محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 23:54
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
برهن الحراك السياسي (غير الديناميكي بحكم طبيعة تكوينه)، المحموم المحمول على حامله الإحتلال، يرفل ببركات الصدفة التاريخية، بما لا يقبل اللبس، في غضون وتضاعيف الأعوام السبعة الماضية، برهن على سطحيته بمقدار برهنته على انتهازيته المزمنة وعلى مرض فصام مستفحل عضال في إجراءات اجترحها بصفته المحمول المجرور المفضول لا الفاضل و لا الفاعل؛ ذلك لإزدواجية خطاب المحمول المنافق حامله الإحتلال، رياء الناس وثقافة المجتمع الهشة التي اكتنفت انتجابات انتخابات العملية السياسية البائسة، في ظاهر القول لا الفعل، في الأدلجة السياسية التي لم ترق إلى مستوى التشريع القانوني، بعد أن بلغت شأوا من التقهقر في 7 أعوام، بدل التطور!.
لعبة بيادق كان حراكها على رمال، برهنت على جفاء سقيم مقيم وهي قف ببلادة مفرطة بالضد من تطلعات المثقف ونبض الشارع، تحمل بذور فناء المحمول وهي تنتظر ثورة الشارع الأقدس، لا بالمعنى الغيبي أو الغبي، ثورة شعبية، تقنع أدواة أذرع الدولة على الحياد الإيجابي الذي يستجيب، من داخل السيرورة الجمعية، هذه المرة، لا سراب مسمى العملية القيصرية القسرية السياسية المسخ.-
لعبة آن لها أن تصدع وتبخع لإرادة الحرية والتحرر، إرادة الحياة لا أفق ونفق الموت، لا إرادة الصولة والصولجان، بل قل إلى أفق، يطيح بتيجان تجار الميليشيات والحروب، بأقنعة وبما يعتمرون ويعقلون به عقول لا تعقل و لا تعتبر و لا تخشع لإرادة الشارع الأقدس، لتكف عن لعبة الكراسي التي تقدس باسم الدعوة إلى الله، وأيضا لطي صفحة القرون أوسطية و لمجتمع مستلب متجاذب، مجني عليه بإجراء رجعي شوه آليات دعاوى الديمقراطية، ومن ثمت؛ لتفكيك قطع هذا الكلكل البهيم المبهم،الذي يغذو بحراكه صوب الأكمة الهاوية حثيثا.
أفق الثورة الشعبية، إن لم يستشعره السادرون بغيهم الآن، فغدههم بلون ما سفكوا سوف يكون، وليتعظ وعاظ السلاطين من تجاريب أمم خلت قبلهم، وليتحرروا ويتحروا الدقة في خطاب ينافق فيه المحمول الحامل، وليؤمن بحياء، بإردة الشعب العراقي، لا التشعبات الطائفية و العرقية؛ فالبقاء للشعب ولإرادة الحياة ، وليعلموا أن تبليغهم هم (غير الديناميكي)، لا يعدو كونه، ذاك الإنشاء المدرسي، فقط للإستهلاك المحلي، ضيع الوطن والمواطن، في داخل وخارج مسارهم ومدارهم (الذاتي - الموضوعي).
الأغلبية .. (الإئتلاف - الإختلاف) المحمول المرائي: حذار الثورة أو الإنقلاب!.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟