|
نقاش مفتوح حول مشروع البرنامج الجديد لحزب اليسار الالماني
رشيد غويلب
الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 18:08
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
نقاش مفتوح حول مشروع البرنامج الجديد لحزب اليسار الالماني .. برنامج الحزب والصعوبات التي ترافق إقراره
إعداد: رشيد غويلب في النصف الثاني من آذار الماضي طرح حزب اليسار الألماني مشروع برنامجه الجديد للمناقشة العامة، وتستمر هذه المناقشات حتى شهر تشرين الثاني القادم، وهو الموعد الذي حدده الحزب لإقرار المشروع بشكل أولي، على أن يتم الإقرار النهائي للبرنامج الجديد في خريف عام 2011. وقد بادرت جريدة نيوز دويتشلاند (ألمانيا الجديدة) وبالتعاون مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ الى نشر سلسة من المساهمات الفكرية التي ستسلط الضوء على أهم الأسئلة المفتوحة لليسار والموضوعات التي تواجه اليسار اليوم. ورغم إن السلسة تأتي في إطار مناقشة مشروع البرنامج الجديد للحزب، لكنها بالتأكيد ستتناول هذه الأسئلة من الزاوية الأوسع التي تهم قوى اليسار الألماني و الأوربي والعالمي. بعدها ستفتح الجريدة صفحاتها لمناقشة أوسع تشمل الموضوعات المطروحة. والهدف من هذه المبادرة، كما أكدت الجريدة، ليس الإجابة على الأسئلة المطروحة لتمريرها وإنما لإثارة نقاش حيوية، وهذا ما يؤشره العنوان المختار لهذه السلسلة: "الأسئلة المفتوحة لليسار". ونحاول في هذه المعالجة تقديم عرض لمساهمة أرهارد كرومه، احد العاملين في معهد التحليل الاجتماعي التابع لمؤسسة روزا لوكسمبورغ، التي يتناول فيها الخلفيات والتجربة التاريخية لليسار الالماني في مناقشة برامجه التأسيسية. عادةً ما يدعو الحزب اليساري الى مناقشة برنامجه في البداية، وبعد فترة قصيرة من إعادة التأسيس، او عندما يصل الحزب إلى ما سعى إليه سابقا. أو في حالة عدم تحقق الاحتمالين السابقين عندها تصبح الأسئلة المطروحة في البرنامج وجهاً لوجه مع واقعية السياسة اليومية في دائرة واحدة. وفي نفس الوقت فإن موضوعات البرنامج هي دائما مسكونة بالسياسة والاسئلة المتعلقة بالسلطة في الحزب وفي المجتمع. لذا فلا يمكن اعتبار هذه الموضوعات في المقام الأول أسئلة نظرية. نظرة تأريخية في عام 1875 اتفق حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي، "الايزناخيون" (نسبة الى قائدهم ايزناخ)، وجمعية العمال الألمانية العامة، "اللاساليون" (نسبة الى الاشتراكي الديمقراطي المعروف لاسال)*، على الاندماج في تنظيم واحد بعد أن طالبت اجتماعات عمالية بوحدة الجماعتين. وللوصول الى الوحدة المنشودة، جرى عقد اجتماع تمهيدي في مدينة غوتا (لا علاقة لاسم المدينة بالشاعر الألماني الشهير غوته)، في شباط من العام نفسه، حضره تسعة أعضاء من كل جانب لإعداد صيغة مقترحة للبرنامج والنظام الداخلي، ونشرت هذه الوثائق في آذار 1875. وأعلن اوغست بيبل** من السجن عدم اتفاقه مع الوثائق المقترحة بسبب تجاهله وعدم دعوته للمشاركة في الجهود التي بذلت. ولم يشارك ماركس وانجلز في الاجتماع، لكنهما تلقيا دعوة لإبداء رأيهما بالنصوص المقترحة. ولذا فقد بعث أنجلس برسالة الى بيبل ضمّنها ملاحظاته، في حين كتب ماركس هوامشه الشهيرة حول برنامج الحركة العمالية الألمانية المقر في آيار (مايو) 1875المعروفة بنقد برنامج غوته . لقد اتهم ماركس وأنجلز كتّاب البرنامج بالتنازل عن مواقف هامة لحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي لغرض تحقيق الوحدة، لكنهما أشارا في الوقت ذاته الى: "أن كل خطوة لحركة حقيقية تبقى أهم من دزينة من البرامج" (ماركس)، وفي نفس السياق "على العموم فان الأمر يعتمد على ما يقوم به الحزب أكثر مما يحتويه برنامجه الرسمي" (أنجلز). وعلى عكس ما هو معمول به اليوم فان نقد البرنامج لم يوضع في متناول الأوساط السياسية، بل جرى حصره في أوساط محدودة خوفاً من أن يؤدي نشره إلى عرقلة توحيد هذه القوى في حزب عمالي جديد. فقد جرى إعادة مساهمة ماركس إليه بناء على رغبته، ولم ينشر النص الذي أرسله حتى سنة 1889 حيث قام أنجلز بنشره خلال المناقشات التي جرت لإقرار برنامج جديد للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ضوء قرار مؤتمر هاله، ارتباطاً بصدور القوانين الاجتماعية لحكومة بسمارك ودخول ألمانيا في أوضاع سياسية جديدة. اما رسالة أنجلز إلى بيبل فانها لم تنشر حتى سنة 1911 ضمن مذكرات الاخير التي صدرت في ذلك العام. لقد كانت الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في حينه تعلم انها تعيش واقعا سياسيا في عالم لا تتخذ فيه المواقف السياسية استناداً الى المعرفة العلمية. وكذلك كان حال غالبية مؤيدي وناخبي الحزب الذين تبنوا دعم الحزب لا على أساس معرفة الحقائق العلمية بل على أساس مصالحهم الاجتماعية وموقف الحزب منها. ولذا كان من المفيد طرح النقد الموجه للاساليين، على قيادة الحزب وليس على أعضائه، لان ذلك كان سيؤدي إلى ظهور واقع سياسي بالضد من السعي لتحقيق الوحدة. وكان من المفيد أيضا ان تحفظ الملاحظات النقدية في أدراج المكاتب إلى أن يفرض الصراع السياسي ضرورة طرحها مجدداً. خصوصيات اليسار قبل عدة سنوات أشار فولف كانك شويبله، وزير الداخلية في حكومة المستشار الالماني الأسبق كول ورئيس وفد ألمانيا الغربية في مفاوضات توحيد ألمانيا بعد سقوط جدار برلين، إلى أن الأدراج كانت خالية. ولكنه اضاف: "لكننا كنا نعرف ماذا نريد". وهكذا كانت الوحدة الألمانية: وحدة لالغاء التصنيع، والبطالة المرتفعة دوماً، والهجرة المستمرة من الشرق، بدلاً من الطبيعة المزدهرة التي وعد بها المستشار الالماني سكان المانيا الديمقراطية قبل التوحيد. المستفيدون من الوحدة كانوا رأسماليي غرب ألمانيا الذين حصلوا على 85% من المصانع والمؤسسات الإنتاجية لجمهورية ألمانيا الديمقراطية عند تقسيمها، فيما حصل على 9% مستثمرون من بلدان أخرى. ولم يحصل نظراؤهم من شرق ألمانيا إلاّ على 6% فقط. هذا هو ما تتصف به الأحزاب اليمينية، وهذه هي طبيعة السياسة البرجوازية في التعامل مع الحياة البرلمانية، خصوصاً عندما تجعل من محتوى وروحية برامجها هامشاً للديكور فقط. لذا لم يتوقع احد من الحزب الديمقراطي المسيحي سياسة قائمة على التضامن والعدالة بالرغم من وجود هذه المفردات في برنامجه. اما بالنسبة الى الحزب اليساري فان الأمر مختلف لأن برنامج الحزب يعتبر أساساً أن توجهاته السياسية مرتبطة بأديولوجيته والضوابط التي تحدد هويته. ولذا فان المصالح السياسية التي يمثلها الحزب يجب ان تعكس في البرنامج نظرياً وسياسياً ويمكن تعريفها وتحديد الأسباب المبررة لها. وهذا ما يقود في الغالب أثناء المناقشات إلى تصعيد غير ضروري. فبعض المحاورين لا يعتبر الآخر رفيقاً اذا ما قيّم هذه الموضوعة او تلك بشكل مختلف، بل يعتبره "منحرفاً" او" خائناً" ويرى ان مواقفه الخاطئة تمثل تهديداً للحزب. أما الذي يتحدث بصوت مسموع عن ضرورة اعتماد تعامل نظري جديد فهو يدعو للتكيف المرن مع مفردات السياسة اليومية فقط، في حين ان أولئك الذين نصبوا أنفسهم منظرين للحزب يؤشرون على التفاصيل اليومية، ويقصدون بذلك انهم على حق وان أفكارهم القديمة فقط قادرة على إنقاذ تاريخ العالم إذا اعتمدها الحزب. عندما يحدث هذا لمرة واحدة، فان مناقشة البرنامج ستؤدي الى المشاحنات، والتخندقات، والاتهامات المتبادلة، والاستقالة من الحزب وتشكيل المنابر داخله. "وبقلق بالغ" لقد حدث ذلك لحزب الاشتراكية الديمقراطية (أحد أطراف حزب اليسار قبل التوحيد) مرتين، ولا يمكن السماح بتكرار ذلك الآن. فالثقة المتبادلة والتعامل الصحيح مع الأسئلة النظرية – السياسية أمر لاغنى عنه، ولذا فان مناقشة برنامج حزب اليسار يمكن أن يحالفها النجاح إذا تم ربطها بالنجاحات السياسية المتحققة في العام الماضي وتحويل النهج السياسي الجديد إلى مواقف تستند إلى رؤية نظرية وسياسية. النظرية والتأريخ أحيانا يظهر الى العلن الاتهام التالي: إن التعددية السياسية في حزب اليسار ممكنة ولكنها غير مقبولة على صعيد النظرية. وهنا تجري عودة واسعة الى مواقف قديمة لماركس وكأن هناك حقيقة وحيدة يمكن ان نشتق منها سياسة صحيحة "مبررة علمياً". فمن المعروف إن أنجلز وقادة الاشتراكية الديمقراطية السابقين قد حولوا أفكار ماركس القابلة للجدل اجتماعياً إلى ماركسية للحركة العمالية والتي كانت سياسياً وحزبياً ديمقراطية الطابع. ثم اسس لينين البلشفية على اساس مبدأ "المركزية الديمقراطية" والتي حولت الحزب الى منظمة نضالية شديدة المركزية. وأطلق ستالين على هذا كله باللينينية، وقام بقطع الفكر الشيوعي نهائياً من جذوره الديمقراطية، معمماً قراءته للماركسية في ما عرف بالستالينية. لذا فإن كل خطوة في طريقة النقاش هذه محسوبة. وكانت هناك بالتأكيد إمكانيات اخرى لفهم العلاقة بين النظرية والسياسة. لقد كان تأريخ الماركسية الحزبية أيضاً في جانب منه تأريخ المحاكم الحزبية واضطهاد الرأي الآخر وسبباً للعديد من الانشقاقات. ولذا فان حزب الاشتراكية الديمقراطية (الالماني) قد استفاد في تجربته من الإرث التأريخي لروزا لوكسمبورغ وغرامشي وترو تسكي وآخرين. عدا ذلك، كان من الصعب الجمع في بودقة واحدة بين النظريات الحديثة بخصوص المساواة بين المرأة والرجل على الصعيدين الاجتماعي والخاص، وكذلك النقد الاجتماعي لمرحلة ما بعد الاستعمار والتحليل الماركسي التقليدي بخصوص الطبقات والنظام الرأسمالي. وقد أدى هذا إلى صعود "العلوم البرجوازية" وتقاليد الاشتراكية الديمقراطية. وعلى أساس هذه المسببات، كانت نهاية حزب الدولة الاشتراكي (الحاكم) لا تعني فقط القطيعة مع الستالينية كسلطة وكمنظومة فكرية، وكذلك مع الفهم اللينيني والتروتسكي لدور الحزب الطليعي، بل تعني كذلك القطيعة مع التعامل مع الفهم السياسي السابق المستند الى ماركس باعتباره علماً تطبيقياً. ان التعددية في حزب الاشتراكية الديمقراطية بعد نهاية ألمانيا الديمقراطية عام 1989 لم تكن من البداية سياسية فقط، بل كان يجب إن تكون تعددية نظرية وايدولوجية. وجاءت الوحدة مع "مجموعة المبادرة من اجل العمل والعدالة الاجتماعية" عام 2007 لتؤكد وتطور الطابع التعددي للحزب الجديد. نشوء الأحزاب ترجع العلوم السياسية نشوء الأحزاب عادة الى ارتباطها بصراعات تأريخية أو تصدعات اجتماعية كبيرة. في أوربا كان التصنيع، وتشكل الامم، والعلمنة والتطوير الدائم لحق الانتخاب الذي أتاح لجزء كبير من السكان البالغين المشاركة بشكل متصاعد في اتخاذ القرار. ان الأحزاب التقليدية، من المحافظين إلى الليبراليين والديمقراطيين المسيحيين، وكذلك أحزاب الأقليات القومية والدينية بالإضافة الى احزاب الفلاحين وصولاً الى الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية أو الأحزاب الاشتراكية، يمكن تفسير نشوئها اجتماعياً وتاريخياً بالصراع على المصالح الأساسية. بالاضاقة الى ذلك، شهد النصف الثاني من القرن المنصرم "تحولات قيمية" للقيم التقليدية و"المادية" وصولاً "الى ما بعد المادية". وهذا يعني تلبية الحاجات الثقافية و الاجتماعية والفكرية، والتي تشترط باستمرار تلبية حاجات نفسية وبدنية. ويمكن بالاستتناد الى ذلك تفسير ظهور أحزاب الخضر في أوربا. لقد حدث داخل الحركة العمالية وكنتيجة للحرب العالمية الأولى انشقاق كبير: الاصلاحيون مقابل الثوريين، تجسد في التمييز بين الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، من جهة، والاحزاب الشيوعية من جهة اخرى. وقد انتهى هذا التمايز تاريخياً، كما يقول استاذ العلوم السياسية كارل روهه، بانهيار البلدان الاشتراكية في عام 1989. انتقل الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة المستشار الألماني السابق شرودر (1998-2002) كلياً الى مواقف يمين الوسط، بحيث غدا يصعب التفريق بينه وبين الحزب الديمقراطي المسيحي نتيجة لحزمة من القوانين والسياسات التي اعتمدت الهجوم على المكتسبات الاجتماعية المتحققة في المانيا بعد الحرب، في ما عرف بأجندة 2010 وقوانين هارتس (نسبة الى رئيس اللجنة الي كلّّفت بإعدادها)، مما افقد الحزب جزء كبيراً من قاعدته الاجتماعية و السياسية. وبالتالي فشل الحزب في الحفاظ على ناخبيه السابقين. إضافة إلى ذلك، شهدت ألمانيا اصطفافاً سياسياً واجتماعياً جديداً نتج عن ظهور الليبرالية الجديدة مقابل القوى المدافعة عن الحقوق الاجتماعية. وعلى هذه الخلفية تشكل حزب اليسار، وأصبحنا شهوداً على الانشقاق الجديد في معسكر اليسار. لا يمكن عكس المصالح الطبقية والمادية 100% في أولويات الحزب وسلوك الناخبين، لان الأخيرة تحتاج تفسيراً وترجمة للمتطلبات اليومية. أما وظيفة البرامج الحزبية فهي توحيد وتحقيق الاندماج بين أعضاء الحزب وتعبئة الناخبين الذين يتفاعلون مع المحتوى الرمزي الذي تقدمه السياسة. وهذا لا يحدد ما يفعله، وبشكل اكبر ما لا يفعله، الحزب أبداً. وبهذا الصدد فان وجود رؤى سياسية مختلفة حول نظام التعليم أو السياسية الاجتماعية داخل الحزب أمر ممكن، ولكن ليس في ما يخص مشاركة الجيش في الحرب او بيع مدن بأكملها. هنا تكتمل الدائرة بين برنامج الحزب والسياسة اليومية، فبرنامج الحزب يجب أن يركز على السياسات العملية دون أن يقف فوق أو إلى جانب السياسة. وهنا نرى الفرق بين ما تقدمه مناقشة البرنامج بالمقارنة مع ما تقدم عليه معاهد ومؤسسات البحث وما تسعى له المشاريع البحثية المشتركة لأحزاب المعارضة التي تريد فقط فهم ما هي الخطط المستقبلية للتحالف الحاكم في ضوء الواقع السياسي على صعيد الاتحاد. وفي المقابل فإن مناقشات البرنامج لا تهدف فقط الى مناقشة توجهات سياسية محددة بل تجعل من السياسة الاجتماعية هدفاً عاماً لها يحدد لفترة طويلة قادمة هوية الحزب الذي تأسس ليس لرغبة ارادوية بل لان البلد يحتاجه. وكلما عمق الحزب من مناقشة برنامجه وأكد هويته، أصبح أكثر وعياً. وعندها يمكن الحديث عن مبادرات وبدائل لمشاركة ممكنة في الحكومة. إن مقاومة الليبرالية الجديدة تتطلب حزباً قوياً، مدركاً ومتيقناً مما يريد. أما تقديم التنازلات فلن يخلق القدرة على المواجهة. * * * * * * *لاسال:1825-1864 احد قادة الاشتراكية الديمقراطية، اخفى ماركس خلافاته معه تحت ضغط الاشتراكيين الديمقراطيين الالمان، ولم تظهر للعلن اى عند نشر نقد برنامج غوته إلا بعد ان اصر انجلس على ذلك ونشرت فيما بعد. **اوغست بيبل:1840 -1913 احد قادة الاشتراكية الديمقراطية صديق و رفيق ماركس، توفى قبل ظهور الحزب الشيوعي بطرازه اللينيني.
#رشيد_غويلب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الذكرى الستين لتأسيس الصين
-
حزب اليسار الالماني :نجاحات كبيرة في ثلاث ولايات و فرص اكبر
...
-
هموم الشيوعيين دائما وطنية
-
حزب اليسار ألأوربي يطلق حملة انتخابية موحدة في بلدان القارة
...
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|