|
الرواية : مَهوى 8
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 22:30
المحور:
الادب والفن
الغرامُ مقلوبُهُ الرغامُ ؛ إنه قولٌ يُوافقُ ، بمعنىً ما ، سيرَة ياسمينة ، السرّية . ولأنها كانت ، منذ صغرها ، واسعة الخيال ومُغرمَة بالغرائب ، فلا غروَ أن تكونَ تلك الحَجل ، الحالمَة ، التي سيقنصها صائدُ الحكايات . وَعْيُها المُبكرُ ، المَلولُ ، بشؤون وأغراض النساء ، جَدّ في يوم من أيام ربيع غلمتها ـ البعيد ، على كلّ حال . كانت هنا ، في هذه الحجرَة نفسها وعلى السرير ذاته ، تنصتُ لما يقصّه على مَسْمَعها المملوكُ ذاك ، القبرصيّ ، من حكايَة أنتعاظ ذكره ، البكر . وأنّ أهله كانوا قد احتفوا للمرة التاسعة بعيد سميّه ، القديس جرجيس ، حينما تعثرَ بصره ثمة ، قرب أحد الينابيع ، بمرأى عدد من فتيات القرية ، المُستحمّات . من بعد مناسب ومن مخبئه ، العارض ، خلف خميلة كثيفة الأوراق ، راحَ إذاً يَسترق النظرَ إليهنّ . كانَ مذهولاً بحركة أولئك النسوة الصغيرات ، العاريات ؛ وكنّ عندئذ يتناوبن على امتطاء مركب حجريّ ، رقيق ، على شكل اسطوانة وقاعدة . كانت الواحدة منهنّ تصدرُ تأوهات متصلة ، خافتة ، في كلّ مرة تقوم وتقعد فيها على مطيّتها تلك ، فيما صديقاتها يُوافقنها بضحكهنّ الصاخب ، الماجن . حتى إذا أنجلى موكبُ الفتيات ، المُحتفل ، فما لبثَ الطفلُ أن أقتربَ بدوره من المركب الحجريّ ، لكي يُعاينه عن قرب : وكانَ هذا الشيءُ ، المُنتصبُ ، المنحوت بدقة ورهافة ، يُجَسد شكلَ ذكر وخصيتيْن . بيْدَ أنّ ذكرَ طفلنا ، المُعمّد للتوّ بماء النبع ، كانَ عليه أن يكفّ عن الأنتعاظ ، أبداً ، بعدَ أقل من عامَيْن . " إنهم سَيُطهّرونَ ، أخيراً ، ذلك الروميّ الكافر " ، قالت أحدى خادمات الدار بنبْرَة مكر وتشفّ . كانت ياسمينة ، بدورها ، طفلة في حدود السابعة من عمرها ، عندما وقعَ في سَمْعها صَدَى من صرخة ما ، مكبوتة ، متأت من ناحية قسم الخدَمْلك . إذاك ، كانت تنتظرُ ببراءة طفلة المملوكَ ، الصغير ، الذي دأبَ على كونه رفيق ملاعبها ، الوحيد . ولم يَطل الأمرُ كثيراً على إطلالة الفتى ، " المُطهّر " ، المُكتسي بطبّاخ المُناسبَة السعيدة ، المُباركة . كانَ عندئذ مغشياً عليه من الألم ، محمولاً من لدن أحد العبيد ، وقد بدا في الخلفيّة وصيفُ الزعيم ، مُتبسّماً بحبور ورضا . مُروّعة مُشوّشة ، هُرعتْ البنتُ إلى صديقها ، في لحظة أفاقته من الغيبوبة بفضل عناية من حوله من الخدم . في نفس اللحظة ، كانَ على ياسمينة أن تفهمَ كلّ شيء ؛ أن تدركَ حقيقة ما جرى لغلامها الروميّ ، المسكين : إذ انطلقتْ لحظتئذ زغرودة من فناء الحَرَمْلك ، مشفوعة بالضحكات والتعليقات ، الهازئة . وكانت القادين الكبيرة ثمة ، مُطوّقة بحلقة من القريبات والوصيفات ؛ كانت في مزاج جيّد ، رائق .
مخصياً إذاً مثل ديك ، مَنبوذ ، كانَ المملوكُ القبرصيّ ، الصغير ، يَستعيدُ في ذلك اليوم الربيعيّ ، الأسود ، ما مضى من عمره ، الغضّ . هناك ، في غرفة الخدم ، الحقيرة ، كانَ واهناً تعساً يحنّ إلى حجْر أمّه ، الراحلة تواً ؛ إلى حجرتها ، الفارهة ، المُتصدّرة فناء القسم العلويّ من الدار ذي الفسقية ، الدقيقة ، المُرقشة بقطع الموزاييك الزاهية ، المُتعددة الألوان . لقد سبقَ له أن أمضى ثمة ، في جنة الحرملك ، أزيَدَ من عام ، وكانَ أسعَدَ العالمينَ ولا غرو . ولكنه لم يكن على جهل ، وقتذاك ، بما كانَ يرتسمُ على قسمات والدته ، المُتناسقة ، من خطوط الشقاء ، الخفية ، المُتأثرَة بخطط وأحابيل ضرّتها تلك ، الضارية . لقد قدّرَ عليه أن يشهدَ احتضارَ فردَيْ أسرته ، معاً . ومنذ ذلك الوقت ، فكرَ بكرَب وهوَ يَشرق دمعته ، أضحى مَقصيْاً مُهاناً مَذلولاً . " سيّدتي ، إنّ صديقك في أسوأ حال . لن يطولَ به الأمر ، حتى يلحق بأهله في تربتهم " ، بهذه الكلمات فاهتْ خادمة ٌ عجوز ، بدينة ، عندما اتفقَ لها أن لقيَتْ ياسمينة الصغيرة في المطبخ . منذئذ ، تغيّر وضعُ الغلام المملوك ، فما عتمَ أن وجدَ ذاته ، ثانية ً ، في فردوس زمان ، المألوف ؛ في موضع الشجرة الوارفة ، المُثمرة ، التي لن تلبث أن تمنحه من جَنيها أطيبَ الثمار ؛ الناضجَة والمُحرَّمَة في آن . مُبتدأ تلك المُساهلة ، المَوصوفة ، كانَ في الحرملك ، أيضاً ؛ إذ شاختْ القادين بسرعة ، وقبل أوانها ، بما كانَ من شرْك الموت ، المَنصوب لذريّتها ، المُذكرة : ثلاثة صبيان ، في أعمار مُتقاربَة ، كان عليهم أن يفجعوا والدتهم فيوْدَعوا التربَة واحداً بأثر الآخر . الأمّ ، المُتدهورَة الصحّة ، رأتْ في الأمر سحْراً ، مُبيناً . فيما أعتبَرَ الأبّ ، الزعيمُ ، أنّ لعنة الجنيّة ـ المَنعوتة بأمّ الصبيان ـ قد لحقتْ داره . لم يُجد علاجاً التدبيرُ المُوافقُ لأخيه ؛ من أحجبَة فك السّحر ، إلى التعازيم الطارد للجنّ الأشرار . وإذاً في غمرَة المشاغل والهموم ، لم يأبه الوالدينْ ، المُعتبَريْن ، لما كانَ من مَسلك أبنتهم ، الوحيدة ، المتفاقم في شذوذه ؛ باصطفائها للغلام المملوك صديقاً ، وحيداً . ويبدو أنّ الزعيمَ ، في آخر المطاف ، كان يتفكر مُعزياً نفسه ، بأنّ هذيْن الطفليْن ، المُنتمي كلّ منهما إلى درجة ، مُتفاوتة ، من العقيدة والمَنبت ؛ هما إلى حدّ ما ، على درجة من الأخوّة : إنه أبنه من تلك الروميّة ؛ إنه الوليدُ الفقيدُ ، من صَهَرَ أخوَيْه ، هذيْن ، في بوتقة القرابة ؛ بما أنّ دماءهما جَرَتْ في عروقه .
إلا أنّ مرتبَة الغلام ، المملوك ، لم ترتق بطبيعة الحال إلى درجة سيّدته ، الصغيرة . لقد بقيَ مسكنه ومأكله في قسم الخدملك ، ولو أنّ ملبَسَه صارَ أقلّ رثاثة وأكثرَ نظافة . إنّ الحكاية تلك ، عن مغامرة الذكر ، الحجريّ ، كانَ على المملوك أن يتذكرها ، فجأة ، وهوَ على أعتاب سنّ البلوغ . قبل ذلك ، وتحديداً ، إثرَ الركلة التي تلقاها الغلامُ من الوصيف ، كانت الخادمة العجوز ، التي تقاسمه الحجرة ، قد شكتْ من رائحة كريهة دأبتْ آنئذ على الالتصاق بجلده ليلاً . أعلمَت المرأة مخدومَها بالأمر ، فطلبَ هذا معونة رجل من السوق ، يُحسن صنعة الحكمة والعطارة . " إنّ علة ما ، في عضلة الدبْر ، تجعلُ مملوككم عاجزاً عن التحكم ببرازه " ، قالَ الحكيمُ بُعيْدَ مُعاينته الغلام . من جهته ، ارتابَ الزعيمُ بحقيقة هذا العارض ، الموصوف ، فاستدعى مملوكه على الفور إلى خلوة ، ثمة في حجرة أعماله . بعدئذ جازَ للحياة أن تكونَ أكثر يسراً للغلام الروميّ ، اليتيم والمُتوحّد . ففضلاً عن اختفاء العارض المَرَضيّ ، بعد بضعة أشهر ، كانَ عليه قبل ذلكَ أن يتخلص ، أيضاً ، من مُسبّبه نهائياً . " لم يكن الوصيفُ ، المأفونُ ، لينامَ ليلاً إلا بعد أن يُفرغ رطلاً من قذارته في مؤخرتي " ، هكذا اعترفَ لصديقته الغلامُ ، الروميّ ، حينما كان سنه قد أضحى بمبلغ الرجال ؛ سنه حسب ، فالخصي لا يبلغ شأوَ الرجال ، أبداً . من ناحيتها ، فإنّ المخدومة بالمقابل راحتْ تعترفُ لمملوكها ، الأثير ، بما كانَ ينتابها من غلمَة وشبَق ، في كلّ مرة تطالعُ فيها كتاب الحكايات ، العجيب ، الموضوع على لسان أميرة فارسية ، اسمها شهرزاد . وكانت ياسمينة تتمنى ، كما باحتْ للقبرصيّ ، لو أنها إحدى بطلات الليالي تلك ، الماجنة ؛ هيَ التي لم تكن وقتئذ لتشعرَ بأنوثتها ، ما فتأت تعامَل كغلام من لدن والديْها ، المَحرومَيْن من الذرية المُذكرة . ولكن ، وبفضل صديقها ، لم تعُد ياسمينة تنامُ كلّ ليلة على جَمْر الغضا . فمن المُلاطفات والمُعابثات ، الهيّنة ، إلى المُداعبات والمُضاجعات ، الخطرَة ، طاشَ سَهَمُ السيّدة الصغيرة وما عادَ ليَعرف له هدفاً .
" رحمَ الله ، والدتي . لقد كانت مُحقة في مخاوفها ، حينما عارضتْ إصرار أبي أن أتلقى العلمَ " اتجَهَتْ إليّ ياسمينة بقولها ، مُتضاحكة ببرود . كنتُ إذاً مُختلياً معها ، في ذات الحجرة ، بعدما نجَحتُ في إقناعها بإقصاء الوصيفة تلك ، الشابّة . هذه الأخيرة ، كانت تخفرُ خلوتنا ، ثمة في الفناء ، خشية أن يَدْهَمُنا سيّدُ الدار على حين بغتة . من جهتي وعلى أثر سماع الاعترافات ، رأيتني مُستثاراً بكلّ جارحة من بدني ، ومُحرَجاً سواءً بسواء قدّام جرأة عينيْها الجميلتيْن ، المَعْبودَتيْن . إذاك ، كانت قد أصبحَتْ أقلّ تكلفاً معي ، حتى أنها أجازت لملاءتها أن تنحسَرَ رويداً عن جانب من صدرها ؛ أين تكمنُ فتنة الثدييْن العارمَيْن ، الناصعَيْن والنقييْن مثل ثلج الجبل . مُبلبلاً بقوّة ، أشحْتُ وجهي نحوَ مناظر هذه الغرفة الصغيرة ، المُتأنقة بوشي زخارف عمارتها وحسن ذوق أثاثها . كانَ السرير ، الوثير ، يَشغلُ نصف حجم الحجرة ، وقد ظهّرَ خشبُ حوافه بالمُخمل الدمَقس ، شأنَ مساند الديوان والأريكة . ثمة فترينة ، من الخشب الفاخر والمنقوش هندسياً بألوان بهيجة ، مركونة في زاوية الجدار الجنوبيّ ، ذاخرة بتحف نحاسية وزجاجية ، نادرة . إلى يمين باب الغرفة ، كانت القنصلية الصغيرة قد دأبتْ بعين مٍرآتها الجدارية ، المُذهّبة الأطراف ، على مراقبة الجمال الداني ، الخلوق ؛ على حثه للتزوّد بعقاقير العطارة ، التي تغمر سطحَ الطاولة ، القشيبَة ، البيضوية الشكل . " أرجوك الالتزامَ بصفتي ، إذا أردت أن تكوني على ما يرام " ، قلتُ لياسمينة بلطف مُشيراً إلى جهة العقاقير تلك . كنا قد سبقَ وتفاهمنا ، ضمنياً ، على أصل العلة باستخدامنا لغة الإيحاء . وكانَ مولانا ، قدّس سرّه ، يُرشد السالكينَ بوحي من اللغة تلك ، قائلاً أنّ العالمَ علاماتٌ حسب ؛ دليله الإشارات ، المُفضية بنا إلى جنة الموجود . " إنّ حياتي ، التي أنقذتْ مرتيْن وفي يوم واحد ، هيَ هبَة ُ صَديق " ، أجابتني المرأة الصغيرة بنبرَة فيها ما فيها من الشغف والافتتان . عندَ ذلك ، لم أدر كيفَ بلغ فيَّ الهيَمان حداً أن أفقدَ معه رشادي . فقلتُ لياسمينة همساً : " إنّ حياتي أيضاً ، ولا ريب ، بيد صديقة مَعبودة . ولكن ، اعذري صَديقاً بَرَحَ به شجَنُ مُساءلة ، مُمضة ، عن ماهيّة الروح هذه ، التي تنمو في رحمك " . يا للبؤس . إنّ البَسْمة الألقة ، المُزهرة ، كانت آنئذ تذوي على الشفتيْن ، الرقيقتيْن . وحلّ الصمتُ ، المُتثاقلُ ، كأنما هوَ العمرُ . كانت معبودتي تبدو متململُة في لجة أفكارها ، وكأنما هيَ مُترددة فيما تريدُ الإقدام عليه . على ذلك كنتُ قلقاً ، ولا غرو ، حينما رحتُ أتابعها بعينيّ ، اليقظتين ، وكانت عندئذ تتناهضُ ببطء . رَمَتْ أولاً غطاءَ سريرها ؛ وملاءتها من ثمّ . ومثلما خرَجتْ من رحم أمّها القادين ، كانت اللحظة مُستلقية ً باسترخاء ، رخيّ . فما لبثتْ أن انتصبتْ أمامي بكامل قامتها ، المَمشوقة ،. مُهملة ً ما تبعثرَ من شعرها ، لتخطو بتمهل وتؤدة إلى الجهة الأخرى من الحجرة ؛ أين مدخنة الموقد ، المصنوعة من آجر مشويّ ، مكسوّ بقطع الفسيفساء . أجل ، كانت تشرَعُ بإخراج آله النكاح تلك ، المَعلومة ، المُصنعة بعناية من خشب مصقول . ثمّ ألتفتت نحوي ، أخيراً ، حينما كان غرضها بيدها ، مُكتمل التفاصيل ، لتقول بنبرَة مُنتصرَة : " من هذا الأب ، القدّوس ، سأنجبُ روحَ الله . فدَع عنكَ إذاً لجاجة السؤال عن الآباء الآدميين ، الشرعيين " . أتذكرُ الآنَ صورة ياسمينة ، بوضوح ؛ بنور ذاكرتي ، الخافت والشاحب . فأقرنُ بَدَنها العاري ، المُعجز ، بتمثال من تماثيل إلهة الجمال ـ استغفره جلّ وتعالى ـ التي تتناثرُ بكثرة في أنحاء جزيرة الأروام هذه . نعم . إنني أطلبُ سماحَ المولى ، في الوقت عينه الذي لا أفتأ فيه عن نعت من أحببتها بالمعبودة . ولكننا مسلمون ؛ فمن الممكن أن نقدّسَ البشرَ ، إلا أنه من المحال علينا تأليه تمثال من حجر .
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرواية : مَهوى 7
-
الرواية : مَهوى 6
-
الرواية : مَهوى 5
-
الرواية : مَهوى 4
-
الرواية : مَهوى 3
-
الرواية 2
-
الرواية : مَهوى
-
الأولى والآخرة : مَرقى 13
-
الأولى والآخرة : مَرقى 12
-
الأولى والآخرة : مَرقى 11
-
الأولى والآخرة : مَرقى 10
-
الأولى والآخرة : مَرقى 9
-
الأولى والآخرة : مَرقى 8
-
الأولى والآخرة : مَرقى 7
-
الأولى والآخرة : مَرقى 6
-
الأولى والآخرة : مَرقى 5
-
الأولى والآخرة : مَرقى 4
-
الأولى والآخرة : مَرقى 3
-
الأولى والآخرة : مَرقى 2
-
الأولى والآخرة : مَرقى
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|