زياد صيدم
الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 16:08
المحور:
الادب والفن
ذهبت تخطب ل وحيدها المدلل مختالة كنعامة.. دخلت بيتهم من أوسع الأبواب.. اكتسحت الحديث متفاخرة .. أمهلونا أسبوع، قالها والد العروس.... عادت لاحقا تسمع الجواب: كان مختصرا بكلمات مقتضبة موثقة ؟.. خرجت بعدها تتسلق الجدران.. تاركة ورائها ثوبها المنتوف !!
****
كان يراها كثيرا تصعد معه المواصلات العامة.. أعجب بها..طالب قرة عينه أن تذهب لخطبتها.. سنستطلع الأمر، أجابه والده.. مرت عدة أيام.. قبل أن يعقدوا اجتماعا ثلاثيا مغلقا.. الفتاة لا يُعرف عنها الكثير ؟.. قرر أن يتبعها ذات مساء.. وصلت إلى مقر عملها.. دخل وراءها.. فاستوقفوه لقطع تذكرة دخول إجبارية.. كان المكان يعج بكاسيات عاريات !!
****
كان يتيما، بسيطا على قدر تعليمه ووظيفته.. أمالت رأسه "أم سعاد" التي تسكن بالجوار.. سارع إليهم خاطبا غير مصدق نفسه.. التأم الفرح على عجالة؟ بعد مرور سنتين على زواجهما .. بحث عن حقيبة قديمة، احتاجها في أمر عاجل.. تعثرت يداه على ورقة تحليل مرفقة بتقرير طبي.. كانت تخص زوجته سعاد: مبروك .. تمت إزالة الرحم بنجاح تام !!
إلى اللقاء.
#زياد_صيدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟