عبد الامير جاووش
الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 15:19
المحور:
الادب والفن
ذكرتك ِ هل تذكرين ْ ؟
بأنيّ حبيبٌ قديمْ
َسلي إنْ نسيت ِ النهودْ
فكم انحنتْ لي سجودْ
وخدّك ِ من شفتيّ قريبْ
دعاني وكنتُ مجيبْ
لدعوة داع ٍ دعانْ
وحتى يطول العناقْ
تلفين ساقا ً بساقْ
فعدت ِ ولا تذكرينْ !
فهاتي ضميرا ً أمينْ
نعيد حساب السنينْ
نعود لكلّ قديمْ
نقلّب في الذكرياتْ
نزيل الرماد عن الجمراتْ
فكم فيك حبٌّ دفينْ
تظاهر حينٌ وحينْ
فأنْ تنكريهْ ....
فكذبٌ بما تمكرينْ
ذكرتك ِ هل تذكرين ْ ؟
عهود الشباب وذاك الحنينْ
وكان مليا ً بحبّ الحياة ْ
يكاد اختلاج الظنونْ
يثور من الحبّ عصف الجنونْ
إذا غضبٌ يعترينا
يباعد كلٌّ كلانا
إلى حومة ٍ حام فيها هوانا
ومن َثمّ كنا نعودْ
لذاك الهوى من جديدْ
لتجديد تلك العهودْ
فما لك ِ لا تذكرينْ ؟ ...
#عبد_الامير_جاووش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟