|
جماعة الفن المعبر
فاروق فائق عمر
الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 00:53
المحور:
الادب والفن
لقرون ٍ عديدة في الأزمان الغابرة والغائرة في عمق التاريخ قضاها الإنسان لا يعرف الكتابة بل بدأ الانسان البدائي التوجه نحو المدنية برسم شيء ليعبرعن اموره واحتياجِهِ وبشكل جماعي كانوا ُيدوِّنون ما يحتاجون اليه من تعبير وافكار و أخبار على شكل رسومات من صور الحيوانات وطريقة صيدها لتمثيل الواقع والحاجة ثم تطور التعبير بعد أن سيطر على أدوات التعبير فتطوراسلوب الرسم من أشكاله ِ البدائية الى التعبيرية ثم ارتقى الى الكتابة بعد مروره مرحلة الصور الرمزية فظهرت كتابات متعددة وابجديات لغوية متعددة لتعبر عن الواقع ... لكن الفن التشكيلي بقي مستمرا ً رغم كل الحقبات التاريخية و بكل اتجاهاتها فأصبح متوازيا ً مع الكتابة فلها فنانوها و كتابها جنبا ً الى جنب في كل المراحل التأريخية و انا هنا لست بصدد الدخول الى النظريات الفنيّة و التأريخية في هذه الكتابة البسيطة بقدر ما يُهمني تاريخ معين صغير حدث من ِقبلنا نحن كشباب فنانين في مرحلة السبعينات من القرن الماضي حيث كانت لدينا طموحات فنية نواضبها كإستمرارية لحركة الفن التشكيلي في العراق كعمل مقدّس نتناوله للتعبير عن مجتمعنا التأريخي والحضاري والثقافي فلم يكن أمامنا آنذاك غير الدخول في معهد الفنون الجميلة في بغداد طلبا ً لتعلم أصول الفن و أساليبه للإستمرار ومواكبة العصر ... وبطبيعة الحال كان هناك مراحل متقدمة لطلاب قدامى و نحن كتلاميذ في مجال الفن يجب علينا الإحتكاك بهؤلاء القدامى للتعلم والإستفادة لتطوير أنفسنا في هذا المجال .. صورة أخذت في سنة 1972 وعلى ساحة معهد الفنون الجميلة في البناية الجديدة مقابل حديقة الزوراء – بغداد – الواقفون من اليمين الفنان نجاة واحد سعد الله (مؤسس جماعة الفن المعبر ) والفنان آزاد احمد والفنان الراحل دلشاد جابر والجالسان علىالارض من اليمين كاتب هذه السطور(امين سر الجماعة )والفنان آزاد سيد كمال(عضو جماعة الفن المعبر) عندما كنت طالبا ً في الصف الاول في معهد الفنون الجميلة – قسم الفنون التشكيلية لسنة 1972 كنت وثيق الصلة بالفنان التشكيلي ( نجاة واحد سعدالله ) الذي تربطني به صلة القرابة كونه ابن خالي وكان له تأثيرٌ كبير في توجيهي من الناحية الفنيّة لكونه أقدم منّي في هذا المجال وذو خبرة قديمة في مجال الفن التشكيلي تعود الى سنوات عديدة بدأها في ( أربيل ) قبل أن يقدم الى معهد الفنون وهو في هذه الحقبة كان في الصف الرابع في قسم الفنون التشكيلية – فرع الرسم ... كان ( نجاة ) يتمتع بثقافة عالية و جريئة وناقدة وله آراء سديدة و بنّاءة وهو ناقد ومحلل جيد للواقع الإجتماعي والفني والسياسي .. بحيث تظهر و تنعكس في لوحاته و أعماله الفنية و جلساته مع الناس و طلبة الفنون الآخرين بحيث تبين مدى قدرته الذهنية والفنية في اختصاصه .. وكان نشيطا ً جدا ً في مجال الفن و الإتصال مع الفنانين العراقيين الكبارفي مختلف الإتجاهات والإختصاصات الفنية حيث هو كنجاة فنان تشكيلي عراقي وتركماني له إلمام وفهم ومتابع جيد ليس فقط في الفنون التشكيلية بل في مجال الموسيقى ايضا ً بحيث كان يتابع مثلا ً الموسيقار جميل بشير و منير بشير كعازَِفي وفنانَي العود وروحي الخمّاش كأستاذ للموّشحات العراقية من جهة وآرام بابوخيان في مجال السمفونية الوطنية ، ومسرحيين من جهة أخرى مثل الفنان قاسم محمد و عبد الوهاب الدايني وسامي عبد الحميد ويوسف العاني وغيرهم من الفنانين الكبار في مجال التمثيل والمسرح والموسيقى مثل بدري حسّون فريد ... امّا في مجال اختصاصه فكان ملما ً جيدا ً و هاضما ً وفاهما ًللفن العراقي ولأعمال الفنانين القدامى والروّاد مثل جواد سليم و خالد الرحّال .. وصاحب صداقة جيدة مع استاذته مثل الفنان محمد علي شاكروالفنان الكردي محمد عارف وفنانين آخرين كبار مثل الاستاذ المرحوم شاكر حسن آل سعيد والفنان فائق حسن وكاظم حيدر وكان على صلة واسعة جدا ً مع جيل الستينات والسبعينات من الشباب مثل فيصل لعيبي و نعمان هادي وصلاح چياد وطالب مكّي وكان هؤلاء الاربعة الأخيرون من مؤسسي( جماعة الاكاديميين ) حيث قدموا سنة 1972 من القرن الماضي أولى معارضهم الفنية على قاعة الفن الوطني الحديث ( كولبانكيان ) وانا رأيت هذا المعرض شخصيا ً عندما أخبرني نجاة بأنه يجب الحضورفي الإفتتاح ومتابعة الحركة الفنية ، لكونه هو ايضا ً كان يراوده فكرة تأسيس جماعة فنية لان هذه المتابعات والنشاطات الفنية كانت تهضم عنده و تحرك افكاره للقيام بعمل ما جديد في الساحة الفنية العراقية وكان في اطراف نجاة فنانين تشكيليين شباب وجلّهم من المنطقة الشمالية من تركمان وأكراد ويسمعون آراءه ووجهة نظره بإهتمام بالغ و ملموس ويتجاوبون معه كفنانين تشكيليين وكمثقفين شعراء وقسم من الموسيقيين و المسرحيين في كافة المناسبات سواء كانوا في أربيل او كركوك او بغداد ... أنا كاتب هذه السطور ونجاة هو نفسه و جمال ابراهيم مدد و حسن مردان كفنانين تشكيليين تركمان وفاروق ناظم كفنان موسيقي تركماني من بغداد ونيازي أنورقياچي فنان مسرحي وسينمائي تركماني من كركوك .. والفنانين الاكراد كل من فؤاد علي (نحات ) ومحسن محمد أمين ( رسّام ) و قره ني جميل ( رسام ) وآزاد سيد كمال ( رسام ) من أربيل ، وكل من حميد درويش وحميد محمد رفيق ومدحت محمد علي من كركوك ، والفنّان الگرافيكي وليد مصطفى من دهوك .. من اليمين : 1-عادل شاكر دلاله -2- نجاة واحد سعدالله – 3 - كريم تلعفرلى – 4 – محسن محمد امين الصورة اخذت في حديقة معهد الفنون الجميلة القديمة قرب جسر الصرافية –كسرة – في مرحلة الصف الثاني سنة 1970 كل هؤلاء الشباب من الفنانين كنّا نلتقي في معهد الفنون الجميلة في بغداد .. او في مقهى النسيم ( پاپاي ) في الميدان – مقهى أم كلثوم .. ومقهى البرلمان ، وفي مقهى الميدان .. وفيما بعد مقهى البشائر في ساحة الرصافي التي كنّا نحن من مؤسسيها كأول مقهى جديد آنذاك في ساحة الرصافي من حيث الديكوروالترتيب.. طرحت فكرة تأسيس جماعة فنية تشكيلية لاول مرة في نهاية سنة 1972 الميلادية من قبل نجاة عندما كنّا أنا و نجاة نسكن محلة صغيرة مسدودة في غرفة صغيرة بجانب وزارة الدفاع وراء طوب أبو خزامة وكان حاضرا ً عندنا كل من فؤاد علي و قره ني جميل و آزاد كمال و حسن مردان حيث كان هو يسكن معنا أيضا ً في هذه الغرفة الصغيرة .. ثم طرحنا المسألة للبقية التي ذكرت ُ أسماءهم أعلاه من الفنانين الشباب .. وذلك بعد مجاملة طويلة و بنّاءة بضرورة قيام جماعة تحت اسم (( جماعة الفن المعبِّر )) ... طرحت الفكرة ووزعت توجيهات لكل منا حسب امكانياته الشخصية ووضعنا نظاما ً داخليا ً للجماعة بصورة بسيطة دون تعقيد لكنها جديّة من حيث العمل والتطبيق وذلك لأجل العمل ومحاولة الكسب للفنانين الاخرين من الشباب لهذه الجماعة ، فالتصويت لتطبيق العمل كجزء من النظام الداخلي كانت بالإجماع دائماً ، كل شخص حسب أدواره و مسؤولياته المناطة به .. بالنسبة لنجاة انتخبناه ُ كمؤسس للجماعة وهو الذي أطلق اسم (( جماعة الفن المعبّر )) لهذا التجمع .. لكون الفكرة انطلقت من عنده وكانت وجهة الجماعة دراسية عملية ذات فائدة لصقل الفنان من حيث الخبرة والثقافة وكانت أكثر أهدافنا هي التعبيرعن آلام المجتمع و قضاياه المهمة و رصد المعاناة الإنسانية و متابعة الطبيعة كجزء مكمل للعملية الفنية ، فكنا نطبق الطرق و الوسائل التكنيكية في اللوحات عندما نكتسبها من خلال الممارسة اليومية والدراسات الاكاديمية في المعهد او في الشارع ، سواء كانت لونية اوالإنشاء التصويري للوحة والتخطيط ، ثم عرض الاعمال لبعضنا البعض لأخذ وجهات النظر والانتقاد الفني لتبيان التطور العملي التطبيقي ومدى فهمنا للفن و طرح الموضوع في أحسن تقويم .. الصورة من اليسار 1 – الفنان نجاة واحد سعد الله – 2 – الفنان فؤاد علي – 3 الفنان عدنان من النجف –اخذت الصورة سنة 1970 في حديقة معهد الفنون الجميلة قرب جسر الصرافية بالكسرة .. وكان ( نجاة واحد ) هو المحور الرئيسي في هذه المجالات كمرشد شبيه بالأستاذ الجامعي دون تكبر لكونه كشخص يمتلك القدرة على الكلام والتحليل والإقناع وذو نظرة ثاقبة للمشاكل الإجتماعية عن قرب وكان له وجهات نظر سديدة في طرح الموضوع وإبداء رأيه في كيفية طرحه من خلال العمل الفني و ذلك بعد مناقشة الموضوع كنا نرصد كل يوم المواضيع والاشكال وعمل اسكيچات برسم الناس والشارع والطبيعة مع دراسة تخطيطية للموضوع والإنشاء التصويري ثم تطبيقه كنموذج مُصغروبعدها تكبيره كموضوع مهم قابل للتنفيذ في عمل فني كبير ... فكان علينا الالتزام بهذه النقاط حتى نظهر النشاط بشكل واسع و جريء و متقن .. ولكون نجاة كان يمتلك خبرات عميقة في الواقع الاجتماعي والحضاري و ذو ثقافة صحفية سابقة و إنتقادية لكل شيء يراه في واقعنا واقع المجتمع العراقي إضافة الى كونه انسان مخضرم عاش الممارسة الفنية في حياته الاولية في أربيل لسنوات عديدة قبل ان يكون طالباً في معهد الفنون الجميلة وانه كان له خبرات ذاتية أخرى في مجال الرسم من توظيف مواد ورصد المواضيع وجماليات الحس الفني العميق في طرح الموضوع ، وخبراته الشخصية ايضا ً في مجال الخط والتذوق الموسيقي والفهم للتمثيل المسرحي وحتى جماليات الكلمات المطروحة في الشعر والادب والانتقاد الجميل والبناء في تقييم الموضوع والدخول في مناقشات طويلة حول الفن والمجتمع والسياسة والابعاد الاستراتيجية والايديولوجية في مجال القوانين والنظريات المختلفة من خلال ثقافته الذاتية السابقة في فهم العبث والافكار الوجودية السارترية وفهمه العميق للنظريات الفرويدية وقوانين النشوء والتطور والارتقاء والسلم التدريجي للابعاد الثقافية والحضارية القديمة والحديثة لدى حدوث تغييرات سريعة او بطيئة في الآفاق الإنسانية فكل هذه الامور والصفات اعطت له الدور الريادي في الجماعة كمؤسس ورئيس (( لجماعة الفن المعبر )) وكتابة و تدشين النقاط في النظام الداخلي للجماعة ووضع الأسس والترتيب والأدوار لأعضاء الجماعة من رئيس وأمين سر والمالية والإتصال وتوسيع مجال النشاط ... اعطت الجماعة لي بالإجماع دور أمين سر للجماعة و مسؤول المالية والإتصال .. لكوني كنت متمكنا ًمن السفر بين المحافظات بسرعة ولأني كنت أحب السفر دائما ً دون كلل .. وذلك لمتابعة أعضاء الجماعة في كل محافظة بشكل دائمي و نشيط .. وكانت تحفظ عندي الاوراق .. وكتابة الآراء ووجهات النظر في الإجتماع الذي يجري بيننا .. وكأعضاء للجماعة كنّا موزعين بين محافظات كركوك ،أربيل ، دهوك وبغداد ..ونقطة الالتقاء كانت في المقاهي المتفق عليها .. او في غرفتنا .. وفيما بعد في غرفة ( نجاة) في القسم الداخلي بعدما أجبرت إدارة معهد الفنون الجميلة الطلاب على المبيت في القسم الداخلي للمعهد وهم الطلاب الذين كانوا يُباتون في خارج القسم الداخلي كمؤجرين لغرف شعبية ، في الاحياء الفقيرة مثل الحيدرخانة ، بتّاوين ، الفضل ،قنبر علي ،علاوي حلّة ،والكاظم ،عليهم الرجوع الى القسم الداخلي لمعهد الفنون الجميلة – فرع الشورجة – ( 1 )– و ذلك لأسباب ٍ أمنية و سياسية ... في الحقيقة أن الفنان نجاة واحد سعدالله جمعنا في بودقة إجتماعية فنية واحدة و علّمنا اشياء كثيرة من خلال هذه التجربة كفكرة تأسيس (( جماعة الفن المعبر)) الفنية.. فهو علمنا نظام المثابرة والمتابعة و الجدية في الفن وفهم الفن وكيفية صقله وعلمنا الفرق بين الفن الاصيل والفن التجاري ..الذي هي نقطة مهمة و حاسمة في فهم الفنان لعمله الذي ينتجه و ذلك من خلال طرق المتابعة للفنانين الكبار و طريقة رسمهم للوحاتهم وانتاجهم بشكل عام ...كما كان يرشدنا لمتا بعة القضايا الاجتماعية كمنهج و جدول للأعمال يجب القيام بها.. مثلا متابعة الحياة العامة من ممارسات يومية ,,عمل العمال ..الكسبة ... او حتى متابعة الطبيعة وفهم الطبيعة جماليا ًمن حيث الجو والالوان و الابعاد ... كما كنا نرصد الامور والعادات الاجتماعية مثل موضوع الحمّام كإنشاء تصويري وموضوعي يجب ابرازها في لوحة فنية مثلا ً .. كنا نتابع الحياة اليومية والعملية للكسبة والعمال في كل مكان مثل الاسواق في منطقة الشورجة او في الطرقات والمحلات الشعبية وكنا نقوم بعمل اسكيجات كثيرة لرصد الحركات الحقيقية لأبدان ِ الناس في حركته الطبيعية وجمعه في موضوع واحد كإنشاء تصويري لعمل لوحة وكل فنان حسب تطلعاته اليومية و رؤيته الشخصية وطريقته في كيفية معالجة الموضوع من حيث تركيب الفورمات ( الفيگرات ) والاشكال للوصول الى صلب الموضوع في صيغة معينة ملموسة وناضجة لطرح الموضوع . فأحيانا ًكنا نصادف مشاكل حقيقية و مصادمات وردود أفعال سلبية في المناطق الشعبية المتخلفة .. فكنّا إما نجابهها بالمناقشة والفهم فتهدأ المشكلة او كنا نصل الى طريق ٍ مسدود و عراك بالايادي او نترك الموقع بقدر الامكان حتى لا تكبر المشكلة مع ذلك كنا نتابع الموضوع اكثر إصرارا ً من السابق .. وفي بعض الاوقات نذهب الى الطبيعة لرصد المناظر الطبيعية وجمالها لنتعلّم كيف نتدرّج بالالوان الطبيعية عند رسمها في اللوحة وكيفية الإيحاء للناظرالى اللوحة بالكتل القريبة والبعيدة والمرصودة في الطبيعة من خلال اللوحة وكيف تتغير الالوان والاجسام تحت ضوء الشمس .. فكنا نطرح الآراء الإنطباعية والواقعية والتعبيرية عند التعبير في طرح اللوحة كما انتهجنا من خلال الجماعة اسلوبا ً معينا ً و مبرمجا ً لتقوية عملنا الفني اكثر خارج نطاق الدوام المدرسي الذي كنا نأخذه في النهار في معهد الفنون الجميلة .. اذا كان نحتا ً او رسما ً او طبع گرافيك حيث كنا نرصد في الطبيعة حركة الحيوانات ايضا ًمثل القطط او الكلاب وخاصة الحصان فالأكثرية كانوا يحبون رصد حركة الحصان ، حيث كانت نقطة هامة جدا ً عندنا ، لكون الحصان يعني شيئاً مهما ً من حيث المعنى والرمز في التعبير لكل الفنانين تقريبا ً حيث تمهد القدرة على الرسم في طرح مواضيع متعددة ذي معنى سياسية و اجتماعية بالإضافة الى ذلك وخاصة في هذه الحقبة التأريخية من نهاية الستينات و بداية السبعينات من القرن الماضي كانت هناك حركات ثورية سياسية و اجتماعية كثيرة تحدث في اماكن متعددة من العالم تعبر عن ثوراتهم في الاعمال الفنية وتجسدها كرمز معنوي تبناه من خلال رسوم الحصان مثل فناني البلدان اللاتين امريكية الوسطى والجنوبية مثل ريفيرا و سيكيروس وفي بلدنا العراق كان الفنان فائق حسن ملما ً جيدا ً وبارعا ً في رسم الخيول وكان اكثر الطلاب في معهد الفنون الجميلة والاكاديمية متأثرا ً بدوره لهذا الفنان العراقي ( فائق حسن ) في كيفية رسم الحصان .. وأنا ايضا ً كنت متأثرا ً بهذا الموضوع وكنشاط شخصي ضمن ( جماعة الفن المعبر ) قمت بجمع صور كثيرة من لوحات و صور فوتوغرافية للحصان في مختلف حركاته وكونت كتابا ً ( البوما ً) كاملا ً بصور الحصان ناهزت 80 صفحة و ذلك لأجل الاستفادة منها ضمن الجماعة لتوظيفه كمرجع لعمل لوحات فنية إذا احتاجت .. و كلما سنحت لنا فرصة من الوقت و العمل كنا نذهب الى الطبيعة بشكل جماعي لرسم المناظر الجميلة والفنية مباشرة من الطبيعة على سبيل المثال : 1 – انا و نجاة و حسن مردان ذهبنا الى مناطق فيها غابات النخيل في منطقة الاعظمية لعدة مرات و رسمنا الخيول المستعملة المستعملة لجر العربات القديمة ((پيتون )) او عربات لبيع النفط في الاحياء الفقيرة ... 2 – سفرة الى الچادرية ، انا ونجاة وحسن مردان وقره ني جميل و فؤاد علي .. 3 – رحلة في داخل أربيل ، انا و نجاة و قره ني جميل وفؤاد علي لرسم مناظر في أطراف سايلو أربيل و محطة السكك الحديدية ... 4 – رحلة في غابات أربيل في منطقة ( الحزام الاخضر ) انا و( نجاة واحد .. ) 5 – سفرة الى منطقة ( سه ره ره ش ) انا و نجاة وفؤاد في بداية الربيع حيث كانت الثلوج لا زالت باقية في ( سه ره ره ِش ) ووادي (پيرمام ) خلف (سه ره ره ش ) ... واحيانا ً اخرى كنا نجلس في البيت لعمل لوحات كموديل نجلس بشكل دوري كل مرة او نقوم بدراسة ألوان خاصة و ذلك كان يختاره نجاة احيانا ً من بعض الاشياء والاقمشة ذي الالوان النادرة اوالمستعصية بحيث يصعب رسمها مثل قميصه الأحمر القاني الذي كان يلبسه احيانا ًحيث جربنا كل انواع الالوان الحمر الموجودة في علب الالوان محاولة للوصول الى نفس التونات اللونية لكن دون جدوى .. والغريب والملفت للنظر ان الفنان محمد علي شاكر كان ايضا ً معجبا ًبالقميص لأجل اللون .. من ضمن النشاطات الثقافية الأخرى التي كنا نتابعها من خلال الجماعة وهي الموسيقى .. نجاة كان له دوراً بارزا ًفي تحريكنا في داخل( جماعة الفن المعبر) .. ولكونه كان ملما ً جيدا ً و متذوقا ً حساسا ً للموسيقى علَّمنا وشجّعنا على متابعة حفلات السمفونيات وعروض المسرحيات الجدية بحيث تعوّدنا ان نذهب في نهاية كل اسبوع الى قاعة الخلد او قاعة الشعب لسماع الموسيقى من سمفونيات عالمية .. مثل ابداعات بتهوفن و شتراوس ، شومان ،شوپان، پاخ ، والى آخره من عمالقة الموسيقى الكلاسيكيين .. وكان مثقفا ً جيداً في مجال الموسيقى الشرقية والعربية حيث كان يسمع و يتابع و يتفاعل مع أغاني – أم كلثوم – عبد الوهاب – صالح عبد الحي – زكريا أحمد – سيد درويش – زكية أحمد – فتحية جورج – كما كان ملما ًبالموسيقى العراقية واصالتها وعارفاً بحياة الفنانين الموسيقيين العراقيين .. من ناظم الغزالي والگبّانچي من القدامى والفنانين العازفين الجيدين مثل جميل بشير و منير بشير- سلمان شكر – علي الامام – روح الخماش – آرام بابوخيان – آرام خاچاتوريان – وكان قسم من هؤلاء يعرفهم شخصيا ًو متعارفا معهم من خلال أصدقائه الفنانين الموسيقيين مثل صلاح رفيق العازف الكردي الجيد على الاوكورديون وآلات النفخ والفنان عازف القانون باهر والفنان المصلاوي نميرعازف الاورغ ... من جهة أخرى كنا نرى من نجاة متابعته الشخصية لراديو بغداد لسماع برنامج (من ألحان الشعوب ) حسب ما أعتقد للفنان بدري حسون فريد حيث تعودنا ان نسمع إفتتاحية البرنامج في تمام الساعة 24:00 في منتصف الليل بسمفونية إيرانية رائعة .. لا زلت احفظها لروعتها ..ومن النشاطات الاخرى ايضا ًوالتي كنا نتابعها من ضمن الجماعة و بتشجيع من نجاة نفسه مثلا ً: متابعة الافلام السينمائية الهادفة والجيدة ،وذلك بالذهاب معا ً او بشكل جماعي الى السينما و مناقشة الفلم بعد إنتهائه لفهم مقاصده .. كما كنا نتابع المسرح والحركة المسرحية من خلاله ايضا حيث كان له أصدقاء مسرحيين جيدين في التمثيل تعارفنا معهم ومن خلالهم أيضا ً تعودنا ان نتابع النشاطات المسرحية مثل مسرح الفن الحديث ومن هؤلاء الفنانين تعارفنا عليه مثلا ً مع الفنان كاظم السعيدي الذي مثّل دور هاملت على خشبة مسرح الفن الحديث كما تعرفنا ايضا الى الفنانين الكبار بل الرواد القدوة في المسرح العراقي مثل الفنان سامي عبد الحميد والفنان يوسف العاني ووجيه عبد الغني الذين قدموا مسرحيات مهمة مثل : - البيگ و السايگ – و الدبخانة – النخلة و الجيران – والى آخرها من المسرحيات ... الإجتماعات التي قمنا بها لتقوية منهجنا الداخلي في ( جماعة الفن المعبر) كانت في نهاية السنة الدراسية - 1972 : 1 – أول إجتماع قمنا به كان في بيتنا الواقع مقابل الدفاع الكائن خلف ( طوب أبو خزامة ) وكنا من (( كاتب هذه السطور ونجاة وفؤاد علي وحسن مردان و قره ني جميل ... وبعد فترة حاولنا توسيع الجماعة لقبول ناس أخرين لهم توجهات فنية فأخذنا من موسيقيين و مسرحيين ونقاد حتى تقوى الجماعة بإسنادهم لنا من حيث الرأي والتأييد على سبيل المثال قبلنا الفنان التركماني الموسيقي فاروق ناظم وذلك للقيام بإختيارالموسيقى من سمفونيات و معزوفات موسيقية جميلة كخلفية صوتية للمعرض عندما تقام ، والشخص الثاني كان الفنان التركماني المسرحي والسينمائي نيازي أنورقياچي فهو كفنان ومخرج وناقد كان له آرأءه في تقييم الفن و الاعمال الفنية .... 2 – ثاني اجتماع كان في بداية شهر شباط سنة 1973 قمنا به بشكل جماعي في إحدى المقاهي في نهاية شارع الكفاح حيث كنا انا ونجاة ، قره ني ، فاروق ناظم ، حسن مردان ، فؤاد علي ، نيازي أنور ، جمال إبراهيم مدد حيث تمّ تطويقنا من قبل جلاوزة النظام البعثي من رجال الامن وقبضوا علينا وأخذوا هوياتنا و تم التدقيق فيها و تجمع جمهور كبير حولنا لمعرفة الأمر ثم تحولت الى هرج و مرج يسبّون بهم من كل صوب بأنه تصرف غير لائق يقومون به ضد الفنانين ضد الحرية وتم ّ إخبارمركز الآمن بواسطة سيارات الامن الحاضرة لأخذنا الى مقرالأمن لكن مكالمة سريعة جاءتهم من قبل ضباطهم بأنه نحن : [إن ّ هؤلاء فنانين مجانين ] .. فأمر بإخلاء سبيلنا .. وكل هذا أمام الانظار في الشارع ... الجماعة بدأت بالفعل تعمل وتنزل الى الشارع و تواصل أعمالها في بغداد و بعدها بدأنا نتحرك في أربيل ايضا حيث يوجد فنانين و كتاب آخرين .. على سبيل المثال ساندنا الاخ الشاعر الكردي عباس عبدالله بآرائه و دفاعه ومداخلاته في الامسيات الثقافية عندما كنا نتجمع في نادي المعلمين او الموظفين في أربيل وأحيانا ًفي مقهى (( مچكوْ )) المشهوربروّاده من الفنانين والشعراء والكتاب ثم إنظمّ إلينا كاتب و ناقد تشكيلي يدعى ( عبد الخالق ..؟ ) رغم انه كان نائب ظابط في الجيش لكنه كان مثقفا ًجيدا ً عمل مداخلات في جلسات ٍ عديدة في مقهى (( مچكوْ )) الواقعة في أسفل قلعة أربيل الصامدة على رأس شارع المظفرية مقابل سوق البقالين .. حيث كنا نلتقي ونجتمع اكثر المرات هناك عندما نتواجد في أربيل في وقت النهار وفي المساء في نادي المعلمين او الموظفين احيانا ً ... الشاعر عباس عبدالله ساعدنا في عمل مكتبة خاصة للجماعة و للفنون التشكيلية تخص (( جماعة الفن المعبر )) هذه كانت مبادرة جيدة منه و نحن ساعدناه ايضا في نشرديوانه الاول تحت اسم (( آو )) حيث قمت بتوزيعه في المكتبات ... 3 – ثالث إجتماع قمنا به في بيت نجاة واحد في منطقة التعجيل حيث كنا مدعووين للغذاء والإجتماع .. ومن الصدف كان ايضا أحد أصدقاء نجاة واحد القدامى وهو (( الفنان مستر جلال )) حضر الغذاء إسوة بالفنانين الاخرين مثل : فؤاد علي ، قره ني جميل ، مدحت محمد علي ، وحسب ما أتذكر جليل عازف الآورغ أيضا ، ومحسن محمد أمين ، حسن مردان ، وجمال إبراهيم مدد ... 4 – الإجتماع الرابع كان مأدبة غذاء قمنا به في بيت قره ني جميل ، انا ونجاة ، قره ني نفسه وأخوه ومدحت محمد علي ، فؤاد علي ، وذلك كان في منطقة طيراوه ... كل هذه الاحداث جرت بين سنة 1972 – 1973 من القرن الماضي حيث وصلنا الى إقامة أول معرض مشترك للجماعة في واحد حزيران 1973 هي أربيل وعلى قاعة الثانوية الاولى – مقابل قاعة الشعب قرب النافورة ... إتصلنا مع جميع المؤسسات الثقافية والحكومية الرسمية والتربوية في أربيل بهذا المعرض و ضرورة التجاوب معنا وكانت المردودات إيجابية جدا ً ، بحيث المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمهنية نظموا انفسهم بإستجابة جميلة و مشجعة وبالتنسيق فيما بينهم وبيننا في أي وقت يزورون المعرض وبإنتظام كانوا يأتون الى معرضنا مدرسة بعد مدرسة و بشكل منسّق صف بعد صف حتى لا تتزاحم الناس على الباب او في الصالة ... لاول مرة إنبهر الناس و الوجهاء في أربيل لدى رؤيتهم جموع غفيرة من النساء و الاخوات يزورن المعرض الفني التشكيلي وبشكل جماعي اسوة بالرجال .. وملئت سجل التشريفات بالتواقيع والإطراءات والإنتقادات المختلفة لوجهات النظر المختلفة وكان المشتركين في المعرض : 1 – نجاة واحد سعدالله (رئيس جماعة الفن المعبر) – من أربيل – ( باع لوحتين ) 2 – فؤاد علي - من أربيل – 3 – محسن محمد أمين – من اربيل – 4 – قره ني جميل - من اربيل – 5 – مدحت محمد علي – من كركوك – 6 – حميد محمد رفيق – من كركوك – 7 – حميد درويش - من كركوك – ( باع لوحة ) 8 – حسن مردان - من كركوك – 9 – فاروق فائق عمر – من كركوك – ( أمين سر الجماعة ) ( باع لوحة ) 10 – جمال إبراهيم مدد – من كركوك – كان المعرض ناجحا ً للغاية وبعدها كنا نريد تطوير العمل وتحويل المعرض الى محافظات أخرى مثل بغداد و كركوك ، سليمانية ، موصل ، دهوك إلا ان التطورات السياسية المتغيرة بسرعة غير متوقعة و حدوث الحرب الداخلية بين حكومة البعث والحركة الكردية في شمال العراق أدى الى قلاقل في داخل المجتمع العراقي إنعكست على جماعة الفن المعبر لكون رجال الامن كان يتابع اي تجمع تحدث بين الناس وخاصة إذا كان فيها شخصيات كردية وتركمانية لإعتقادهم بأنه ينتمي الى حزب معين ومعارض للحكومة … وكان آخر لقاء بيننا مثل شبه إجتماع كنا جالسين في مقهى البشائر في ساحة الرصافي ننتظر قراءة بيان 11 آذارسنة 1973 من قبل الحكومة فكانت بمثابة ضربة للجماعة بعدما عرفنا إنزواء قسم منهم عندما بدأت هروب الاكراد الى الجبال .. حيث تم القبض على الفنان حميد درويش في كركوك لاسباب سياسية ووضع الفنان حميد محمد رفيق تحت المراقبة لاسباب سياسية ايضا ً … الصورة من اليمين - الفنان التركماني الكاتب الرسام جلال فتاح (جلال پولات ) و كل من الفنان قره ني جميل والفنان آزاد سيد كمال عضوي ( جماعة الفن المعبر ) الصورة أخذت سنة 1976 لذكرى تخرج الفنان نجاة واحد وسفره الى إيطاليا للدراسة والكرسي الفارغ يعبر عن مكانه . وهكذا إندلعت الحرب الداخلية بين الحكومة والاكراد في شمال العراق وكثيرا ً من الاكراد المثقفين إلتحقوا بالثورة وقسم آخر إنزوى بعيدا ً عن الناس ..وتخرج قسم من اعضاء(( جماعة الفن المعبر )) من معهد الفنون الجميلة حيث كانوا في سنتهم الدراسية الاخيرة مثل نجاة واحد سعدالله كمؤسس ورئيس لجماعة الفن المعبر وفؤادعلي كنحات الجماعة ، فجمدت الحركة وجمدت الجماعة في مكانها .. فكوّن قره ني جميل و جمال إبراهيم مدد مع هلال حميد شبه جماعة اخرى فعملوا معرضا ً في قاعة نادي أدباء الاكراد في بغداد .. وتخرج حسن مردان و آزاد كمال و مدحت محمد علي و سافروا الى أوروپا للدراسة – وهكذا تحللت الجماعة و إنتهت فأصبحنا كل فنان يعمل لحسابه و حسب ما يراه هو .,. وبعد تخرج البقية الباقية تفرقوا تماما ً .. سنة 1977 من القرن الماضي !!! ( 1 ) الشورجة = وهي منطقة تجارية في مركز – بغداد - العاصمة فيها اسواق متعددة للبيع والشراء بالجملة لانواع المواد االغذائية والإنشائية الاساسية . الفنان/فاروق فائق عمر 2009-04-07 -------------------------------------------------- الصور المتعلقة بالمقالة مع التعليق كاتب المقال/ فاروق فائق عمر من اليمين : 1-عادل شاكر دلاله -2- نجاة واحد سعدالله – 3 - كريم تلعفرلى – 4 – محسن محمد امين الصورة اخذت في حديقة معهد الفنون الجميلة القديمة قرب جسر الصرافية –كسرة – في مرحلة الصف الثاني سنة 1970 اول معرض تشكيلي تركماني اقامه الفنان نجاة واحد سعدالله في اربيل سنة 1970 الصورة من اليسار 1 – الفنان نجاة واحد سعد الله – 2 – الفنان فؤاد علي – 3 الفنان عدنان من النجف –اخذت الصورة سنة 1970 في حديقة معهد الفنون الجميلة قرب جسر الصرافية بالكسرة .. صورة أخذت في سنة 1972 وعلى ساحة معهد الفنون الجميلة في البناية الجديدة مقابل حديقة الزوراء – بغداد – الواقفون من اليمين الفنان نجاة واحد سعد الله (مؤسس جماعة الفن المعبر ) والفنان آزاد احمد والفنان الراحل دلشاد جابر والجالسان علىالارض من اليمين كاتب هذه السطور(امين سر الجماعة )والفنان آزاد سيد كمال(عضو جماعة الفن المعبر) الصورة من اليمين - الفنان التركماني الكاتب الرسام جلال فتاح (جلال پولات ) و كل من الفنان قره ني جميل والفنان آزاد سيد كمال عضوي ( جماعة الفن المعبر ) الصورة أخذت سنة 1976 لذكرى تخرج الفنان نجاة واحد وسفره الى إيطاليا للدراسة والكرسي الفارغ يعبر عن مكانه . يوم إفتتاح معرض لسنة 1979 في إيطالية ..الفنان نجاة واحد يشرح في الوسط ومن اليساريظهر الفنان فؤاد علي احد ( اعضاء جماعة الفن المعبر سابقا) ويظهر ايضا الفنان سمير اللبن- وفي السرة الخلفية يظهر الفنان رسمي كاظم ايضا _ صورة في إفتتاح معرض تشكيلي اخذت سنة 1979 الصورة من اليمين امرأة من زوار المعرض الشخص الثاني الفنان جمال إبراهيم مدد ( عضو جماعة الفن المعبر سابقاُ ) وفي الوسط الفنان نجاة واحد سعد ( رئيس و مؤسس جماعة الفن المعبر سابق ً ) وفي الصف الخلفي يظهر الفنان التشكيلي رسمي كاظم وهو فنان تشكيلي من الديوانية وبقية الاشخاص وهم زوار المعرض الفنان المسرحي التركماني قاسم البياتي مع زوجته لورا – ومن يسار الصورة الفنان قره ني جميل ( احد اعضاء جماعة الفن المعبر سابقا ً) والفنان نجاة واحد سعد الله ( مؤسس جماعة الفن المعبر) مع زوجته فرانكا الصورة اخذت سنة 1980 لقاء إحتفالي في بداية الثمانينات من القرن الماضي في ستوديو الفنان نجاة .. الواقفون من يمين الصورة- الفنان نجاة واحد سعداللة 2 – الفنان التشكيلي عدنان عودة -3 – الفنان والناقد المسرحي قاسم البياتي- 4 - ؟ 5- الفنان آزاد سيد كمال مع زوجته الجالسون من اليمين الفنان قره ني جميل والفنان حميد شريف و( الطفل: ابن لورا زوجة الفنان قاسم) و فرانكا زوجة الفنان نجاة وليلي ؟ والشخص الاخير سه رگه ل. صورة إحتفالية مع فنانين إيطاليين-الفنان( تجاة واحد يقرأ خطاباً فنيا ً) صورة أخذت في سنة 1980 والاشخاص من اليمين . : الفنان نجاة واحد يناقش في موضوع فني والفنان المرحوم دلشاد جابر يظهر في الوسط ومن اليسار يظهر الفنان قره ني جميل وفنانين آخرين اول لقاء لنا في الغربة في إيطاليا في سنة 1980 لدى خروج الفنان نجاة واحد من المستشفى اثر اصابته في حادث مرور مؤسف رقد على اثره لمدة طويلة في المستشفى حيث إلتقينا و تباحثنا انا ( كأمين سر جماعة الفن المعبر ) وهو ( كفنان مؤسس جماعة الفن المعبر ) والمستجدات التي حصلت في الساحة الفنية وضرورة التواصل الفني كفنانين رغم تحلل ( جماعة الفن المعبر )
#فاروق_فائق_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|