أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 07:11
المحور:
الادب والفن
أقفرتْ ليلةُ الحبّ
وَدَمي ثعلب ميت
مبحر باتجاه التي لا تُسمّى،
لا يُقال بأسرارها أو يُباحْ.
مبحر باتجاه الرياحْ.
قرّبي من ثناياي شيئاً:
أيّ شيء يكون
فالثعالبُ تلتفُّ حَولي.. الثعالبْ
تلعقُ الآنَ أعضاءَها في دَمَي الميّتِ.
قرّبي.. فجرُكِ الآنَ ملآنْ.
مرّ عشرون عاماً وشباككِ الآنَ ملآنْ
وبثديين من غضبٍ صامتٍ، من جنونْ
*
أقفرتْ ليلة ُالحبَّ
وَدَمي مبحر في الفراتْ
فاستبحْ أيها الليلُ سدّاً يدمدمُ قلتُ استبحْ
لغةَ الفجرِ والعنفوانْ.
أترى في الشبابيك شيئاً ?
أترى امرأةً صيغ ميسمها من حنانْ
ثم من رئة ِالكشتبانْ؟
هل أمدّ يدي
أم أقطّع منها الأصابعَ كي أستريح؟
إنني مثقل بالغموضْ
وَدَمي ثعلب قاتل يهذر الآنَ بالجرح،
يهذرُ الآنَ بالامتهانْ.
*************************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟