أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فيكتور تولكين - رأي في بوتين














المزيد.....

رأي في بوتين


فيكتور تولكين

الحوار المتمدن-العدد: 910 - 2004 / 7 / 30 - 13:23
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


فيكتور تولكين، زعيم حزب العمال الشيوعي الروسي: رأي في بوتين

... أعتقد أن التوصيف الرئيسي لبوتين اليوم يكمن في أنه يتقن مواصلة نهج يلتسين في الظروف الحاضرة.

فمهمة صيرورة الرأسمالية في روسيا استدعت من يلتسين تقدماً اختراقياً من خلال تدمير النظام الاشتراكي ومعه علاقات الإنتاج القائمة بأي ثمن. أما مهمة بوتين فهي تثبيت أقدام النظام الحالي في ما تحقق له حتى الآن من تقدم، حتى من خلال تراجع جزئي إذا تطلب الأمر ذلك، من خلال تدعيم آليات الإدارة المركزية المدمَّرة، على أن يبقى الاتجاه العام للحركة هو توسيع رقعة طبقة المالكين في كل ما لهذه الكلمة من معنى. المهمة هي، كما يقولون هم أنفسهم، جعل المسيرة (الرأسمالية) لا رجعة فيها. هذا هو الأمر الأهم وجوهر الموضوع. وهو لا يستبعد البتة تأييد قوى اليسار لبعض خطوات بوتين، وحتى لجملة كاملة من تدابيره السياسية التي تتيح الحفاظ على الإنتاج الوطني (وحتى غير الوطني، ولكن المتخذ له روسيا مقراً)، مما يعني الحفاظ على الطبقة العاملة الروسية، وذلك فقط في مواجهة من يعمل للقضاء على الصناعة الروسية، كمثل صناعة الطائرات. كما أننا سوف ندعم رأس المال الذي يوظف أموالا في صناعة الماكينات في مواجهة ذاك الذي يوظف في قطاع الخامات، وسندعم من يسمون "الوطنيين" في مواجهة الكومبرادوريين. على وجه العموم، يمكن استشفاف جدلية (ديالكتيك) موقفنا من هذه الأمثلة التي أعطيتها.



#فيكتور_تولكين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فيكتور تولكين - رأي في بوتين