|
غيوم الداحس والغبراء( وجهان لقصيدة واحدة)
عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 18:18
المحور:
الادب والفن
توطئة:
سحرتني هذه الاوجاع المشفرة التي تطل بالف نافذة على عذاباتنا المجيدة المكررة...كما تعيد الهزائم استنساخ ذاتها دائما * * * فعذرا ً يا مدونة ً ًلمجنون ٍ يساكنني له ربّ ٌ، لهُ عشق ٌ ، له معشوقة ٌ يهوى له نبع ٌ ، لهُ إرجوزة الأحزان والبلوى ويبحث ُ عن معلقة ٍ لها لغة ٌتمارس طقسها السري لهُ رب ٌ بلا نعت ٍ ولا حد ٍّ بلا أبعاد كونيه وليس َ كما رأيتم ْ في تعبدكم إلها ً زانه العرش ُ ارتقاءا ً أو نزولا ً لقد حولتم ُ الرب َّ الى بركان ِ او إعصار ِأوسلطان ِ أو شيخ ٌ من الكهان يطيلُ اللحية الصفراء والسوداء ويصنع ُ من جدائلها سياط الغدر ، سياط ٌ من رعود الشمس من وجع ٍ سديميه لها شهقاتها تتلوا لها زفراتها تمتد ّ ُ كألسنة ٍ جحيميه ** ** ** أطل َ السؤال ُ من كوة للغيوم تحسسْ مبخرة لضفاف الشغف ملائكة تغزل صوف الدموع شجرا عاشقا عالقا في منحنى ذات صباح ٍ أو تحدب ِ ذات مساء ٍ كان مولده افتراءا ً في متاهات شوق عنيد ترجل على راحتي يديك فوق خيط برق ٍ ودود وانتحل ْ صبوة َ شعر ٍ بلا وزن ِ وهات الطبول بلا جلدة ٍ دون َ ايقاع ملح السماء هو ذا ما تبقى من معبد عشق ٍ مغطى بدمعة إطلال ِ تلك التلولْ ** ** ** ُوفي مرآة منهجكم أ كان الرب ّ من تمر ٍ متى جعتم ْ أكلتم وجهه ُ الدبق ِ؟ وكان اللات ُ متشحا ً تجارتكم ْ حزامه ُ من جدائل تلكم ُ الحلوات ِ ، مسبيات ، منفيات وما ملكتْ...... واما الان َ يشد ّ ُمن عيون العشق أحزمة ً وموشوم بها الآيات ِ غايات ٌ لنحر الناس في الصلوات ْ ** ** ** تنحني الذكريات على عنق قلبي حساما هل ينزع ُ العشق ُ رداء التمني ويغفو على عتبات نبضيٍ يصلي تسخرُ المفردات الأيامى فوق اروقة الحنين البعيده كان تمثالها لم يزل ْ يبتسم كيف ادعي بأني نسيتُ ؟ هبة ٌ وعدت ْ أن تعيد َ خطاها البعيده ** ** ** زناة ٌ يطلبونَ الرجس َ دوماً وصاغوا من تخلفهم قلائد َ عسجد ٍ تتلوا مصائبنا تجيد ُ الخط َ في المستور ِ أحلاما ً مشوهة ً لتروينا يعيرنا حفيد ُ كل نابغة ٍ بأنا نسلب ُ النخلات ِ من فيروز أدمعنا دم ٌ يجري.. يشكلُ لوحة َ الشعرى دم ٌ ينمو قرنفله ُ معلقة ً معلقة ً نهارا ً أبيضَ المضمون ِ مدائنهم بأيدي الغول ساقطة ٌ لأنا المشكل ُ الملغوز ُ في تدوين زحمتهم لنا ليلى جدائلها تلملم ُ ما سما فينا لنا في إرك ِ قامات ٌ مباركة ٌ تعلمهم ْ سجايانا فزيدونا بفئران ٍ لتنهش في مبانينا ولكن ْ نهجنا باق ٍ بعلم الرب ِ ينجينا لأنَّ النهج َ آمالٌ وآفاق ٌ إلى بلدي بني الإنسان منحانا كشفنا عن تجلدنا.. فحق الهاطل ُ الجبروت ُ منفانا وجاؤونا بأقنعة ٍ معربة ٍ بفيض الغدر لتكسر َ غصن َ شوكتنا.. وما عرفوا مزايانا * * * وطني نعته ُ توأم عشقي جميل ٌ في ولاداته للمقابر دون مخاض ٍ فاعلُ الموت ِ اله ٌ في رقة ٍ يعتذر عفوي ٌ في قيامتهِ دون َ أي ِّ إمتعاض ِ الامتعاضُ مفردة ٌ يابسةٌ ليست ْ لها قدسية الشعر إنهم لا يشهقون بوطن ٍ لا يتعافى منهمكون بتأليف قصيدة ٍ نثريه من مكعبات ِ شهوة ٍ طاغيه اللوحة مثل بصاق التردي الملون أثمـِّن ُ فيهم روح العبقريه يربون الأشياء مع أضدادها بإلفه نقائض ُ تطير كأسراب البعوض وعراب ُ حانتهم يراقبْ
** ** ** وماذا بعد ُ يا فنجان َ قهوتنا وذاك السائل ُ المفجوع ُ مفتونا ً وحيرانا لماذا أرك دون الخلق في الخلجان تأتيها هداياهمْ مفخخة ً براكينا لماذا يا رماد القهر؟ من ْ يأتي ويمنحنا جوابا ً شافيا ً وهل يحصي سنينا ً من من مآسينا ؟ http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مالذي يسرق ُ قلبي دون علمي؟
-
قسمته كقصيدة نثر
-
دورة الكوكب
-
يا أيتها الشامخة ُ بغدادَ
-
قراءة مرآويه لأدب مليكه مزان
-
فهل ْ قمرٌ يضيءُ دون شمس
-
قد ضاعت ْ فودي أمنيتي
-
فجيعة لنْ & لا..الوجه الثاني من عشبة الكبرياء
-
الوجه الأول لعشبة الكبرياء
-
دمع بنفسج شاي محبتنا
-
للذكريات قوافل ٌ ونوافل
-
مطر الحنين
-
الموت الأخضر
-
أنا تمنيتُ أن اسمو بعاشقتي
-
لا أحزن
-
قبسٌ في ظلمة ليل
-
فيض القلب
-
اللهم إشهدْ لي
-
اطلال للعشق الراحل
-
لا أحلام لا خيبات
المزيد.....
-
حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
-
فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
-
بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي
...
-
فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
-
الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب
...
-
ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في
...
-
توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
-
من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال
...
-
“احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م
...
-
فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي
المزيد.....
-
خواطر الشيطان
/ عدنان رضوان
-
إتقان الذات
/ عدنان رضوان
-
الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد
...
/ الويزة جبابلية
-
تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً
/ عبدالستار عبد ثابت البيضاني
-
الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم
...
/ محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
-
سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان
/ ريتا عودة
-
أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة
/ ريتا عودة
-
صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس
...
/ شاهر أحمد نصر
-
حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا
/ السيد حافظ
-
غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا
...
/ مروة محمد أبواليزيد
المزيد.....
|