أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر شاوي - بلد القانون..يستجدي القانون














المزيد.....

بلد القانون..يستجدي القانون


عامر شاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2989 - 2010 / 4 / 28 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحدثنا التأريخ ان العراق اول بلد على وجه المعمورة وضعت فيه القوانين وسنت فيه السنن والأعراف الاجتماعية ونزلت على ارضه الشرائع السماوية والدليل لدى المؤرخين على ذلك هو مسلة حمورابي فهذه المسلة دليل على ان الملك حمورابي هو اول من شرع القوانيين الوضعية التي تنظم تعامل الناس وعلاقاتهم فيما بينهم فالمسلة هذه تصور حمورابي وهو يستمد القوانين والاحكام من الآلهة التي هي مصدر التشريع في منظورهم ولا اعلم مدى صحة تلك النظرية التأريخية ولو سلمنا جدلآ بصحتها فهل يعقل ما يجري في العراق الآن من ازمة سياسية انها ازمة السلطة في العراق فالكل الآن غير قادر على الخروج من المحنة بعد انتخابات عام 2010 حيث ازمة رئاسة الحكومة لاتزال عائقآ امام تشكيل الحكومة ولم يستطع السياسيون ولا القضاء العراقي من وضع الحلول ..القضاء العراقي الذي فقد هيبته عندما زج في قضايا قد تكون اكبر من حجمه ومقدرته..هذه الانتخابات التي كان الشعب العراقي ينتظرها لتكون مخرج لكثير من المشاكل التي تعصف بالبلاد واذا بها تفتح لنا ابوابآ من الشر يصعب غلقها فهناك سلطة تشتكي التزوير وهي من تكفلت بحماية الانتخابات وقوائم اخرى تشكك بنزاهة الانتخابات والقضاء العراقي والكل يتخبطون ولايعرفون مايصنعون ..انهم امام نتائج الديمقراطية ..تلك الديمقراطية التي يكونو قد عرفوها نظريآ ولكنهم لايستطيعون استيعابها او تحملها وتطبيقها عمليآ بحيث اصبحوا كالذي يعيش في الصحراء ولاعلم له بالوسائل العصرية وفجأة تعطيه سيارة مصنوعه بتقنيه حديثه وتطلب منه التعامل معها وقيادتها ..ان مثل هذا قد يؤدي بل من المؤكد سوف يعطبها او يدمرها وهذا مانخشاه من الساسة العراقيون ان يصنعوه بديمقراطيتهم ..هناك محور مهم وملفت للنظر في هذه الازمة التي نعيشها بعد الانتخابات وهو متعلق بهيئة المسائلة والعدالة ونحن هنا لسنا بصدد شرعيتها او دستوريتها ولكن الامر الغريب فيها ان رئيسها هو احد المرشحين للانتخابات ويتولى بنفس الوقت مسؤؤلية النظر في أهلية المرشحين الاخرين ..هل يعقل هذا وفي بلد مثل العراق يدعي انه اول من وضع القانون..ايها السادة ..ياقادة العراق ..يا ابناء حمورابي ..ماذا تنتظرون والشعب قد انتخبكم واختاركم لتغيير حال معيشته نحو الافضل وتوفير الامن والخدمات ..ماذا تنتظرون وكل يوم تأتونا بطعون واتهامات وتفسيرات مختلفه لدستوركم .هل تريدون ان تمضوا بشعبكم الى المجهول من حيث لاتشعرون ام انكم بانتظار العصا الامريكية التي تجعلكم تهتدون الى الطريق الصحيح.



#عامر_شاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق منبع للديكتاتورية..حسين سعيد انموذجآ
- التلوث البيئي والفكري في العراق
- سعر الأنسان
- العراق يصلب من جديد
- اين الديمقراطية
- علي وعمر
- نداء للمثقفين العراقيين
- لحريتنا
- الحظ والقسمة والنصيب
- تأرجح الساسة العراقيين بين المذهب السياسي الاسلامي والديمقرا ...
- للنساء اولآ
- توسيع دور المرأه العراقية في ادارة مؤسسات الدولة
- العراقيون والنظرية النسبية
- قول وفعل
- مصطلحات سياسيه/العنصرية
- الطب النفسي في العراق
- الفوضوية تظهر من جديد
- للنساء اولآ_للنساء اولآ
- النزاهة في العراق
- الى حبيبتي مع التحيه


المزيد.....




- مدرسة تأوي نازحين تتحول إلى ركام بسبب غارة إسرائيلية على جبا ...
- اتفاق السلام في أوكرانيا.. ما سر غموض تصريحات ترامب؟
- الولايات المتحدة.. إصابة شرطيين في تبادل لإطلاق نار (فيديو) ...
- الجيش الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع مختلفة في اليم ...
- السعودية تحذر من الحج بلا تصريح وتحدد طريقة الحصول عليه
- موقع عبري يتحدث عن أسوأ كابوس لإسرائيل قد يتحقق على يد بن سل ...
- الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ألمانيا بشأن نقل صواريخ -ت ...
- كارثة.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم قارب في الكونغو والمفقو ...
- بودابست: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيفتح الطريق أمام ...
- محللون: ضربات واشنطن باليمن حرب بلا إستراتيجية والعمل البري ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر شاوي - بلد القانون..يستجدي القانون