه .. والطيار يسجن.. والنفط يسرق ..والارض العراقية تقضم ..واموال العراق تسرق من قبل الامم المتحدة والكويتين ماضين باعمالهم هذه ... للاسف الشديد ان الكويتين يعيشون فترة التشفي الموغلة في الحقد ناسين ان الفترة التي مرت طويلة وان الذي ولد في العام 91 صار عمره اليوم 19 عام اي انه لاذنب له ولا يعرف ماجرى وان الاطفال الذي كانت اعمارهم حتى سن العاشرة هم اليوم اعمارهم شارفت على الثلاثين اي ان جيل كامل اوشك ان يصبح بعيدا عن تلك الماساة لكن هؤلاء الكويتيين يريدون حتى للقادم والرضيع ان يعيش فترة القهر الذي يريدون ان يولدوها للعراق حتى عشرة اجيال انه الحقد بعينه ... انا عندما اقول الحقد اعني ماقول والكويت تعمل على اسس ومخططات مصرية وسورية اعدت لهذا الغرض وتوصيات وموشورات من دول بعيدة وقريبة تضحك على ذقون امراء الكويت بهذه الافكار معتقدة ان هذا هو الصواب معتقدة ان الصواب بعينه هو ان توقف مدير الخطوط الجوية العراقية وهو شخصية سيادية وتحت اسماء القضاء الدولي او انها تعتقد سرقة طيارة عراقية يرد لها ماتحلم به وهي تنسى انها تولد جيل لم يعرف سابقا الكويت ولم يكرهها لأنه لم يكتوي بنارها هذا الجيل الان اصبح يتابع الاخبار واصبح يفهم ويعلم ويقرأ واكيد مثل هذه الافعال الذي يراها ذالك الشاب ستثير حنقه وكرهه وبالتالي انها تولد الكراهية والشاب هذا والشابة هم بعد سنوات سيكونون قادة المستقبل وهم من يقرر ويحكم فاذا ولد وكبر ومعه هذه الكراهية فما على الكويت الا ان تفكر انها فعلا جزء من البصرة لأن هؤلاء سيبحثون عن الحقيقة في التاريخ وليست قرصنة الطائرة هي الحقيقة بل سيتوغلون في قدم التاريخ واكيد سيكتشفون ان الكويت جزأ من العراق وسيعلنون يوما هذا الامر ... للاسف اقولها وهذه المرة الالف ان الكويت ايضا اعلاميا تنشا جيل كويتيا على كراهية العراق وابناء العراق وهؤلاء لم يحسبوا المعادلة جيدا ولم يعرفوا النتائج ولم يتمكنوا حتى من ان يوازنوا بين العراق والكويت اذن انا لا اقول الا اخر الكلام وللكويت ولساسة الكويت ان الشعب العراقي بدأ يسير في طريق الغضب ولابد ياتي يوما سيعلن غضبه وعندها سخرج لنا صدام اخر متهور متسرع وينقض على تلك الارض بعد سنوات وأطمأن الكويت عند ذاك لا تهب اي دولة للنجدة لأن الوقت قد فات والنفط قد نضب والعراق وقتها غير العراق اليوم ومن ياتي لنجدة الكويت يريد ثمن مقابل الفاع عن الكويت فمن يدفع المقابل هذا والجميع سيتخلى عنها لأن العراق سيكون في سنين قليلة من الان سيدا ينظر له ولوضعه الف حساب واذا ارادت امريكا او بريطانيا ان تعيد الكرة لأنقاذ الكويت ثانية فعليها المرور من العراق واخذ رايه .
حمزه—الجناحي العراق—بابل [email protected]
#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغ
...
-
التعامل الاستخباري ..وتعاون المواطن ..والنزول الى فكر القاعد
...
-
عقيمة ...كلمة السيد المالكي غيرت مسار المحادثات بين الكتل
-
وقفت طويلا وانا اصفق لجامعة البصرة... وشهيدها علي فرج المريا
...
-
إغلاق مطار النجف يعيد بلورة تكوين الأقاليم إلى الواجهة
-
وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العرا
...
-
علاوي او المالكي رئيسا للوزراء أو الجمهورية ...و ممكن حقيبة
...
-
ما الضير..علاوي والمالكي ائتلاف ناجح .. يوقف اللهاث وراء الق
...
-
المرأة العراقية تحلق بعيدا عن ألكوته الانتخابية وباستحقاقها
-
ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير.
...
-
حكومة هزيلة وبرلمان قوي ومواطن يرحمه الله . وبسطال أمريكي مد
...
-
انعكاسات القراءة الخاطئة للمشهد السياسي العراقي ... القائمة
...
-
لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياته
...
-
لغة الأرقام غير لغة التكهنات والمالكي سيعبر علاوي بأكثر من س
...
-
السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر
-
جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة
-
النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصر
...
-
مولانا خفف الوطء ...خض,,خض ..باجر أنشوف الزبدة
-
الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري
...
-
مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
المزيد.....
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
-
مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل
...
-
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت
...
-
الخارجية: روسيا لن تضع عراقيل أمام حذف -طالبان- من قائمة الت
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|