أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** وطني ... وطن النآي الحزين إلى ألأبد أنت(2) **














المزيد.....

** وطني ... وطن النآي الحزين إلى ألأبد أنت(2) **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


** وطني وطن الناي الحزين لماذا أنت **

*** (7 ) ***
وطني ...
وطن الناي الحزين إلي ألأبد أنت
فلنايك الحزين ...
قشعريرة علي الجسد العاري
فلنايك الحزين ... حمة المرض الساري
دنى الشتاء ...
وها قد خلد كل شئ إلى السكون
وطغى ... حتى كاد يطوي أوصالنا
ولكن في جوف الليل ...
كان صوت عرس يسمع
ببطء شديد كان يزحف ...
أهات وتنهدات وحسرات .... وزفرات موت تسمع
وجحافل عند الفجر تتجحفل ... وتقترب
أيها الوطن المصلوب ... إنه يوم عرسك
يوم تزف لك الجروح ... من جديد
يوم تزف لك البشرى ... رايات عيد
وصولات من قريب وبعيد ...
على مسخ أراد لشعبه أن يكونو كالعبيد
فالتمزق ألأكفان ...
وليقبر الخوف والخضوع والخذلان
وليزهر وطني أجمل أغنية ... وأجمل عنوان
وطني لم يكن ليلا منسيا
فيه مر الموت على الجميع قسريا
فكل شئ فيه قد أمسى مقيدا
فالقناص في ترصد لكل شئ يدب
إنه الموت ألأزرق ... إنه الطوفان
*** (8 ) ***
وطني ...
ها قد إنشق الفجرودنا الصباح ... مستبشرا
بشمس جديدة زاهية ألألوان
شمس جديدة عفيفة الوجدان
ناهضة بجروح الشهداء ...
وبأحلام البراعم والأطفال ألأبرياء
وبمراثي الحزانى والكهول
شمس ليست كالتي إعتدناها
لم نكن نرى سوى أهدابها
إنها شمس المخاض ... إنها ألأنثى بعينها
تشرق ومعها الوليد المنتظر ...
فالجميع في ترقب للرقص ... على سور راحتيها
وطني ...
هاهى النجوم تتساقط شهبا
وكواكبا من زمان ... شهبا يقودها فرسان
إنها مثل عطر ألأرض تملئ المكان
حمراء كالدم ... كشقائق النعمان
فكما عودنا عشقك الحياة ... الموت
فلم تعد تنهداتنا تحرث صلب ألأرض وحدها
بل صلب القلوب وأشدها
فطوبى لمن يزرع الحب فيك ... والسلام
وطوبى لمن ينشر الخير فيك ... والوئام
والف طوبى لمن يشعل شمعة ...
ولا يكتفي بلعن الظلام .....!؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** وطني ... وطن النآي الحزين إلى ألأبد أنت(1) **
- ** من قال ... أن شعرك عورة ...! **
- ** حلبجة ... حلم يستيقظ من بين ألأموات **
- ** كلام ... في ألإنتخابات العراقية **
- ** العبودية عند البعض نعمة **
- ** لا تسآليني ... إرحلي عني أرجوك وإنسيني ** بمناسبة عيد الح ...
- ** شرارة الثورة ... وبداية الوعي **
- ** الملك ... والجلاد **
- ** الملك ... والصياد ** ( قصة قصيرة )
- ** لاتفرح بظلمك ياظالم ... بكرة يجيك الدور وإنت نائم **
- ** واليوم من سيغني أغنية الكاتيوشا ....!؟ **
- ** لماذا يكرهون البلابل ... والعصافير **
- ** تراتيل للأوطان ... قبل الميلاد وبعد الرحيل ** ( 2 )
- ** تراتيل للأوطان ... في الميلاد وبعد الرحيل ** (1)
- ** أمدن الضباب ... أم مدن الجراد والذباب **
- ** تهنئة للحوار المتمدن **
- ** أإله أنت أم دراكولا ... **
- ** إلى جميلة الجميلات شعري ... وقصيدتي **
- ** ومن النساء من ينحتن في المستحيل جمالا **
- ** متع ناظريك ... مادمت تحت السماء **


المزيد.....




- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** وطني ... وطن النآي الحزين إلى ألأبد أنت(2) **