|
لم يبقَ لبغداد، سوى دُعاء خُطبة الجُمعة
محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 18:31
المحور:
كتابات ساخرة
لم يبق َ لبغداد ولاء، بل محض خُطبة دُعاء لصلاة الجُمعة، بعد سبع سنين عُجاف
الخُطبة البتراء
سُبحان َ مَن أسرى بعبده ليلا (أبي أحمد/ إسراء) - المتسربل بالسُرى - من الشام إلى بغداد!/ سنخ قرآن
إنما - أداة حصر - و لا سلام، إلى من لا يعنيه أمري وقد توارى في الجماعة من يوم الجمعة، ويعنيني أمره عينا لا كفاية! إنما نستصغر شأنكم يا رفاق غربة الأمس القريب، وذكرياته ما زالت طرية، سيئة سيما في دعاة البصرة، جماعة شهيد 17 أيار 2003م، الذي كما اعتاد في أهوار هوير شمالي البصرة، أن يزم شفتيه إذا تكلم بشأن تحرير صحيفة المهجر التي تفشي الظليمة . . الظليمة! ولمن عرفه جائزة؛ بأن أخلع عليه بردتي، سنة أسوة حسنة!.
إنما نحتقر أمركم، مثل جُناة و مُجترحي جُنح مُخلة بالمُروءة والشرف، ولا أهلية و لا فضيلة لهم، بذمتنا، لصوص اختلفوا؛ فبانت أسلاب عراق الحسين، التي تلفعوا بها، نحن براء منها وأيدينا بيضاء لا ولاء فيها، مذ كانت الحمية والأنوف أبية على سلفهم صدام وحزبه.
وبان َ نفاق وشقاق
أصحاب دكاكين بضاعتها مُختلفة . . وتخابر مع الأجنبي؛ إذ لا شورى في أمرهم، و لا تشاور، ضُربت عليهم ذلة الإحتلال. بينهم جُعل كيدهم!
كان د. علاوي مُعارضا لصدام، منشقا عن رفقة اُف و تُف لها بغير رفق، لا خلاق لها و لا خفض جناح رحمة، وما انفك العلماني أعلى الله كعبه، ذاك المُعارض لمالك المُلك و للداعية إليه المالكي أيضا!!.
وسُبحان َ حمد الإحتلال؛ الذي جمع رأسين سفاحا مع شهود زور سائر أصحاب محال الحُلي وإكسسوارات تجارة الفاجر الداعية السوداني في ريف دمشق؛ من خواتم و بخور ومصاحف وسواكات (بالمفرد مسواك)، وحلوى قم؛ ساهون، فالمؤمنون الذين هم عن صلاتهم ساهون وعن رفقة غُربة الشام مُعرضون "حلويون" (حديث شريف)، جمعهم الإحتلال بأصحاب متاجر الأغنام وسلام الله على الأغنام، على رأي المرحومة أم كلثوم!.
أخوان على سُرر - دكات دكاكينهم مثل نعاج صبح في سوق نخاسة في مُسمى العملية السياسية - مُتقابلين/ سنخ قرآن!.
هذي الرؤوس التي/ تعبث في اُمتي أو/ و مُهجتي، على رأي اللواء موسيقار الأجيال مكرمات لئيم؛ كما فعل "محمدأنور الفسادات" منح الرتبة العسكرية الفخرية إلى "محمد عبدالوهاب"؛ سنة حسنة: جواد بني مالك الأمر منح أمثال المهاجر عدنان بني أسد!.
رؤوس البصل، بضاعتهم الفاسدة، مختلف ألوانها في منبت خضراء الدمن، مُزجاة، ينادون عليها في مزاد علني/ دولي؛ إذ يُدينون صدام و يفشون فواحش صداميته المسكونة في مُعارضتهم الدائمة بعد إدانة صدام دوليا! حتى صار حديث تناقلته الركبان في سوق عكاظ و مربد الإبل!.
فماذا حَدا مما بدا؟؛ ليتنكر بعض الفرقاء، لاتصال البعض المُعتاد ذلك، فيتعج بالبعض الآخر الذي أدمن التعاون مع "العجب" (العجم - العرب)، أو/ و الأجنبي ذاته الطامع بالعراق، وعينه تنظر إلى الكل نظرة تيس أو/ و معزى، شزرا خزرا؟!.
كأني بفرع المُهندس العنزي لدكان "دعوة" تنظيم العراق أو/ و بالمالكي، المُتحجج؛ إنما ينادي على بضاعته الفاسدة، كمن يحوز النار لرغيف خبزه: أول مزاد!.
وقد تشابه علينا البقر/ سنخ قرآن، مُعارضة الأمس واليوم، ليس إلا، وسوى العتمة أكمة!.
أليس كذلك، بحق "الدعوة" إلى الله!، أيُهذا الهُمام الإمام القائد، قائد النعام في بغداد جاخور الخراف لا قلعة الأسود؟!.
نحن دمُنا ولحم رقيقنا البض حرام مُر مُنذ مُقتبل عُمر الحصاد المُر، لسنا حلالكم، أنعاما وأضل سبيلا، و لسنا رؤوس نعام تـُوارى و لا سؤءة هابيل في لُعبة قابيل، و لا نـُهتبل و لا نقبل رمال مُتحركة على مياه دافئة!.
ولسنا إرث تركة البعث الرث، وخطابـُنا أيضا إلى شهود الزور في صيغة المتعة والمسيار والعـُرفي؛ أصحاب دكاكين بضاعة بارت؛ مثل ما يعمهون وما ينتحلون و ما يعتمر رذيلة و لا فضيلة و سماحة بلا سماحة مُختلفين بلا رحمة (خلاف الجديث الشريف)، و ميرزا مدع أنه سيد عينه كريمة بائن عورها، يهز هاما بلا همة و لا مَهَمَة!.
نحن نزيف داخل وناب خارج وطنه الجريح ثم الذبيح العراق الاُوار الذي لا يخبو، بضعة من ضلع العراق، وعرقه الدساس، يا إمعات الأجنبي، والذي يـُدبغ هو جلدنا، والإعوجاج فيكم والعوجان أنتم كما كـُنتم، "العيب فيكـُم وف حبايبكـُم، أما (الحـُب) يا عيني عليه!"، على رأي المرحومة أم كلثوم!.
أما أنت فين و (الحـُب) فين! إنت لو حبيت يومين، كان هواك خلاك ملاك!!، إنت عارف بالله، إبتداء، معنى الله: محبة؟!!!.
يا مَن تــَعتــَمر رياء الناس، تاج رسول الله:
لو كان اُولاء غنما من إرث أبيك، لكان نزفهم - والله - سَرَفا عظيما!.
أظنتَ أن فاطمة َ بنتَ مُحمد (ص)، أحصَنـَت فرجها؛ فلن تمسس النار، و لاضحاح جَهَنم، أبنائها؟!.
ألا فاعلم، أن عَذابها - (جَهَنم/ عاجلا) / كان غراما/ سنخ قرآن!!!.
ولم يبق َ لبغداد، سوى دعاء خطبة الجمعة!!!.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حتامَ اختزال فاتح أيار دون فتح؟!
-
مقاربة إباحية دينية - أدبية
-
الناس على دين ملوكها
-
حذار الثورة أو الإنقلاب
-
حفيدة فيصل الأول والطفل العراقي
-
بل توفي في نيسان الولادة
-
العراق، مقدراته وزمانه وعقوله
-
مرة أخرى معCordesman
-
صحيفة صدى نجد والحجاز
-
مرسالMESSENGER
-
جرد وكشف حساب مفتوح
-
الحسين في الفكر المسيحي
-
المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري
-
معرض الطفل، مائة كتاب وكتاب
-
البابا وتقريب الديانات الإبراهيمية السماوية الثلاث
-
پروليتاريا كومونة القاهرة تقتحم الپرلمان
-
بؤس تهافت الساسة
-
إن الله لايُحب الفرحين!/ قرآن
-
البابا في صحيفةThe Times
-
حملة تضامن مع الأديبة التركية سيليك
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|